- مدير مكتب التخطيط: مشروعات استراتيجيه سيتم تنفيذها لتحقيق التطلعات في التطور وحدها لغة الأرقام الدليل الساطع على حقيقة وواقع التطور والنماء لوطن الثاني والعشرين من مايو ، دالة على التحولات والتطورات التي شملت جميع مجالات الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وعند الخوض في تلون النشاط الاقتصادي الذي يعتبر المقياس الرئيسي لتطور شعب ورقي أمة نرى هذه الأرقام التي تعكس رؤية قيادة الدولة نحو التطور، عن هذه الرؤية المتمثلة بالمشاريع والأرقام والمؤشرات يتحدث الأخ عوض عبد السعدي المدير العام لمكتب وزارة التخطيط والتعاون الدولي في محافظة حضرموت. مكانة حضرموت الاقتصادية لا أبالغ اذا قلت إن محافظة حضرموت حظيت باهتمام كبير وخاصة من قبل القيادة السياسية بزعامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية. هذا الاهتمام مرجعيته المكانة التي تحتلها حضرموت في قلب الرئيس الذي ما برح يؤكد في العديد من لقاءاته مع جماهير المحافظة في أكثر من مناسبة هذه المكانة الكبيرة.. وهذه الأهمية تعكس النظرة الثاقبة من قبل فخامته لما يمكن أن تلعبه حضرموت في مسيرة البناء والتطور وامتلاكها كثيراً من المقومات الاقتصادية والجغرافية والبشرية .. فهي العمق الاقتصادي للبلاد وتتعدد فيها المجالات الاقتصادية من زراعة وصناعة وتجارة علاوة على ما تمتلكه من ثروة نفطية وثروة سمكية كبيرة واعدة. البرنامج الاستثماري .. برنامج الرئيس ومن هذا المنطلق لم تبخل القيادة السياسية على إعطاء حضرموت ما تستحقه من مشاريع .. فكان لها نصيبَُ كبير من ذلك. ولذلك احتوى البرنامج الاستثماري لهذا العام 2007م جملة من المشاريع التنموية في قطاعات مختلفة خاصة بمحافظة حضرموت ولابد من الاشارة إلى أن بنود هذا البرنامج جاءت كخطوة عملية لما تضمنه البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ رئيس الجمهورية هذا البرنامج الذي حظي بوافقة الجماهير العريضة وعبرت عن ذلك بانتخاب فخامته ليقود البلاد في هذا الوقت والظرف العالمي البالغ الحساسية والأهمية.. كما ان البرنامج الاستثماري لهذا العام هو استكمال للخطط والبرامج السابقة وامتداد لها ولكن مع الابتعاد عن السلبيات والأخذ بالايجابيات في البرامج السابقة. أيضاً هذا البرنامج جاء مركزاً على ماتم إغفاله في البرامج السابقة وبالتالي يمكن وصفه بأنه العلاج للمشكلات التي تعاني منها كثير من القطاعات الاجتماعية ومتها قطاع الشباب. وحسناً فعلت قيادة المحافظة والسلطة المحلية بمتابعة الجهات العليا لإدراج المشاريع التي تحتاجها حضرموت وفقاً للمعايير والمؤشرات ودراسات الجدوى التي يمكن عملها. حجم الانفاق الاستثماري بين عامين بلغة الأرقام ازداد حجم الاستثمار المعتمد لمديريات ساحل حضرموت هذا العام 2007م فبلغت حوالي عشر ملياراً وثمانية وخمسين مليوناً ومائة وواحد وسبعين ألف ريال يمني.. فيما كان الرقم للعام الماضي 2006م اثنا عشر ملياراً وخمسمائة وسبعة وتسعون ألف ريال، وبالتالي زاد نصيب مديريات ساحل المحافظة من المشروعات بلغت 442 مشروعاً معتمداً خلال العام الجاري 2007م وكانت موزعة على 216 مشروعاً للسلطة المحلية بإجمالي استثمارات بلغت 935.539.000 ريال و226 مشروعاً للسلطة المركزية بلغت استثماراتها 14.132.00 ريال. وعندما نعود إلى أرقام العام المنصرم 2006 نجد أن مشاريع البرنامج الاستثماري لمديريات حضرموت الساحل كانت 393 مشروعاً موزعة على سلطة محلية وعددها 220 مشروعاً باستثمارات بلغت 1.100.25.000 ريال و173 مشروعاً للسلطة المركزية باستثمارات وصلت إلى 11.497.66.000 ريال. المشروعات الانمائية المشروعات الإنمائية أو التنموية لها أهمية بالغة فهي القاعدة الأساسية للتطور وترتبط بمشكلات وهموم مختلف القطاعات الشعبية ولذلك فقد كان نصيب المشاريع الانمائية في البرنامج الاستثماري لهذا العام 405 مشروعاً هي فعلياً مشاريع قيد التنفيذ وجار