المحابشة..أكبر مديريات محافظة حجة وأنشطها تجارياً.. الحركة فيها لاتنقطع بسبب سوق المخضيرة الذي يعد أكبر حراج لتوزيع القات على مستوى اليمن.. المطر ينهمر عليها طيلة اليوم.. ومع ذلك يشكو السكان من وصول قيمة الوايت الماء إلى ثمانية عشر الف ريال . قطاع الشرفين: تقع مديرية المحابشة في الجزء الأوسط من محافظة حجة يحدها من الشمال مديرية المفتاح وأفلح اليمن ومن الجنوب مديرية الشاهل ومن الشرق المغربة والمفتاح ومن الغرب افلح وقفل شمر ، وتبلغ مساحتها 83 كليو متر مربع يبلغ عدد سكان مديرية المحابشة 51275 حسب تعداد 84م وتقدر الكثافة السكانية 615 فرداً لليكلو المربع الواحد ، ويربط المديرية بالمحافظة طريق طوله 163 كيلو متراً وهو طريق اسفلتي قيد التنفيذ المحابشة عبس 43 كيلو متراً عبس حجة 120كيلو كما تربط المديرية بالمحافظة طريق ترابية يبلغ طوله 67 كيلو المحابشة الشاهل مبين حجة. وتتكون المديرية من خمس عزل وترتبط المديرية بتسع مديريات وتسمى قطاع الشرفين هي تبتعلها إدارياً هي أسلم ، حيران، المحراق ، المحابشة ، مفتاح ، الشاهل ، كحلان الشرق ، قفل شمر ، افلح الشام ، افلح اليمن وهي مديريات مستقلة ولكن تتبع المحابشة. وتتميز المديرية بموقعها الاقتصادي بين المديريات وملتقى لهذه المديريات ويوجد بها مصنع للحلويات وصنع حرفية مثل صناعة القمريات والجنابي اضافة إلى النشاط التجاري والزراعة في مديرية المحابشة هي الحرفة الأساسية لأبناء المديرية ، حيث تعتمد الزراعة فيها على الري بالأمطار والمضخات ،حيث تشكل زراعة القات فيها معظم الأراضي الزراعية بما يمثل 90% بجانب زراعة المحاصيل الأخرى وتربية الأغنام والأبقار وتربية المناحل. حراج القات الأكبر على مستوى اليمن: أكثر من 15 ألف شخص يتزاحمون في حلقات تتجمع في موقع أطلق عليه بالمخضيرة وهو يعتبر أكبر حراج تجمع لبيع القات بالجملة ، يتوافد إليه المقاوته من كل انحاء الجمهورية يصلون إليه ليلاً ويأخذون قاتهم صباحاً بعد حزمه ووضعه في سياراتهم التي تنتشر في كل ارجاء المكان مما أعطى للمنطقة حراكاً غير عاد فالكل يعمل بقالات بوفيات مطاعم لوكندات ، قات مختلف الأنواع من القات الشامي كل نوع يسمى باسم المنطقة التي زرع فيها الكثير من المحرجين ومن العاطلين عن العمل وجدوا بغيتهم هناك حتى الأطفال يسترقون وبسرعات جنونية يعدو سائقو سيارات القات في سرعة غير متوقعة لكي يصلوا إلى بلدانهم واسواقهم ومن يصل الأول يسيطر على السوق ويوزع قبل الآخرين ، ولكن للأسف الكثير منهم لايصلون إلا جثث هامدة أو مشوهة ومن يسلم يظل طوال حياته معاقاً والقليل منهم من يسلم وجدنا احد البائعين ومن أكبر تجار القات والمزارعين الحاج أحمد حسن جراد يقول : بأن سوق أو حراج المخضيرة يعتبر من أكبر اسواق القات على مستوى اليمن ، حيث يصل إلينا المقاوته من جميع أنحاء الجمهورية ويأخذون منا القات بحكم السوق وحدثنا عن ابرز الصعوبات التي تواجههم قائلاً : من أبرز الصعوبات والمشاكل التي تواجهنا مشكلة الماء حيث وأن المنطقة شحيحة المياه فيتم جلبه عن طريق الوايتات التي تبيع لنا الوايت بمبلغ قد يصل إلى 18 ألف ريال للوايت الواحد وفي حالة توفر الماء والأمطار يصل إلى 10 الآف ريال وكذا وعورة الطريق وأيضاً الضرائب الباهضة التي يسلمها المشتري إلى مصلحة الضرائب في منطقته والتي تساوي سعر الحبة مما يضاعف سعرها وكذا كثرة الحوادث نتيجة السرعة الجنونية. المجلس المحلي: الوكيل المساعد لقطاع الشرفين مدير مديرية المحابشة وصلنا إليه في مقر إدارة المجلس المحلي وهي ماتسمى بالقرانه قلعة قديمة لها تاريخ نضالي وجدنا الوكيل منهمكاً