- المهرة تمتاز بخلجانها وموانئها الطبيعية كميناء نشطون وهي غنية بالثروة المعدنية - شريط ساحلي طويل.. وشواطئ برمال ذهبية خلابة وطبيعة صالحة لإنشاء منتجعات سياحية - حوف محمية طبيعية للحفاظ على التنوع البيئي الذي تمتاز به - اللغة المهرية تتكون من الحروف العربية إضافة إلى ثلاثة حروف غير موجودة في أية لغة أخرى - الرعي وتربية الحيوان.. أهم أنشطة السكان.. والتجمعات البدوية أكثر من يمارسها تقع محافظة المهرة بالجزء الشرقي من بلادنا بين خطي عرض «1520درجة» وبين خطي طول «51 45درجة» شرق غرينتش.. وتبعد عن العاصمة صنعاء «1318كم» وتتصل بصحراء الربع الخالي من الشمال ومحافظة حضرموت من الغرب والبحر العربي من الجنوب وسلطنة عمان من الشرق.. وتبلغ مساحتها «93000كم مربع» تتوزع في تسع مديريات هي: «الغيظة عاصمة المحافظة، حوف المحمية الطبيعية من أجل الحفاظ على التنوع البيئي الذي تمتاز به، شحن،حان أكبر مديريات المحافظة حيث تبلغ مساحتها «19303كيلومترات مربعة»، منعر، حصوين، قشن، سيحوت، المسيلة».. يبلغ عدد سكانها بموجب التعداد السكاني الأخير «ديسمبر 2004م» «89093 نسمة». اللغة المهرية .. تراث عريق يقال إن اللغة المهرية هي لغة قوم عاد، وهي مشتقة أساساً من اللغة الحميرية الأم، وتحمل جميع أساسيات اللغة من قواعد واستقلال الكلمات والأسماء أيضاً. تتكون هذه اللغة من الحروف العربية إضافة إلى ثلاثة حروف لم تندرج في أي لغة أخرى على وجه الأرض. ويتكلمها أكثر من «100ألف نسمة» في حدود محافظة المهرة وخارج حدودها الحالية في منطقة ظفار والحراسيس بسلطنة عمان وسقطرى وفي منطقتي بني ياس والمصفح بدولة الإمارات.. وفي افريقيا توجد جاليات مهرية في دار السلام وممباسي وتنزانيا والصومال حيث هاجرت بعض قبائل المهرة في منطقة قلعيلو ويعرفون بعرب محمد صالح ومنطقة داروت وتعني الخلف الثابت ويشكلون 30% من السكان. ولايزال المهريون حتى يومنا هذا يحافظون باعتزاز على لغتهم كونها بالنسبة لهم تمثل أصالتهم وتاريخهم، وظلت وسيلة التخاطب اليومي. ويرى المهري العيب إذا ترك لغته.. وللغة المهرة قواعد ولها الفصيح والعامية/ويلتزم الشعر المهري بالقافية وسلاسة التعبير وحكم ورموز، وقد قيلت قصائد بالمهرية قديمة جداً ولاتزال إلى اليوم لحسن حكمها وأسلوب طرحها مثل/مون يعومر حيبيت.. تشلول سنيت ثريت.. وبشولث تهقوط وحبر ذبركيس .. شقنوة تادفدوم.. هيس نطب، ارتقود، كما للمهرية كلمات عربية /مثل سطح/ وطلع/ وفزع/ وخوف/ ونوف ووعر/وجمح/ ولسان/ وحلق/ وأصابع/ وعين/ ونون /حجل/ واظافر وخف/ واثر/ والكثير من الكلمات، ولهجات أخرى في المنطقة اشتقت من المهرية وهذه النماذج.. العربية المهرية الشحرية السقطرية حريم حريم تث عاجة ذهب ذهيب ذهب أو طيب ذهب ثور غوضب غضب فاعور بكرة بوكر أوكريت هبا، غير قعود عيليج عشوج اباعير قلان عرفت كهلك كهل. سلاسل جبلية ووديان تنقسم تضاريس أراضي محافظة المهرة إلى