العمل فيها بإجمالي استثماري وصل إلى اثني عشر ملياراً وستمائة وستة وثلاثين مليوناً وتسعمائة وخمسة آلاف ريال. في حين أن هناك مشاريع جديدة بإجمالي استثماري بلغ «ملياران وأربعمائة وواحد وعشرون مليون ومائتان وستة الآف ريال».. وفي هذا المجال المشاريع الانمائية مجموع مشاريع السلطة المحلية 207 مشروعاً منها 9 مشروعات جديدة و216 مشروعاً تابعاً للسلطة المركزية منها 28 مشروعاً جديداً.. وبالتالي مجموع مشاريع السلطة المحلية والمركزية 433 مشروعاً. نحو تجاوز العراقيل لاشك ان تنفيذ هذه المشاريع لن يتم بعصا سحرية وآليات لا تكفي وحدها لتنفيذها.. وبلادنا دولة نامية بحاجة للمزيد من الوقت وللمزيد من الخبرات حتى يتم التغلب على جميع العراقيل والصعوبات التي تقف حائلاً دون تنفيذ بعضها أو التي تظهر في مراحل التنفيذ وأثناء العمل.. وخلال تنفيذ مشروعات العام المنصرم 2006م ظهرت بعض السلبيات والعراقيل والصعوبات ولذلك كانت نسبة الانجاز في البرنامج الاستثماري للعام الماضي لم تصل كما كنا نأمل الوصول إلىه وتحقيقه ولذلك كانت الاستثمارات الفعلية للعام 2006م تقدر بسبعة مليارات وأربعمائة وستة وأربعين مليوناً وثلاثمائة واثنين وأربعين ألف ريال.. ويرجع ذلك إلى تدني المخصصات لبعض المشاريع ومركزية العمل سواء في التنفيذ أو الاشراف بالاضافة إلى تأخر وصول الاعتمادات والضعف في مستوى الإشراف الفني. مستوى التنفيذ في والمجالات المختلفة كما أشرت وذكرت مسبقاً ان الخطة والبرنامج الاستثماري للعام الماضي احتوى على مشاريع سلطة محلية وأخرى مركزية .. المشاريع المحلية كانت عددها 220 مشروعاً بلغت نسبة الانجاز بها 66.2 بالمائة وشملت المجالات التالية: التربية والتعليم: تم تنفيذ 19 مشروعاً تربوياً احتوى على 8 مدارس في كل من الحرشيات ، المكلا، الريدة، وقصيعر، الصدارة، الضليعة، بروم، ميفع بالاضافة إلى 4 مشروعات عبارة عن أسوار للمدارس في مناطق الشحر، الحامي، الصداع .. وهناك مشروعات خاصة بتجهيز وتأثيث المدارس الأساسية ومشاريع أخرى خاصة بصيانة وترميم المدارس في المكلا وسقطري.. كما يجري العمل في 77 مشروعاً منها 37 مشروعاً تتراوح نسبة الانجاز فيها مابين 5099% بالاضافة إلى 11 مشروعاً لم يبدأ العمل بها. الصحة والسكان العمل جار في 19 مشروعاً وهي بناء مركز صحي في روكب وبرمة والعليب، وبناء وتجهيز الوحدات الصحية في مناطق ريفية ونائية وبناء وتوسيع وترميم الوحدات الصحية في مناطق ريفية أخرى.. وتجهيز المختبر المركزي وبناء أقسام جراحة مستشفى مديرية غيل باوزير وغيل بن يمني وبناء قسم الأمومة والطفولة بحلفون وبناء سكن الأطباء في حديبو بجزيرة سقطري وتسوير المركز الصحي بقصيعر كما يجري العمل في 18 مشروعاً بنسبة تتراوح بين 2090%. التعليم الفني والتدريب المهني: تم الانتهاء من تنفيذ مشروع بناء الصفوف الاضافية للمعهد التقني التجاري بالمكلا.. ويجري العمل في تنفيذ مشروعي بناء وورش مركز التدريب المهني بالمكلا ومشروع انشاء ثلاث مختبرات بالمعهد المهني الصناعي. الشئون الاجتماعية والعمل: سيتم الانتهاء من بناء أربعة مشروعات وهي مجمع المعوقين بالمكلا، ومبنى دار الرعاية الاجتماعية ، وبناء المركز النسوي للأنشطة الاجتماعية، وبناء دار للجانحات. الشباب والرياضة: هناك خمس مشاريع جار العمل فيها تتراوح نسبة الانجاز فيها مابين 3090%. الإدارة المحلية: مشاريع قيد التنفيذ في صيانة وإنارة الشوارع بالمدن الرئيسة بالمحافظة ودراسات وتصاميم المشروعات الخدمية ودعم مساهمة المجتمع وصيانة وتجهيز المجلس المحلي في المكلا. الأشغال العامة والطرق: انتهى العمل من مشروعي تحسين مجاري مدينة الشحر وشق وتمهيد جسر الصعيرية بمديرية دوعن.. والعمل مستمر في مشروعات أخرى. الزراعة والري: مايزال العمل جارياً في مشروع صيانة معيان كلبوت، واعادة تأهيل قنوات الري في ميفع، وصيانة نعيان صنعاء والصغير بمديرية الديس الشرقية.. وبناء سد