في الإشراف على عملية ترميم لهذه القلعة ، حيث حدثنا بأن عملية الترميم هذه يقوم بها من جيبه الخاص فلقد وصل إلى هنا ولم تمضي عليه فترة طويلة ولقد ساء مارأى من اهمال لهذه القلعة وهذا المعلم التاريخي برغم عملية الترميم التي عملت لها من الجانب الحكومي منذ فترة قصيرة بمبلغ 20 مليوناً أو ضعف ذلك ولكن مازالت التصدعات التي تتوسع ووصول الماء إلى الداخل والاهمال الذي حصل لها لعدم جودة العمل والاخلاص فيه وللاهمال السابق ممن سبق في إدارة هذه بالمديرية طرحنا عليه سؤال يتعلق بوجهة نظره وتقييمه لأداء المجلس المحلي في المديرية وكذا التجربة التي مرت بها فأخبرنا بأن تجربة المجالس المحلية على مستوى محافظات الجمهورية مازالت تجربة جديدة وبرغم قصر المدة إلا أنها حققت الكثير من الانجازات ووفرت العديد من الخدمات والبنية التحتية وبحسب الامكانيات التي أوتيت والصلاحيات التي منحت لها مؤخراً والتي سوف تقفز بالآداء وستحسن مستوى الخدمات المقدمة وخاصة وذلك الدعم الذي تحظى به والاهتمام الكبير من القيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية حفظه الله ورعاه. والمتابعة المستمرة الشخصية ، وبعد ذلك حدثنا عن الأسباب الرئيسية التي تودي إلى تعثر بعض المشاريع والتي من أهم أسبابها المقاولون والتلاعب الذي يحصل منهم برغم أخذهم حقوقهم كاملة وواصل حديثه عن مشكلة تواجه المواطنين والتي تتمثل في مشروع المياه والخلافات التي ما بين الهيئة العامة لمياه الريف ومؤسسة المياه وعدم اتفاقهم الذي أدى بدوره إلى وصول سعر الوايت الماء إلى 18 الف ريال وكذا مشكلة أخرى هي تتمثل في مثلث الموت والواقع في موقع يسمى بعلكمة وهو الطريق الرابط ما بين مديرية مفتاح وافلح اليمن والذي أدى إلى وقوع حوادث كثيرة لا حصر لها بسبب سوء التخطيط وضيق المثلث وهذه عملية مقصودة وراءها أياد خبيثة وقد صعد الموضوع إلى رئاسة الوزراء. وحدثنا عن الاحتياجات التي مازالت المديرية بحاجة ماسة إليها مثل توفر الكوادر التعليمية التي تفتقر إليها المديرية وخاصة التخصصات وكذا قله السدود وعدم توافرها برغم الاحتياج الشديد إلى مثل هذه السدود التي ستعمل على حل أزمة المياه ورفد المخزون للآبار وكذا رفد المديرية بمولد كهرباء اضافي. الأمين العام وما انجز الأمين العام للمجلس المحلي الأخ/ محمد عبدالله الغيلي لقد تحققت للمجالس المحلية نجاحات متميزة ومنها مديرية المحابشة ولولا اهتمام فخامة رئىس الجمهورية لهذه المديرية والمتابعة لكانت المجالس المحلية قد تراجعت إلى الوراء وخسرنا تلك المراهنات من قبل قيادات العالم على نجاحها وبأنها ستفشل وواصل حديثه بأن المجلس المحلي برغم قله الامكانيات وقصر المدة إلا أنها حققت مانسبته 60% وبرغم وجود الأمية الإدارية وبرغم عدم فتح واستكمال الدواوين الخاصة بالمجالس المحلية وبرغم حصول المجالس المحلية على الصلاحيات الكاملة إلا في الفترة الأخيرة ، ولكن من خلال هذه الصلاحيات الأخيرة التي منحت وكذا بحصول أعضاء المجالس المحلية على العديد من الدورات فسيكون لذلك أثر بالغ في الاستفادة وكسب الخبرات والمهارات وقد فهمت ووعت دورها فقد كنا في السابق عندما يطلب منا وضع خطط ودراسات للموازنة لم نكن ندرك ونفهم آلية وضع تلك الخطط مما يوقعنا في ارباكات واخطاء وكان هذا في البداية أما الآن فلا فكلنا عرف عمله والمهام التي عليه وادركنا الصلاحيات والمهام التي أوكلت إلينا ، حيث نحن في المجلس المحلي في المحابشة كان تركيزنا الأساسي على استكمال البنية التحتية للمديرية وخاصة العنصرين الهامين الصحة والتربية ورفدها بكل ماتلزمه وتحتاج إليه ومن خلال