ثلاثة اقسام هي: السهل الساحلي الجنوبي الهضبة الجبلية الوسطى. الصحراء الشمالية. السهل الساحلي الجنوبي: ويشمل الشريط الساحلي المتعرج والممتد من حدود المحافظة مع محافظة حضرموت من الغرب، وشرقاً حتى حدود سلطنة عمان الشقيقة.. ويبلغ طوله حوالي «375كم » وهو ينحصر من الشمال بسلسلة جبال الهضبة ووديانها، ويصل أعلى ارتفاع له عن مستوى سطح البحر نحو «250متراً» وتنتشر عليه معظم المدن الرئيسية بما فيها المركز الإداري للمحافظة مدينة الغيظة لذلك يعيش فيه أكثر سكان المحافظة. الهضبة الجبلية الوسطى: تعتبر الهضبة جزءاً من الهضبة الجبلية الممتدة من شمال عدن حتى شرق محافظة المهرة، وتتكون من سلاسل جبلية تتخللها الوديان والروافد، وأشهر جبال هذه المحافظة، جبل الحبشية، وجبل الغرت، وسلسلة جبال بني كشيت،وجبل الفك ومرارة، وشرقاً حتى سلسلة جبال القمر. السلسلة الجبلية يتخللها العديد من الوديان التي تنقسم إلى قسمين: القسم الأول «وتصب جنوباً إلى ساحل البحر العربي»: أهم وأكبر أودية المحافظة تبدأ من الغرب ومنها وادي المسيلة الذي يعتبر الامتداد الجنوبي الشرقي لوادي حضرموت وتصب فيه الكثير من الروافد الشمالية الشرقية، والجنوبية الغربية، وعلى ضفتي هذا الوادي تنتشر الكثير من المستوطنات التي تعتمد على المياه الجارية فيه، وتعتبر أراضيه من أخصب أراضي المحافظة، ويصب هذا الوادي إلى غرب سيحوث ثم البحر، وإلى الشرق من هذا الوادي هناك وادي «عدنوت» ويصب إلى غرب قشن عند رأس شروين، وإلى الشرق منه هناك وادي الجيزي الكبير، الذي يصب فيه وادي دحون الذي تتجمع مياهه من سلسلة جبل كشيت وجبل الفرت ويصب وادي الجيزي إلى الغرب من مدينة الغيظة المركز الإداري للمحافظة وإلى الشرق من هذا الوادي، كما توجد عدد من الوديان الصغيرة التي تصب إلى البحر العربي، وهي الوديان التي تتخلل سلسلة جبال القمر، القسم الثاني «وتصب شمالاً إلى صحراء الربع الخالي»: يوجد في هذا القسم الكثير من الوديان، وهي من الغرب إلى الشرق وادي المناهيل ووادي أرمة، وهما الواديان اللذان تتجمع ميهاههما من سلسلة جبل بن كشيت الشمالية فوادي ضحية ووادي تهوف وهما الواديان اللذان تتجمع إليهما مياه جبل بن كشيت الشمالية ويلتقيان جنوب سناو وتصب في الربع الخالي في خليف مسيفة. ثم وادي مراخية وعربة وهما اللذان تتجمع إليهما مياه جبل بن كشيت الشمالية ويصبان في الربع الخالي في طوق شحر ثم وادي رخوة ووادي شعيت ووادي ميتن ووادي شحت وتصب هذه الأودية شمالاً في الربع الخالي. الصحراء الشمالية: وهي عبارة عن صحراء مترامية الأطراف وهي الجزء الجنوبي الشرقي من صحراء الربع الخالي، وتضم عروق الموارد، ورملة أم غارب، ورملة عيوة، وبني معارض وخليف وعلين، وخليف مسيفة، وطوق شحر، وعدد كبير من العروق مثل عروق الخراخير، وعروق ضحية، وعروق ابن حمودة، ومعظم قاطنيها من البدو الرحل. حبروت: حبروت ذكرها كتاب ياقوت الحموي بهذا