خطف الموت حياة طفلة يمنية في السادسة من العمر ثمنا لقصة إهمال قاسية وقعت أمس في أحدى الحدائق العامة بوسط العاصمة صنعاء.. وأنهارت والدة الطفلة تغريد أثناء خروجها مع ابنتها وشقيقيها من حديقة عامة بعدما شاهدت احدى البوابات الحديدية للحديقة تهوي فجأة على جسد طفلتها (6 سنوات ) لتفصلها عن شقيقيها جثة هامدة. وروى شهود إن طفلا من بين المغادرين للحديقة كان تسلق البوابة الحديدة بدافع الفضول فيماكانت مسنودة إلى جدار من دون مكابح ما ادى إلى سقوطها خاصة في غياب المشرفين على البوابة .ولم تتمكن أسرة الطفلة والمواطنين الذين هرعوا لنجدة الطفلة الضحية وسط كثبان من الغبار التي خلفها سقوط الباب الحديدي من إنقاذها إذ كانت فارقت الحياة جراء الحمل الكبير للباب والذي يزن أكثر من 50 كيلو جراما على جسدها الصغير مسببا كسور واختناق وضغط فارقت على إثرها الحياة. وأثار الحادث سخط زوار الحديقة خاصة وأنه لم يكن سوى نتيجة إهمال القائمين على إدارة الحديقة في تأمين حياة الأطفال الزائرين وعائلاتهم واتخاذ كافة الإحتياطات اللازمة لمنع وقوع حوادث مشابهة ، وطالب الزوار بالتحقيق مع المسؤولين في الحديقة ومحاكمتهم بجرم التقصير.