التجربة التي مارسنها استطعنا من خلال الايرادات والضرائب والواجبات الزكوية الالمام وتم توعية المواطنين بضرورة دفع ماعليهم لأنه في الأساس يعود لصالحهم وتفهموا ذلك فشيدنا العديد من المدارس في المدينة وعلى مستوى العزل والقرى وكذا الكثير من الوحدات الصحية ومايختص بالأمومة والطفولة وتوسعة مستشفى المدينة والاهتمام به وتحديثه ورفده بكل ما يحتاج إليه ليقدم خدماته بشكل أوسع وافضل وهنالك مشاريع متعثرة وهي ليست بالكثيرة في حدود ثلاثة مشاريع كان المقاولون هم سبب تعثرها لعدم التزامهم بما تم الاتفاق بشأنه وكذا مشروع المياه الذي نعمل جاهدين باعادة تأهيله خاصة بعد التوجيهات التي حصلنا عليها من فخامة رئيس الجمهورية ، وجهود الأخ محافظ المحافظة وقد تم الاجتماع بالأخ المحافظ وممثل من الهيئة العامة لمياه الريف وممثل من المؤسسة العامة للمياه وتم حل الخلافات وقد نزلت مناقصة وأعلن عنها بتكلفة وصلت إلى 8 ملايين دولار وتمت الدراسات وينفذ قريباً . يعمل في صمت قصدنا بعدها يحيى الأسدي، عضو مجلس النواب في الدائرة التابعة لمديرية المحابشة رحب بنا وداعنا إلى الجلوس في ديوانه الذي يكتظ بالعديد من المواطنين ويحملون له العديد من القضايا وهم يجلسون إليه واحد بعد الآخر وكل يعرض مشكلته أو قضيته انتظرنا طويلاً ولكن مازال هنالك أناس آخرون يتدفقون إلى الديوان تحدثنا معه بعض الوقت لنا نظر إلينا بابتسامه وطلب عدم التحدث من المواطنين ومقاطعية حديثه معنا قائلاً كل يوم على هذا الحال من العشاء إلى الفجر يتبعوني إلى أي مكان أذهب إليه فقد تعودت عليهم بعد ذلك رحب بالصحيفة وشكر القائمين عليها وتحملنا عناء السفر وبعده في الوصول إلى هذه المديرية وابرازها واظهار ما تحقق قدمنا إليه سؤالاً حول المديرية وما تحقق لها في ظل تواجد المجالس المحلية فأجاب بأن تجربة المجالس المحلية تجربة ناجحة بكل المقاييس وهذا كله يرجع الفضل إلى الله عز وجل ثم لتلك الجهود والمتابعة والاهتمام من فخامة رئيس الجمهورية والدعم والاهتمام التي حصلت عليها من فخامته ولكن المجالس المحلية مازالت بحاجة إلى دعم مالي لكي يغطي احتياجات المشاريع وما يتم اعداده من خطط ودراسات وموازنات ولن يتحقق لها النجاح الكامل إلا بالدعم المالي فكل شيء حتى المتابعة بحاجة إلى فلوس وبصراحة أنا اعتبر أن معظم المشاريع هنا في مديرية المحابشة مازالت متعثرة وينقص الكثير من الاحتياجات الضرورية لهذه المديرية مثل إعادة تأهيل مشروع المياه المتعثر منذ أكثر من عشرين سنة ولم ينجز فيه إلا الخزان وشبكة جرفتها السيول وبرغم متابعتنا المستمرة والدائمة وحصولنا على توجيهات رئيس الجمهورية الذي ماقصر معنا ولم يرد لنا طلباً إلا أنه لايعمل بها والآن يوجد خلاف ما بين الهيئة العامة لمياه الريف ومؤسسة المياه كلاً لايريد استلام المشروع مما أوقع المواطنين في البحث عن قطرة الماء التي وصلت اسعار الوايتات أكبر وأكثر من سعر النفط ولم نتوصل إلى حل ولكن نأمل بفضل جهود الأخ محافظ المحافظة ولدينا أمل كذلك مشروع الطريق الرابط ما بين عبس والمحابشة العمل فيه يسير ببطء شديد وكل الطرق عندنا وعرة وشاقة كذلك نحن بحاجة إلى السدود ولقد تابعنا كثيراً ولكن لاحياة لمن تنادي برغم أن حكومتنا لاتقصر وفخامة رئيس الجمهورية المشير علي عبدالله صالح ونحن لولاء هذا الرجل لضاعت اليمن. الصحة وتقدم ملحوظ عبر مستشفى المحابشة العام الوضع الصحي في مديرية المحابشة يبشر بالخير مقارنة بما كان عليه في السابق مدير المستشفى الدكتور محمد علي العرجلي، حدثنا في البداية عن الوضع الصحي، وأنه يسير بشكل افضل وتقدم وذلك من خلال