الإسم وهو اسمها القديم قبل الإسلام وبعده وقد ورد ذكرها بأنها ارتدّت عن دفع الزكاة وبها وادي حبروت وفيه قرية مشرفة على وادي كبير فيه ينبوع ماء جارٍ حالياً وفي حبروت مستوطنات أثرية هي وادي «ضوكوت» وكتابات ونقوش في الوديان الأخرى في المغارات واستقر على هذا الوادي الإنسان زهاء الألف الثاني قبل الميلاد حسب دراسات المستشرقين الروس فيتالي فاومكين وأمير خانون وميخائيل بتروفسكي خلال بحثهم الأثري الذي استمر منذ 87 إلى 89م وهو أطول استقرار للإنسان في جنوب غرب الجزيرة العربية بموجب تأكيد هذه البعثة. وفي حبروت مقر للمركز الإداري هي قرية فوجيت وهي حديثة وأكبر وديانها وادي شحن الذي يعتبر البوابة الشرقية للجمهورية اليمنية للتبادل التجاري مع سلطنة عمان الشقيقة والإمارات العربية المتحدة والذي تفضل فيه جلالة السلطان قابوس بن سعيد بمكرمة سامية بشق طريق اسفلت شحن الغيظة والغيظة سيئون على نفقة الحكومة العمانية وتبعد حبروت عن الغيظة حوالي 300 كيلومتر وتسكن صحراء حبروت قبيلة زعبنوت والحراوز والكثير بني همدان وقبائل المهرة الأخرى.. وتوجد مقرات إدارية لمركز حبرووت صون، وحات إضافة إلى فوجيت وشيبوت، وتمر قبل الإسلام وبعد الإسلام بحبروت قوافل الجمال محملة باللبان من «صدق» و«صيق حلول» بمحافظة ظفار سلطنة عمان عبر حبروت وثمود، تريم سيئون، شبام ومأرب. منعر والدبين ومرعيت منعر هي إحدى القرى التاريخية القديمة بها قصور مهدمة على قمم محيطة بهذه القرية التي تبعد عن الغيظة حوالي 100كيلومتر بها نهر جار وسط الوادي يزرع فيه المواطنون على ضفافه وتليها "الدبين" وهي الأخرى قرية على الوادي وهذا الوادي متصل بمنعر ويوجد بهذه القرية غار عاد وحصن قديم يسمى النمر.. وتليها مرعيت، هذه القرية ذكرت في كتاب ياقوت الحموي بأن لها دوراً في عدم دفع الزكاة وكانت قبل الإسلام اسمها «ينعب» ثم مرعيت حالياً ومرت بهذه القرى البعثة الأمريكية بقيادة المستشرق الأمريكي «يونيس» المستعرب ووصفها بأن هذه المناطق عاصرت الجاهلية قبل الإسلام وهي قرى أثرية وتسكنها قبيلة الكثير بني همدان وقبائل المهرة الأخرى.. بهذه القرى مجرى نهر متواصل من منعر مار بالدبين إلى مرعيت وهي مناطق زراعية وتبعد مرعيت عن الغيظة 80 كيلومتر تقريباً. ضبوت: المطلة على ميناء خلفوت القديم الذي ذكره المؤرخ بأنه يصدر منه اللبان إلى سقطرى وميناء «قنا» في حضرموت. وذكر سيرجي المستشرق الروسي نشطون بأنها نظطوا قديماً وهي غرب ضبوت، وهذه القرى الغربية والشرقية من الغيظة هي أقدم من الغيظة الحالية والغيظة هي العاصمة الثانية بعد قشن لسلطنة آل عفران، وتثبتت مقر للحكومة المهرية عام 1965م بعد أن أنشأ فيها المجلس القبلي للمنتدب البريطاني «كلارك» والغيظة تسكنها مختلف القبائل المهرية والكثير من همدان والسادة والمشائخ والبدو والحضر. الغيظة: هي العاصمة المدنية لمحافظة المهرة بحكم توسطها أرض المهرة، ومر بها الرحالة «بطليموس 303ق.