قالت الهيئة العامة للاستثمار :إن شركة »إعمار« الإماراتية لم تقدم لها طلباً للاستثمار في اليمن، وإنما أبدت رغبتها فقط للاستثمار.. واستنكرت الهيئة مانشرته بعض الصحف ومواقع يمنية وخارجية من اعتقادات خاطئة حول رغبة شركة »إعمار« الإماراتية في الاستثمار باليمن، وأن الشركة أوقفت توجهاتها للاستثمار في اليمن بعد أن وجدت بعض العراقيل التي اعترضتها أثناء إجراءاتها القانونية أو إعداد دراسات الجدوى على أرض الواقع. وقالت الهيئة في بيان لها حصلت وكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ على نسخة منه: »إن شركة إعمار الإماراتية أبدت رغبتها بالاستثمار في اليمن«. ونوهت الهيئة بأن الشركة اقتصرت زيارتها لليمن باستطلاع ميداني لعدد من المدن وجزيرة سقطرى وبصحبة مسئولين يمنيين وأبدت رغبتها في الاستثمار في عدد من المواقع التي زارتها وخاصة جزيرة سقطرى التي وصفها / محمد العبار رئيس مجلس إدارتها بان لها تميز وخصوصية في البيئة والطبيعة وإمكانات اقتصادية كبيرة تؤهلها لبناء مشاريع استثمارية متنوعة. وأكدت الهيئة العامة للاستثمار أنه ليس كل شركة تقوم بجولة استطلاعية وتبدي رغبتها بالاستثمار اعتبرت شركة مستثمرة. وقالت: »إنه في حال قدمت الشركة طلباً للاستثمار في أي منطقة يمنية ستجد تسهيلات من كافة المسئولين اليمنيين ومزايا يقدمها قانون الاستثمار اليمني«.. وأشارت إلهيئة إلى أن عدداً كبيراً من الشركات الخليجية لديها توجه بالاستثمار في اليمن لكنها لم تقم حتى الآن بطلب الترخيص. وكان فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية قد رحب خلال استقباله رئيس مجلس إدارة شركة إعمار مطلع العام الحالي باستثمارات الشركة في المشروعات العقارية والسياحية في أمانة العاصمة صنعاء وعدن وحضرموت، بالإضافة إلى جزيرة سقطرى. يشار إلى أن ريس مجلس إدارة شركة »إعمار« الإماراتية« محمد العبار قد قام مع فريق فني من الشركة بزيارة ميدانية إلى جزيرة سقطرى اليمنية المطلة على المحيط الهندي لإعداد الدراسات الفنية والاقتصادية بشأن المشاريع الاستثمارية التي يمكن للشركة الاستثمار فيها، وأكد أن الجزيرة تتميز بالخصوصية البيئية والطبيعية، وكذا ماتملكه من إمكانات اقتصادية كبيرة تؤهلها لبناء مشاريع استثمارية متنوعة. وكان رئيس مجلس إدار شركة »إعمار« الإماراتية قد أعلن في تصريح سابق في إحدى الجرايد الخليجية إن شركته لن تقوم بمشاريع أخرى جديدة نظراً لتركيزها على مشاريعها القائمة، التي تبلغ قيمتها مائة مليار دولار في الإمارات وباكستان و 31 دولة أخرى كالسعودية، مصر، الهند، الجزائر، والأردن، علاوة على تركيزها على تنفيذ مشروع سيعتبر آخر مشروع لها في الوقت الحاضر وهو مشروع في جزيرة لومبوك في إندونيسيا.