تشهد رياضة تعز في الفترة الراهنة نوعاً من الصحوة التي نأمل ان تستمر ولاتكون صحوة عابرة وجاء تأهل أندية الصقر والرشيد والأهلي لدور ال16لبطولة كأس الرئىس والتفاعل والتعاون بين اداريي الأندية نحو تجاوز تراكمات وسلبيات الماضي التي عكرت اجواء الاخوة في الاندية في محافظة تعز ولأننا لن نقبل الواقع الماساوي والمحبط فسنظل نعلق الآمال على الخيرين وبتحسن الاوضاع إن شاء الله متى ماتوفرت النيات الصادقة والرافضة لسلبيات الماضي وتظل إدارات اندية تعز سلبية حتى تثبت العكس من خلال التواصل مع رجال الاعمال والشركات وايجاد موارد جديدة لدعم اندية تعز والتخلص من الاعتماد على دعم الوزارة ومايجود به داعم رياضة تعز نتيجة التفكير الخاطىء والغير عملي لادارات اندية تعز التي لاتريد الاجتهاد والعمل المعتمد على التخطيط لتطوير الاندية وخدمتها والتفكير الذي يراعي الحاضر ويستوعب متطلبات الحاضر. ويوم أمس الأول جاءت المبادرات الاولى من قبل الأخ / رياض الحروي بتقديم مكافأة لفريق طليعة تعز الذي فاز على فريق 22 مايو وتعهد الحروي بتقديم مافأة عند أي فوز يحققه طليعة تعز. والمبادرات الخيرة التي ليست بجديدة على العزيز رياض الحروي في دعمه ومناصرته لأندية تعز والمبادرة التي جاءت كمؤشر طيب لإدارات اندية تعز بتجاوزهم للانتماء لألوان الاندية وتجاوز الأمر وجعل مصلحة الأندية والرياضة في تعز في مقدمة الأولويات ستغير المعادلة التي اساءت لعلاقات الاندية في الفترة الماضية وجعلت الحساسية والتباغض لسان حال الرياضيين في تعز ونحن نثق بأن الخيرين في تعز موجودين ولايحتاجون إلا لإدارات اندية تغلب مصالح انديتها وتسعى لإيجاد البدائل التي تنعش الآمال في الأندية وتحسن موارد الاندية لتتفرغ للتخطيط لتفعيل كافة الالعاب وتحويل الاندية لمؤسسات اجتماعية وتربوية وثقافية ورياضية دون التقاعس عن اداء مهام الاداريين والركون لدعم الوزارة واحراج الداعم شوقي أحمد هائل فالاغاني مازالت ممكنة وننتظر مواقف تؤكد تجاوز إدارات الأندية لماسبق ذكره.