أعلن المدير التجاري في الخطوط الجوية اليمنية/عبدالله المترب عن أول انطلاق طائرة تابعة للشركة المحلية في الأول من ديسمبر من العام 2007م، مشيراً إلى استهداف الشركه لخمس محافظات في المرحلة الأولى من خطة الشركة والتي ستنفذها أربع طائرات لتربط العاصمة صنعاء بمحافظات عدن والمكلا وتعز والحديدة، إضافة إلى مدينة سيئون ومديرية سقطرى إلى جانب عاصمة محافظة المهرة "الغيضة.. و توقع "المترب" في تصريح نقله موقع "نيوزيمن" إضافة مطارات جديدة عندما يبدأ التشغيل الجوي للشركة المحلية منها مطار محافظة صعدة الذي شارف على الإنتهاء، إضافة إلى مطارات البقع وكمران، مشيراً في الوقت ذاته إلى وجود 16 مطاراً قابلة للاستخدام، موضحاً عن إضافة نقاط إقليمية جديدة للشركة المحلية والتي تم إقرارها من قبل مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية في فبراير من العام 2007م والتي سيتم في بدايتها تنفيذ رحلات من محافظة عدن إلى جيبوتي ومن مطار الريان في محافظة حضرموت إلى صلالة بسلطنة عمان.. وقال: "إن إضافة النقاط الإقليمية سيتم بعد ثلاث سنوات من التشغيل". وفيما أشار المدير التجاري في الخطوط الجوية اليمنية إلى وجود 3 ملايين ومائة ألف مسافر لا يستخدمون الطيران ويفضلون استخدام النقل البري نظراً لغلاء أسعار التذاكر، مؤكداً ضرورة خلق "ثقافة السفر عبر الطيران" كما قام ، موضحاً في هذا الخصوص أن الشركة تخطط بعد عشر سنوات لنقل ثلاثة أضعاف ما تنقله الخطوط الجوية اليوم من خلال تخفيضها قيمة التذاكر والتي تبدأ من 5000 ألف ريال يمني وتنتهي بعشرة آلاف ريال حسب بعد وقرب المطار.. وعول المترب في نجاح الشركة المحلية إلى الأسعار المنافسة للتذاكر وفريق العمل المتخصص في المبيعات ونوعية الطائرات والتي بدورها ستعمل على تخفيض قيمة تكاليف البيع.