- بهران : حريصون على إنهاء العجز الكهربائي عن طريق شراء الطاقة أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور/علي محمد مجور دعم الحكومة المطلق لقطاع الكهرباء الذي يعد قاطراً رئيساً للتنمية الشاملة.. موضحاً أنه لا تنمية دون طاقة كهربائية تلبي الاحتياجات المختلفة والمتنامية سواء للسكان أم للمستثمرين. وقال: إن على الوزارة التركيز على تنفيذ المشاريع الاستراتيجية سواء في مجال التوليد أم شبكات النقل، والمضي في إعداد المزيد من الدراسات للتوسع في إقامة المحطات النوعية ذات الإنتاج العالي. وحث رئيس الوزراء المشاركين في المؤتمر التركيز على متطلبات تطوير أداء قطاع الكهرباء في كافة الجوانب مع إيلاء موضوع تقليل الفاقد اهتماماً خاصاً لما يتسبب به من إهدار لحجم كبير من الطاقة يصل إلى ربع ما يتم إنتاجه. ونوه بهذا الشأن إلى الاستفادة من تجربة بعض المناطق التي نجحت في الحد من الطاقة من خلال تحسين وضع الشبكات والتصدي لسرقة التيار. وشدد الدكتور مجور ع وإحالتها إلى القضاء للبت فيها. وقال: إن هذا التوجه الحكومي أكده البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي أكد المحاربة الصارمة للفساد والمفسدين. وأعلن رئيس الوزراء أن اللجنة إلى مجلس الوزراء للنظر والبت فيها بما يخدم التطوير السريع لقطاع الطاقة بالاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة. وعبر رئيس الوزراء في والتطوير لقطاع الطاقة. كلمة وزير الكهرباء والطاقة كما أ موضحاً أن قيادة ال والرياح والطاقة النووية ثانياً، وإعادة هيكلة وزارة الكهرباء والطاقة على المستويين القريب والمتوسط من خلال تقسيم المؤسسة العامة للكهرباء إلى ثلاثة قطاعات تضم التوليد و التوزيع والنقل. و وأضاف الدكتور بهران: إنه سيتم إعادة هيكلة الوزارة من خلال إنشاء قطاع للطاقة المتجددة تنفيذاً لتوصيات الدراسات التي أنجزها البنك الدولي والمتعلقة بإعادة إنشاء هيئة كهرباء الريف في إطار الاستراتيجية الوطنية لكهرباء الريف. وأكد وزير الطاقة والكهرباء حرص الوزارة على تعزيز شبكات التوزيع الوطنية وتخفيض نسبة الفاقد للتيار الكهربائي إلى أن يصل إلى مستويات تسمح بخصصة شبكات التوزيع. وأشا ونوه وزير الكهرباء والطاقة الاستثمارية في إطار توجهات الحكومة وفي إطار ما حصلت عليه اليمن ضمن سعيها للانضمام إلى دول مجلس التعاون الخليجي وما أثمر عنه مؤتمر استكشاف الفرص الاستثمارية في اليمن. محطة غازية في مأرب من جانبه أو ميجاوات خلال الثلاث السنوات القادمة، وستليها عدد من المحطات النووية.. كما سيتم إنتاج الطاقة عن طريق استغلال الرياح في المستقبل القريب. وأشار إلى أن المؤسسة مجال التوليد والنقل 2000-2025م. محاضرة وعرض مصور وكان وزير الكهرباء والطاقة النووي، والمخاوف والتحديات التي تواجه معاهدة حظر الانتشار النووي.. كما قدم عرضاً مصوراً لتطور قطاع الكهرباء في اليمن. جلسات العمل عقب ذلك بدأ المؤتمرون باستعراض ومناقشة محوري جلسة العمل الأولى برئاسة وزير الكهرباء والطاقة الدكتور/مصطفى بهران، واللذان تضمنا موضوعين رئيسين هما مستقبل الكهرباء والطاقة النووية في الجمهورية اليمنية، استقرار منظومة التوليد ورفع الكفاءة. حيث تناول المحور الأول عدداً على التشغيل في محطات التوليد، إضافة إلى تشغيل المنظومة الكهربائية الوطنية المشاكل والمقترحات. فيما تطرق المحور جانب نبذة عن المرحلة الثانية لمحطة مأرب الغازية. وقد أشارت أوراق العمل السلامة المهنية ع كما استعرض المنظومة الكهربائية، والمكونات الأساسية للمنظومة الكهربائية الوطنية في مجال التوليد، وعمليات المراقبة والتحكم بالمنظومة الكهربائية الوطنية عبر نظام التحكم الوطني المرتبط بنظام الإسكاد الذي يرتبط بعدد محدود من محطات التوليد والتحويل الرئيسة. وتطرقت أوراق عمل الجلسة الأولى للمكونات الأساسية لنظام الإسكاد بمركز التحكم الوطنية وملحقاته في محطات التحويل الرئيسة ومحطات التوليد مرفقة بالمخطط التوضيحي الأحادي لنظام الإسكاد، بالإضافة إلى المتطلبات المستقبلية لتحديث منظومة المراقبة والتحكم. إلى جانب التعريف بأ على المعدات وعدم توفر القدرات المالية لتنفيد أعمال الصيانة اللازمة بطرق سريعة وفعالة من شأنها تلافي أي أعطال تؤدي إلى تدني مستوى إنتاج المحطة من الطاقة الكهربائية أو توقفها.