م. ووصف «خورجربون» بأنه التي تقع عليه مستوطنة أثرية مدينة السبع المساجد وهي اليوم يطلق عليها «كدمة ايروب» وهي تقع شرق الغيظة 23كيلومتراً تقريباً عن الغيظة. وقال المؤرخ "بلفقيه" عن "كدمة ايروب" بأنها أحرقت من قبل دولة أوسان نظراً لامتناعهم عن دفع الضرائب، وافتراض أخير أنها دمرت من قبل البرتغاليين في العصر الحديث في القرن السادس عشر في حملة «ليوكويرك» وتقع حبروت "وهي حالياً هروت" من الغرب للغيظة وذكرها ياقون الحموي في معجم البلدان وهي العاصمة القديمة للأمير «شخراء» وارتدّت عن الإسلام هذه الإمارة برفضها دفع الزكاة. قشن: مدينة قشن هي العاصمة الأولى لسلطنة المهرة وسقطرى وبها المقر الإداري للدولة منذ 1507م تقريباً وهي مدينة عريقة وقديمة ومن المدن الأولى المهمة التي ذكرها الرحالة والمستشرق النمساوي حائم، وأهل مدينة قشن يسمونه «حانين» حيث مكث فيها فترة طويلة يجري دراسات وأبحاثاً عن اللغة المهرية وعادات وتقاليد المجتمع وهي الأولى لبعثات الآثار والدراسات الاجتماعية وصلت اليمن عام 1805م وكان يرعى هذا المستشرق الشيخ مفتي السلطنة وقاضي المهرة الأول "بن موسى بن باعبدة" ووصفها بأنها منطقة زراعية هائلة في واديها، حيث يقال إنه يصدر منها القطن إلى صنعاء وإنها منطقة أثرية وذات تاريخ قديم يتجلى ذلك من خلال وجود المستوطنات الأثرية في "شيعوت" و"صلولت" و"ليبن" المذكورة في معجم البلدان والسوق القديم قحور سنجرة ويوجد على سلسلتها الجبلية اللبان يسكن: 1 آل عفرار قشن 2 بيت جيدح 3 الحراوز. 4 آل الزويدي 5 بيت مسمار 6 بيت سهيل. 7 بيت قبيلة آل القميري 8 بيت رعفيت 9 بالحاف 10 قبائل أخرى والسادة والمشايخ والحضر...الخ. سيحوت: سيحوت هي منطقة «حيرج القديمة» والتي ذكرها المؤرخون، وهي إمارة عاصرت الجاهلية والإسلام، وحيرج حالياً مستوطنة أثرية قديمة وبها حصون الكافر والبنياني. ومنطقة سيحوت مشهورة لدى الملاحين في الخرائط لملاحة السفن الشراعية القديمة وبها حاكم ذكره المؤرخ "محمد عبدالقادر بامطرف" 3،ص16 في كتاب «الشهداء السبعة» بأنه في نهاية ضعف شأن الرسوليين في شمال اليمن وبالتالي ضعف حاكمهم بالشحر، فهاجمهم الأمير المهري "محمد بن سعيد بن فارس الكندي" حاكم حيرج والمكنى «أبودجانة» فانتزع الشحر منهم سنة 836ه. وبعد أن استولى أبودجانة على الشحر حول مركز إمارته إليها من حيرج سيحوت وقد ساعده في الاستيلاء على الشحر المئات من أبناء الشحر والمهرة، فكان منهم التجار والفقهاء والملاحون والحكام والقضاة والفلكيون. وسيحوت تسكنها قبيلة بيت زياد وبيت زعبنوت والحراوز وبيت سهول وبيت مسمار وبيت عرشي وبيت الفقيد وبيت محامد وبيت رحيم والعدول والسادة والمشايخ والحضر....الخ. دمقوت: مرت دمقوت بفترتين تاريخيتين، الجاهلية والإسلام ومازالت بهذا الإسم وهي أقدم منطقة في مديرية حوف ويطلق عليها ميناء الأزوند نسبة إلى قبيلة الأزد وعندما نزحوا من مأرب عام 622 ميلادية إلى بلاد المهرة وعمان التي ذكرها الكاتب الانجليزي س،ب .