صنعاء/سبأ أشاد وزير السياحة/نبيل الفقيه بالدور الإيجابي الذي يضطلع به الشاعر والمنشد الإسلامي/محمد منذر سرميني، المعروف ب(أبي الجود) في التعريف بالإسلام وقيمه الحضارية ومنهجه القائم على الوسطية والاعتدال. وأعرب الوزير الفقيه خلال لقائه أمس بالمنشد «أبي الجود» عن ترحيبه بزيارته الحالية لليمن لإحياء مجموعة من الحفلات، معرباً عن تقديره للأعمال الإنشادية الخلاقة التي قدمها أبو الجود على مدى تجربته، والبصمات الواضحة التي تركتها في فن النشيد الإسلامي الهادف. من جهته أشاد المنشد (أبو الجود) بدور اليمن في تبني المشاريع الخيرية، معتبراً تبني اليمن مثل هذه المشاريع التي زار منها أمس جمعية الأمان الخاصة بالمكفوفين يدل على مدى الاهتمام الحكومي برعاية كافة الشرائح وإيلائها الاهتمام الذي يتجاوز بها الفاقة والعوز وينقلها إلى آفاق الانتاج والإبداع. واستعرض المنشد/محمد سرميني أهمية فن النشيد في التعريف بمنهج الدين الإسلامي الحنيف وقدرته على مخاطبته المجتمع الأوروبي المتحضر، مشيراً إلى القيم الفنية التي يتفرد بها النشيد الإسلامي والتي تجعله قادراً على تقديم صورة مشرفة عن حضارة المجتمع الإسلامي.. منوهاً بما تتعرض له الدعوة إلى الإسلام في الغرب من مصاعب. ولد المنشد ابو الجود في مدينة حلب عام 1953 لأبوين ملتزمين، نشأ في حي صلاح الدين الأيوبي وأتم دراسته في ثانوية عبدالرحمن الكواكبي لغاية الصف الثاني عشر، بعدها أكمل دراسته في كلية الهندسة المدنية في حلب لغاية عام 1977 حيث نال البكالوريوس في الهندسة المدنية، مارس أعماله الهندسية بنجاح وكان مصدر رزقه من مشاريعه الهندسية التي أقامها في حلب، ثم تزوج من طبيبة أطفال واكرمه الله بأربعة أولادهم: أنس وأمان وبراء وبيان. ظهرت معالم الفن والموهبة في أبي الجود في سن الخامسة عشرة من عمره، وكان ينشد كثيراً من قصائده ويلحنها أو ينتقي من نتاجات فحول شعراء عصره القصائد المتنوعة في مواضيعها. له العديد من الإصدارات الفنية الإنشادية التي تلقى انتشاراً كبيراً في البلدان العربية والأجنبية، وكانت بمثابة توجيه وترشيد لجيل السبعينيات إلى الآن.