قالت مصادر قطرية في صنعاء إن الشيخة/المياسة - ابنة أمير قطر، رئيسة مجلس أمناء هيئة متاحف قطر - باشرت الأربعاء الماضي بعقد الاجتماعات التحضيرية لوضع برنامج تنفيذ مشروع سمو الأمير الشيخ/حمد بن خليفة آل ثاني الخاص باستكشاف الآثار اليمنية وحمايتها. وقالت المصادر: إن الشيخة المياسة وفريق فني رفيع سيباشران منتصف يونيو القادم عقد مباحثات مشتركة في العاصمة صنعاء مع الجانب اليمني للاتفاق على لائحة المواقع التي سيتم التنقيب فيها عن الآثار، ولائحة أخرى خاصة بالمواقع التي سيتم تحديد طبيعة احتياجات ترميمها وحمايتها. ونقل موقع «نبأنيوز» أنه من المتوقع أن تباشر قطر تنفيذ حملتها ميدانياً في الربع الأخير من العام الجاري، وبتمويل كامل من حكومتها في إطار مبادرة أطلقها الأمير الشيخ/حمد بن خليفة خلال زيارته لصنعاء مطلع الشهر الجاري، والتي تتضمن اكتشاف، وإنقاذ، وحماية الآثار اليمنية، وتعزيز البنى السياحية التحتية والترويج الإعلامي لها. هذا وتتعرض الآثار اليمنية لأوسع أعمال النهب والتخريب والتهريب في ظل شلل حكومي في المواجهة، في نفس الوقت الذي تتوالى فضائح تهريب الآثار على أيدي المؤسسة المعنية بحمايتها لتتصدر واجهات وسائل الإعلام اليمنية، فيما تقف التشريعات الحكومية عاجزة تماماً عن محاسبة أي من المسؤولين عن هذه الفوضى التخريبية التي يجد فيها بعض المسؤولين الحكوميين سبيلاً للإثراء السريع.