العيد ُ في بلدي قصيده و الجَرحُ عُرسٌ للحياةِ و للتحدي والتصدي للمكيده هذي المنافي تلتقي بالعائدين على عَجَل ْ بالشيخ ِ يروي حقله ُ بالدّمع ِ من نزف المُقل ْ بالنسوة البطلات ِ بالطفل ِ الذي جبل َ الأمل شمسا ً و سنبلة ً عنيدة تأبى الركوع َ لغاصب ٍ فالاحتلال ُ إلى زوال ٍ ذي النهايات ُ السعيدة من عرس ِ قانا للجليل ْ قاماتكم ْ شَمَمُ الجبال ِ و عزّها هاماتُكم ْ صَرْح ُ البطولة ِ لا يُطاولها النخيل ْ هل يا الذين حروفهم سِفر ُ الشهادة ِ ندفن ُ الشهداء َ منا إذ كفانا ما بذ لنا من دمانا يا الذين دماؤهم ريُّ التراب ِ ويا الذين وجوههم شمس ُ الأصيل ْ هل يكتب ُ التاريخ ُ عنا أننا شعب ٌ أبينا الذل ّ في الزمن ِ الذليل ْ نحن ُ الذين بأرضنا وُجدتْ بدايات ُ الزمان ِ فكان منا الأنبياء ُ وكان منا مَنْ تحدى المستحيل ْ *** نحن ُ الذين قلوبنا حبلت بأنات ِ الغضب فتفجّرت حمما ً... لهب ْ نعتز أنّا قد أعدنا للدنى مجد َ العرب ْ