قال وزير الكهرباء والطاقة الدكتور مصطفى بهران أن المؤتمر الأول للكهرباء يعد فعالية سنوية تهدف إلى تشخيص الواقع ودراستة وتقديم المقترحات والحلول الناجعة للمشاكل وبما يمكن من تطوير قطاع الكهرباء بإعتباره خدمه للإنساء اليمني والوطن . وأشار إلى أن قيادة وزارة الكهرباء والطاقة انطلقت في توجهاتها وخططها المستقبلية من البرنامج الإنتخابي لفخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية والتي تمثلت في تعزيز التوليد عن طريق التخلي التدريجي عن إستخدام النفط ومشتقاته واستبدال مصادر إنتاج الكهرباء بالغاز أولاً والرياح والطاقة النووية ثانياً، وإعادة هيكلة وزارة الكهرباء والطاقة على المستوين القريب والمتوسط من خلال تقسيم المؤسسة العامة للكهرباء إلى ثلاث مؤسسات تتضمن التوليد والتوزيع والنقل . وعلى المستوى البعيد قال بهران بأنه سيتم خصخصة كلاً من مؤسسة التوليد والتوزيع وإبقاء مؤسسة النقل بيد الدولة بإعتبارها المشتري الوحيد للطاقة من المولد وهي من ستتولى عملية البيع للموزع وبذلك تسيطر الدولة على التعرفة وخطوط النقل الكبيرة كون التعرفة وخطوط النقل سيادية . وأضاف وزير الكهرباء والطاقة " سيتم إعادة هيكلة الوزارة من خلال إنشاء قطاع للطاقة المتجددة تنفيذا لتوصيات الدراسات التي أنجزها البنك الدولي والمتعلقة بإعادة إنشاء هيئة كهرباء الريف وفي إطار خطة الإستراتيجية الوطنية لكهرباء الريف ". وأكد حرص الوزارة على تعزيز شبكات التوزيع الوطنية وتخفيض نسبة الفاقد للتيار الكهربائي إلى أن يصل إلى مستويات تسمح لشبكات التوزيع بأن تخصخص . وأشار إلى أن وزارة الكهرباء تعمل جاهدة على القضاء على العجز الكهربائي القائم في التوليد عن طريق شراء الطاقة .. مبيناً أن الوزارة وقعت مؤخراً عدداً من الإتفاقيات في هذا الجانب الأمر الذي مكن الوزارة من تنفيذ توجهاتها المتعلقة بعدم الإطفاء على المناطق الساحلية. وأشار وزير الكهرباء والطاقة إلى ان الوزارة تعمل حالياً في اتجاهين أحدهما سريع وآني والأخر إستراتيجي يتضمنا القضاء على الإطفاءات الراهنية و الإنتقال من إنتاج الطاقة من عشرات الميجاوات إلى آلاف الميجاوات وتوسيع الشبكات لتصل إلى مانسبته 99.9% من المواطنين وبما يخدم أيضاَ المشاريع الإستثمارية في إطار توجهات الحكومة وفي إطار ما حصلت عليه اليمن ضمن سعيها للإنضمام إلى دول مجلس التعاون الخليجي وما أثمر عنه مؤتمر إستكشاف الفرص الإستثمارية في اليمن. من جانبه أوضح مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء المهندس عبدالمعطي الجنيد إلى أن الوطن سيشهد مرحلة جديدة من التطو ر والنماء . وقال سيتم تشغيل أول محطة غازية في مأرب بقدرة 340 ميجاوات مطلع العام 2008م وتدشين أول محطة نووية لإنتاج الكهرباء بنظام الإستثمار بقدرة تزيد عن 000ر1 ميجاوات خلال الثلاث السنوات القادمة وسيليها عدد من المحطات النووية كما سيتم انتاج الطاقة عن طريق إستغلال الرياح في المستقبل القريب ". وأشار إلى أن المؤسسة أعلنت مؤخراً عن المناقصة الخاصة بمشروع المرحلة الثانية من محطة مأرب الغازية بقدرة 400 ميجاوات . وقال الجنيد سيلي ذلك إنشاء عدد من المحطات الغازية الإستراتيجية كمحطتي معبر وبلحاف والتي سيصل إجمالي قدراتهما إلى نحو 5 الآف ميجاوات وفقا للخطة الوطنية الشاملة في مجال التوليد والنقل 2000-2025.