مايلز عام 1875م، حيث قال في 18ديسمبر: تحركنا نحو دمكوت «والأصل دمقوت» وهي قرية بها مائة كوخ وتقع في موقع أحد الجروف وتسمى شويرق وهي «شيرق» حالياً تستمد ماءها من مياه النهر غير أن الماء ليس عذباً في الجزء الأسفل من المكان. النشاط الزراعي: يمثل النشاط الزراعي في المحافظة المرتبة الثالثة في سلم الأنشطة الاقتصادية لسكان المحافظة أي في المرتبة العشرين بالنسبة لمحافظات الجمهورية وقد أثر في ذلك عوامل لعل من أهمها شحة الأمطار ومحدودية المساحات الصالحة للزراعة، بالإضافة إلى الظروف المناخية والطبيعية الصحراوية التي تغلب على سطح المحافظة وتمثل المساحة المزروعة ب2434هكتاراً من إجمالي المساحة الكلية للأراضي الصالحة للزراعة للمحافظات والتي تقدر ب«1188888» هكتاراً أي بنسبة «2%» كما بلغت كمية الإنتاج الزراعي لمحافظة المهرة ب«14317» طناً من اجمالي كمية الإنتاج الزراعي للمحافظات والبالغة «3900714» طناً، أي بنسبة «36%» من إجمالي الإنتاج الزراعي للمحافظات. ويبين الجدول التالي أهم المحاصيل التي تنتجها المحافظة وهي على النحو التالي: أهم المحاصيل الزراعية ...أنواعها: الحبوب: الذرة الرفيعة، الذرة الشامية، الدخن، القمح. الخضروات: الطماطم، البطاطس، الخيار، البصل، الباميا، الفجل، البسباس «الفلفل الأخضر» الباذنجان. الفواكه والحمضيات: الموز،المانجو، عنب الفلفل، الليمون، الحبحب، الشمام، النخيل. البقوليات: اللوبيا. المحاصيل النقدية: التبغ أعلاف الحيوانات: الحشائش، البرسيم، أعلاف الذرة. الإنتاج الحيواني: يعد الرعي وتربية الحيوان من أهم أنشطة السكان في المحافظة. حيث ينتشر هذا النشاط في عموم مديريات المحافظة. وتعتبر التجمعات البدوية أكثر ممارسة لهذا النشاط بل أنه يعد النشاط الرئيسي لتلك التجمعات. وأهم الحيوانات التي يتم تربيتها هي الماعز، حيث تحتل المرتبة الحادية عشرة من بين المحافظات من حيث الإنتاج الحيواني وبنسبة «4%» من اجمالي الإنتاج الحيواني في محافظات الجمهورية. تربية النحل: لايزال هذا النشاط محدوداً ويكاد ينحصر في مديرية قشن، حيث توجد أعداد بسيطة من المناحل، وبالتالي فإن كميات العسل المنتج منها لايزال محدوداً، بالرغم من انتشار النحل في كثير من جبال المديرية، إلا أن السكان مازالوا عازفين عن تربيتها وتحتل المرتبة الأخيرة، حيث يبلغ عدد الخلايا فيها 129 خلية من إجمالي 196503خليات موزعة في المحافظات وكمية الإنتاج 84 كجم من إجمالي 758992 كجم من العسل. الصيد البحري: تتميز المحافظة بموقعها المطل على البحر العربي وبذلك فإنها تمتلك شريطاً ساحلياً يمتد على طول امتداد الجزء الجنوبي للمحافظة، ويقدر ب«560» كيلومتراً مربعاً ويعمل به أكثر من «600» وأكثر من «1200» قارب، وبه توجد الكثير من المنشآت السمكية وموانئ الصيد بالإضافة إلى وجود السواحل البحرية المتميزة والغنية بأجود أنواع الصيد البحري مثل الشروخ الصخري، الرنجة...