المحنية بأرياف المكلا.. وفيما يخص مشروعات السلطة المركزية في البرنامج الاستثماري للعام الماضي فقد كانت معتمدة 173 مشرزوعاً وصحيح ان نسبة الانجاز المالي فيها 58.4% إلا أن ذلك لا يعكس مستوى الانجاز الحقيقي لمشروعات معظم الجهات نظراً لصرف مبالغ كبيرة لمشروعات الأشغال العامة والطرق تفوق بكثير المخصص المعتمد لها لعام 2006م وعلى كل يمكن تلخيصها في الآتي: الأشغال العامة والطرق: تم استكمال 6 مشروعات عبارة عن طرق اسفلتية للربط بين المديريات بلغ أطوالها 276 كم وهي طرق المكلا مطار الريان، طريق وادي حجر الزراعي، طريق المشهد، دوعن «المرحلة الأولى» طريق لدواس رسب مودي قلنسيبة، مودي وكسم نوجد، وفي مجال الشق والسفلتة للشوارع الداخلية بمديرية الساحل فقد انتهى العمل في 15 مديرية بطول اجمالي يبلغ 149 كم وفي مجال التحسين والتجميل للمدن فهناك 11 مشروعاً تم الانتهاء منها أبرزها بناء كورنيش المحضار وسفلتة طريق كورنيش المكلا الممرحلة الأولى والثانية، وأعمال تحسين وتشجير مدينة المكلا.. وفي مجال الإنارة تم استكمال أعمال 5 مشروعات إنارة هي إنارة طريق المطار، انارة منصة الاحتفالات وشارع الستين ، انارة وتأهيل بعض شوارع مدينة المكلا، انارة طريق غيل باوزير ، انارة مدن ومديريات الساحل، ومازال العمل قيد التنفيذ في مشاريع أخرى في السفلتة والتزيين للشوارع. الاتصالات: استكمل العمل في 5 مشروعات بصورة نهائية وهي انشاء محطة يمن موبايل في منطقة ميفع وبلحاف، توسعة الشبكات المحلية الهاتفية لسنترالات المكلا وفوه وروكب، ولازال العمل جار في أربعة مشاريع أخرى هي توسعة شبكة سنترال المكلا، سنترال فوه بإضافة 160 خطاً سنترال روكب بإضافة 200 خط، سنترال محطة الريان بإضافة 20 خطاً. النقل والمواصلات: العمل مستمر في مشاريع تطوير منشآت مطار المكلا ، بناء سور المطار، نحسين وتطوير ميناء المكلا، انشاء ميناء بحري في جزيرة سقطري، بالاضافة إلى إعداد دراسات للألسنة البحرية «قصيعر، الديس، الشرقية، سقطري». الكهرباء انتهى العمل في مشروع كهرباء قرى العيون وكهرباء حلفون، وما زال العمل مستمر في مشروعات أخرى بهدف تعزيز وزيادة التوليد في بعض مدن الساحل. المياه والصرف الصحي: يتواصل العمل في مشروع تخفيض الظاهر من شبكات مياه المكلا والبحث عن مصادر جديدة للمياه في المناطق الساحلية، وتحسين مياه ومجاري الشحر وقصيعر والربدة الشرقية. الزراعة والرى تم الانتهاء من اعداد الدراسة الخاصة بمشروع التنمية الريفية بوادي حجر الزراعي ومديريات ساحل المحافظة وتم إيجاد بعض المنشآت والأعمال في إطار هذا لمشروع. الأسماك: مشروع تحديث ثلاجة المكلا التابع للمؤسسة العامة للاصطياد الساحلي مازال العمل مستمراً فيه.. وفي اطار ذلك تم تنفيذ جملة من الأعمال مثل كاسر الأمواج والحاجز البحري، ومشروع استكمال مباني مصنع تعليب الأسماك بالمكلا. التربية والتعليم: العمل مستمر في مشروع مدرسة البدو الرحل بالشحر ومدرسة أخرى للبنات بالمكلا تحتوي على 36 صفاً دراسياً، والأعمال في هذين المشروعين في الناية. كذلك مشروع المجمع التربيو بالريدة وقصيعر مازال العمل جار فيه. جامعة حضرموت: تم الانتهاء من مشروعات كلية الهندسة وكلية الطب والسكن الطلابي وكلية العلوم التطبيقية، وخدمات الحرم الجامعي، كما تم تطوير البناء الكهربائي لمعامل كلية التربية بالمكلا. الصحة والسكان: تم الانتهاء من أربعة مشروعات «المختبر المركزي بالمكلا بناء مستشفى الشحر، ترميم المشفى الريفي بغيل باوزير وورشة البريد للتحصين بالمكلا» والعمل مستمر في مشروعات «مستشفى سقطري، مستشفى الأمومة والطفولة بالمكلا. التعليم الفني: انتهى العمل في مشروع تسوير المعهد المهني الصناعي بمنطقة الريان نهائىاً. الهيئة العامة للآثار: الأعمال جارية في مشروع متحف الحامي في مراحله الأولى. الإدارة المحلية: العمل مستمر في كل من مشروعي «المجمع الحكومي بالمكلا، المجمع الحكومي بقصيعر».