الوحدات الصحية العديدة والمنتشرة في كل أرجاء وعزل المديرية ، وكذا من خلال هذا المستشفى الذي يستقبل ابناء المديرية وجميع المديريات المجاورة على مدار الساعة بحسب موقعه وأن المستشفى توجد فيه العديد من الأقسام والعيادات الخارجية التي تستقبل جميع المرضى في معظم التخصصات وأن العاملين في هذا المستشفى ما بين اخصائين عرب واجانب وممرضين ومساعدين اطباء بلغ عددهم 75 كادراً ومع ذلك والازدحام المتزايد على هذا المستشفى إلا أنه مازال بحاجة ماسة إلى الكثير من التخصصات الهامة مثل الأذن والانف وامراض وولادة وعظام وخبراء مخبرين وأشعة ، كما أن المستشفى بحاجة إلى مولد كهربائي يساعد على انجاز المهام وكذا سيارة اسعاف فالسيارة بحكم موقعه فهو يستقبل الكثير من الحوادث ولذلك فلابد من تحديث قسم الطوارئ وأيضاً إمداد المستشفى بثلاجة للموتى وكذا إلى جهاز اشعة بدلاً من نقل المريض إلى المحافظة أو صنعاء والذي لايسعفه الوقت فيموت في الطريق وكذلك بحاجة إلى زيادة غرف والقيام بعملية توسعة وكذا توفير المستلزمات الصحية بدلاً من شرائها من الأسواق والتي تكلف الكثير ، وأوضح كذلك بأن قسم الأمومة والطفولة يعتبر من أنجح الأقسام وانشطها ،حيث تولي إدارة المستشفى الاهتمام الكبير بالأم وطفلها وتوفير كل الامكانيات لايصال الخدمات إليهم. الكهرباء والأشغال ومسيرة التنمية المهندس محمد الحوري مدير كهرباء المحابشة حدثنا هو الآخر بأن كهرباء المحابشة تميزت عن غيرها على مستوى المحافظة بعدم وجود الانطفاءات المتكررة وهذا المشروع يتكون من اثنين من المولدات قوة 600 ولكنه الآن بسبب الحمولة الزائدة والضغط لايخرج إلا عن400 فولت وهذا لايغطي المديرية واحتياجها من الكهرباء خاصة والتوسعة الحاصلة وقد بلغ عدد المشتركين 3000 الف مشترك والمشروع يمتلك ثلاثة مخارج مخرج إلى المدينة وهو رقم واحد ومخرج إلى حجر.. ومخرج إلى شمسان وجبل محبش وجبل معروف ومشن.. والشبكة حديثة وفي أحسن حال وتعمل المولدات 21 ساعة في اليوم من 9 صباحاً إلى السادسة صباحاً وعن الاحتياج ومايعاني منه المشروع تحدث عنه محمد الحوري قائلاً : نحن بحاجة ماسة لزيادة مولد ثالث لتغطية العجز الحاصل والاقبال المتزايد، كما نحن بحاجة إلى زيادة الحصة من مادة الديزل لتواكب ساعات العمل كما أننا نعاني من المحصلين الذين يقومون بالتحصيل وعدم التزامهم بمواعيد العمل وخروجهم قبل الوقت والاستهتار منهم بالقوانين والأنظمة فلدينا كذلك اكثر من 45 قرية بحاجة إلى متابعة وعن المهام التي انجزت تحدث قائلاً : لقد عملنا حفاظاً على البيئة بحفر خزان أرضي لمخلفات الزيوت وعدم تسربها إلى مزارع المواطنين بكلفة بلغت مليون وسبعمائة الف وكذا نحن في متابعة مع عضو مجلس النواب والمحافظ بشأن المولد الثالث الإضافي وذكر كذلك بأن المجلس المحلي لايتعاون مع إدارة مشروع الكهرباء إلا في حالة رفع المذكرات أو المطالبة ولايوجد تعاون غير ذلك والمتعاون الوحيد هو عضو مجلس النواب.. أما مدير الاشغال في مديرية المحابشة الأخ ابراهيم العرجلي حدثنا عن الإنجازات التي تحققت للمكتب من حيث ضبط المخالفات وتحسين مظهر المدينة من خلال الامكانيات التي منحت لهم من خلال 19 موظفاً واثنين من القلابات وذكر بأنه لكي يتحسن الأداء أكثر فلابد من زيادة عدد عمال النظافة وصرف مستحقاتهم أولاً بأول ولابد من المجلس المحلي في ضبط المخالفات والوقوف إلى جانب مكتب الأشغال لاضده بأن ياتو كواسطات في حالات ضبط المخالفات والتوسط للمخالفين والوقوف معهم ضدنا وكذا إذا لم يتم توفير هذه الاشياء فمن المستحسن الاتيان بمقاول يتحمل عملية التنظيف وهذا أفضل.