إلخ. لذلك فإن الصيد يكاد يكون النشاط الرئيس لسكان المحافظة خصوصاً سكان التجمعات الواقعة في الأجزاء الجنوبية والساحلية للمحافظة.. وتقع أهم مناطق الاصطياد في سواحل مديريات الغيظة، قشن حصوين،سيحوت، المسيلة، حوف. وتوجد بعض المنشآت السمكية مثل مخزن التبريد في منطقة طبوت ومخزن آخر في منطقة نشطون بالإضافة إلى ميناء الصيد البحري في منطقة نشطون في مديرية المهرة. تربية الطيور والدواجن: ينحصر هذا النشاط بتربية الدواجن في بعض المنازل وبأعداد محدودة للاستهلاك الذاتي. الصناعة: الصناعات الحرفية واليدوية تتركز في المناطق الداخلية من المحافظة وفي مديريتي قشن وسيحوت وأهمها الأواني الفخارية الملونة بكافة أنواعها والصناعات الحرفية من سعف النخيل.. كما أن الصناعة الحيوانية واعدة في محافظة المهرة بحكم وفرة الحيوانات وإنشاء صناعات الألبان ومشتقاتها واللحوم في مديرية حوف وصحراء المهرة ترحب بأي استثمار في مختلف الصناعات الخفيفة والتحويلية بحكم وجود المواد الأولية. النفط والثروة المعدنية: محافظة المهرة من المحافظات الواعدة باستخراج النفط فيها وقد قامت عدة شركات بترولية بالمسح فيها أولها شركة بان امريكا عام 1965م. ثم شركة النمر عام1992م كل هذه الشركات أكدت وجود النفط والغاز بوادي سعف ومحيفيف والغيظة والفيدمي ووادي شحن وأنه يتطلب الاهتمام من وزارة النفط والثروات المعدنية بهذه المحافظة وإعطائها حصتها من التنقيب والدفع بالشركات العاملة في الجمهورية اليمنية لآل المهرة في مجال التنقيب عن النفط، كما أن البحث والدراسة والتنقيب عن النفط في بحر المحافظة واعد بالخير إذ قامت بهذا الدور شركة النمر عام 9495م. وتمتاز المهرة بخلجانها وموانئها الطبيعية ومنها ميناء «نشطون» الذي يستقبل حمولة « 2000» طن. وبه خزانات النفط وتوجد محطات البترول والديزل والكيروسين في جميع مناطق محافظة المهرة. وفي مجال الثروة المعدنية، فالمحافظة غنية بالمعادن. وتتوفر الطوب الأبيض وأحجار الرخام الأحمر في الغيظة وكسارات «الحصلة» وصناعة الاسمنت في جبل «رأس فرتك» وحصن السعد «حوف». أيضاً تجرى الدراسات والبحث عن المعادن الأخرى في محافظة المهرة البكر على مستوى الجمهورية اليمنية التي لم يستخرج منها شيء. السياحة في محافظة المهرة المواقع الأثرية والمزارات والحمامات الطبيعية: توجد في المحافظات عدد من المواقع والمعالم الأثرية والمزارات والمناطق السياحية وذل المواقع والمعالم الأثرية: المديرية المواقع والمعالم الأثرية مديرية حات الموقع الكائن في رأس وادي حات: هو عبارة عن صخور عليها نقوش بالخط المسند. مديرية الغيظة هناك عدد من الحصون القديمة منها حصن خبيل وحصن دوحل وحصن الكافري فوق مرتفع وعليه بعض النقوش القديمة. مديرية حصوين عدد من القلاع التاريخية الأخرى منها قلعة وادي هول إلى