نائب الرئيس يعبر عن ارتياحه لما تم إنجازه من مشاريع في إب صنعاء/سبأ .. عاد إلى العاصمة صنعاء الأخ/عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية أمس بعد أن تابع ميدانياً الإعداد والتحضير لمهرجان العيد الوطني السابع عشر للجمهورية اليمنية الذي أقيم يوم أمس الأول بمحافظة إب. وعبر الأخ نائب الرئيس عن ارتياحه الكامل لما تم إنجازه من مشاريع متعددة في مجالات البنى التحتية وبصفة خاصة ما نفذته وزارات الأشغال العامة والطرق والتربية والتعليم والصحة العامة والسكان وغيرها من مشاريع التنمية. وقال: إن فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية قد سجل الشكر والتقدير للجنة العليا للاحتفالات ولجنة الاحتفالات بمحافظة إب وكل من بذل جهداً في سبيل الإنجاز في مختلف محافظات الجمهورية. وفي طريق عودته إلى صنعاء حضر الأخ/عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية العرس الجماعي لخمسمائة عريس وعروس بمدينة إب الذي أقيم برعاية وزارة الأوقاف والإرشاد بالتعاون مع القطاع الخاص كإسهام اجتماعي حيوي في سبيل تحفيف أعباء المهور والأعراس التي تعتبر باهضة التكاليف عند الكثيرين من أبناء المجتمع. وفي كلمته التي ألقاها بحضور الاخوة القاضي/حمود الهتار وزير الأوقاف والإرشاد، وعلي بن علي القيسي محافظ محافظة إب، ووكلاء المحافظة والعديد من المسؤولين، أعرب الأخ نائب الرئيس عن سعادته لحضور هذه المناسبة، وقال: إنها تمثل امتداداً لأعراس محافظة إب بالعيد الوطني السابع عشر، وما تحقق خلاله من منجزات كبيرة وعظيمة. معبراً عن سعادته الغامرة بهذا الأسلوب من التعاون المشترك بين وزارة الأوقاف والإرشاد وأهل الخير من القطاع الخاص.. وأعلن التبرع بخمسة ملايين ريال عبر المحافظة إسهاماً في توفير متطلبات هذا العرس الجماعي.. متمنياً أن يتوسع هذا التعاون ليشمل كل ما يهم الجانب الخيري والإنساني. وقد التقط الأخ نائب الرئيس الصور التذكارية بهذه المناسبة الاجتماعية الطيبة مع العرسان في زفافهم وانتقالهم من حياة العزوبية إلى الحياة الزوجية والاجتماعية بكل تفاصيلها ومعانيها وأحاسيسها في مسيرة العطاء المتجددة الذي يقودها فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.. متمنياً للجميع التوفيق والنجاح. وكان الأخ وزير الأوقاف والإرشاد القاضي/حمود الهتار قد أكد أهمية إقامة مثل هذه الأعراس الجماعية لتذليل الصعاب أمام المعسرين غير القادرين على تحمل نفقات الزواج.. معتبراً هذا العرس نموذجياً لتحري الدقة في اختيار المعسرين من الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة والقائمين على شؤون المساجد بالمحافظة.. كما يأتي تمتيناًً لأواصر العلاقات بين الوزارة والخيرين من القطاع الخاص. وأوضح وزير الأوقاف والإرشاد أن العرس الجماعي تضمن زواج 40 يتيماً و9 من ذوي الاحتياجات الخاصة من المعاقين ، و2 من أبناء الجرحى، و31 شخصاً من القائمين على المساجد، و15 عروساً من ذرية الواقفين، و4 من موظفي مكتب ألأوقاف، و149 من فئات المجتمع المختلفة.. مشيراً إلى أن ذلك يأتي تحقيقاً لأهداف الوزارة في تيسير وتحصين الشباب وتحقيق مقاصد الواقفين لمساعدة الراغبين بالزواج من الفقراء. فيما ألقى وكيل المحافظة محمد ناصر البخيتي كلمة أشار فيها إلى أن الاحتفال بزواج 500 عريس وعروس جاء تزامناً مع احتفالات بلادنا بالعيد الوطني ال17 للجمهورية اليمنية، وتحقيقاً لتوجيهات القيادة السياسية للمساعدة في تحصين الشباب واكمال نصف دينهم.. داعياً الموسرين للمساهمة بدعم مثل هذه المشاريع وإقامة الأعراس الجماعية لمساعدة المعسرين وذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم من المحتاجين. من جانبه أوضح الأخ/عبداللطيف المعلمي مدير عام مكتب الأوقاف والأرشاد بالمحافظة الآليات التي تم بموجبها اختيار العرسان وذلك بعد البحث والتقصي من خلال اللجان الميدانية وإجراء المفاضلة، مع الأخذ في الاعتبار أولوية موظفي المكتب والوزارة والقائمين على المساجد وذرية الواقفين وذوي الاحتياجات الخاصة واليتامى.. منوهاً بأن تكلفة العرس الجماعي بلغت 22 مليون ريال كمساهمة من وزارة الأوقاف ممثلة بمكتب الأوقاف بالمحافظة منها 3 ملايين و500 ألف ريال، مساهمة من القطاع الخاص، إضافة إلى 5 ملايين ريال تم التبرع بها من الأخ/عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية. كما ألقى الأخ/عبده حسن إسماعيل كلمة عن العرسان عبر من خلالها عن فرحتهم وابتهاجهم لإتمام زفافهم في هذا اليوم العظيم.. مقدماً الشكر لكل من أسهم وشارك في إنجاح هذا العرس الكبير. تخلل الحفل عدداً من الفقرات الفنية والوصلات الإنشادية المعبرة ورقصات البرع.. وحضر الحفل الاخوة/حسن عبدالله الشيخ وكيل وزارة الاوقاف والارشاد لقطاع الوعظ والارشاد والعميد الركن/محمد أحمد السنباني قائد محور إب، وعدد من المسئولين بالوزارة والمحافظة. وقال الأخ/عبدربه منصور هادي، نائب رئيس الجمهورية :إن تنظيم وزارة الأوقاف للعرس الجماعي في مدينة إب يأتي في إطار الجهود الهادفة إلى تخفيف أعباء المهور وحفلات الأعراس التي تعتبر باهظة التكاليف. مؤكداً لدى حضوره أمس حفل عرس جماعي لخمسمائة عريس وعروس ضرورة اسهام القطاع الخاص في مثل هذه الأعمال الخيرية التي تعود بالنفع على قطاع واسع من الشباب. منوهاً إلى دعوة فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية المتضمنة ضرورة وضع حد لغلاء المهور وتيسير الزواج والاقلاع عن مظاهر الاسراف والبذخ في حفلات الاعراس التي ترهق كاهل الشباب. وقال: ينبغي ان تتكون ثقافة مجتمعية بضرورة تيسير الزواج ودعم إقامة الأعراس الجماعية. هذا وقد عبر الأخ نائب الرئيس عن ارتياحه لما تم انجازه من مشروعات متعددة في مجالات البنى التحتية وبصفة خاصة ما نفذته وزارات الأشغال والتربية والصحة من مشروعات تنموية تم تدشينها أثناء احتفالات العيد الوطني ال17 .. وكان القاضي/حمود الهتار، وزير الأوقاف والارشاد قد أكد في كلمته أهمية إقامة مثل هذه الأعراس الجماعية لتذليل الصعاب أمام المعسرين غير القادرين على تحمل نفقات الزواج معتبراً العرس الجماعي ضرورة لتعزيز التكافل بين أبناء المجتمع.