جانب مدينة حصوين القديمة الواقعة في الوادي نفسه، قلعة البحراني، كما يوجد في الجانب الآخر مدينة حصوين القديمة الواقعة على ساحل المديرية. مديرية قشن يوجد عدد من الحصون منها حصن بيت جيدح، حصن بيت مسمار، حصن بيت عوشن، حصن بيت عمروتن بالإضافة إلى قصر السلطان السابق الذي يعتبر من المعالم السياحية في المديرية. إلى جانب السوق القديم في مدينة قشن. جدول يوضح المزارات ومواقعها على مستوى المحافظة: المديرية / المزار مديرية الغيظة مزار الشيخ فرج ومزار مولى العبار ويقعان في مديرية المسيلة، قبة السيد علي بن أحمد وجامع باكريت. مديرية منعر هناك أربعة مزارات المناطق السياحية: يعتبر معظم الشريط الساحلي من أهم المناطق السياحية في المحافظة إذا ما توفرت المقومات الضرورية والمهمة للسياحة، خصوصاً سواحل مديريتي حوف وحصوين ومعظم سواحل المحافظة. شواطئ ساحرة وأسماك متنوعة تمتاز محافظة المهرة بشاطئ وساحل طويل يمتد لأكثر من 550 كم وذلك من المنطقة المحايدة لسلطنة عمان الشقيقة والمشهورة ب «رأس ضربة علي» الواقعة في مديرية حوف شرقاً وحتى منطقة حساي مديرية المسيلة غرباً المحايدة لمنطقة المصينعة محافظة حضرموت. وهذا الشريط الساحلي الطويل هو في إطار النطاق الجغرافي للمديريات الساحلية وهي: مديرية سيحوت، حوف، الغيظة، حصوين، قشن، المسيلة وتعتبر هذه المديريات أكثر مديريات المحافظة سكاناً، كما تتميز هذه الشواطئ بمناظر طبيعية خلابة وخلجان عديدة ورؤوس جبال شاهقة تمتد في وسط البحر والمشهور منها: رأس جبل فرتك ورأس ضربة علي ورأس شروين وغيرها.. كما تتميز هذه الشواطئ برمال ذهبية خلابة وطبيعة صالحة لإنشاء منتجعات سياحية عديدة، أما الخلجان فهي صالحة لممارسة رياضة الغوص وغيرها.. والشيء الأجمل والذي يبهر الناظر هو زرقة وصفاء البحر.. وفي مديرية حوف يختلط اخضرار جبال حوف وغاباتها بزرقة مياه البحر وسر جمالها في فصل الخريف. وتشتهر هذه الشواطئ البحرية في المهرة بأسماك كثرة ومتنوعة وذات جودة وشهرة محلية وعالمية.. ومن أهم هذه الأسماك والأحياء البحرية نذكر منها: الشروخ الصخري: هذا النوع من الأسماك لا يوجد في باقي سواحل الجمهورية والمهرة تصدر أكثر من 85% من صادرات الجمهورية من الشروخ. الحبار: يوجد هذا النوع من الأسماك بكميات هائلة وينزل في عدة مواسم للاصطياد وهي للتصدير الخارجي. اسماك التونة، والديرك، والبياض، والهامور، بأنواعه وكذا السردين فيها اسماك يتم اصطيادها على مدار السنة وبكميات كبيرة جداً. الجمبري: يوجد في عدة مواقع وهو من النوع التجاري الأول، ويعود هذا الفضل كله لله عز وجل ولامتداد هذه السواحل للبحر العربي والمحيط الهندي وتنظم عملية الاصطياد على طول هذا الشريط الجمعيات التعاونية السمكية المنتشرة في كافة مناطق للاصطياد وهي أكثر من 15 جمعية سمكية. نحمد المولى عز وجل على هذه الطبيعة الخلابة الذي حبى جلالته بها المهرة وسكانها الطيبين.
