ناجي أحمد حسن، مواليد 1957م، لم يكن هذا الانسان من عظماء الكون، لكنه اقرب الظن كان واحداً من الاشخاص المهمين، في ساحة الميدان كان يلعب دور الحاكم والرقيب على اخطاء اللاعبين. - عام 1966م، تلقى أولى تعليمه الابتدائي ولأربع سنوات متتابعة، ثم التحق بمدرسة الثورة، والتي منها عرف الممارسة الرياضية. - بتاريخ 1/10/1973م، انضم إلى نادي الطليعة ليمارس المرأن في فئة الناشئين صغار السن تم تدرج خلال العام الأول إلى صفوف فريق الشباب، والذي منه بدأ يظهر كحارس واعد. - العام 1975م، شكل شبه البداية التي بدأت تظهر لتكتمل ملامح الحارس القادم إلى الفريق الابيض بتعز، وسجل لذلك أول مشاركات في الموسم الشامل الذي ضم أندية الجمهورية. عام 77/1978م، في الحين الذي كان «ناجي» هو الحارس البديل للحارس المتألق «عبدالله اسعد» وكانت لحظة اثبات الذات الوجودية على مركز الحراسة قد اتته بعد اصابة «عبدالله اسعد» وتمكن الحارس «ناجي» من تقديم مباراة وصفها هو الافضل في مشواره الرياضي. عام 1982م، في الوقت الذي كان لايزال «ناجي أحمد حسن» لاعباً مع فريق طليعة تعز، توجه صوب مجال التحكيم، وكانت أول دورة تحكيم قد تعلمها علي يد الخبير السوداني «ادريس محمد سعيد» وكذا المرحوم «أحمد عبدالرحمن». عام 1984م، بعد أن شهدت الساحة المحلية حكماً تدرب على إدارة مباريات الدرجة الثالثة ترفع الحكم «ناجي» ليصبح أحد حكام الدرجة الثانية. - العام 1986م، ناجي احمد حسن، فيمابدا مهتماً بالخوض في مجال تحكيم كرة القدم وتعلم مهارات وكيفية ادارة اللقاءات الكروية، فبعد ان شغلة هذا الحقل، قرر بأن يختم مشوار اللعب ومداعبة الساحرة المستديرة قرر الابتعاد وألا تلامس يداه الكرة تحت خشبات الطليعة الثلاث، وقد شهد ذلك العام وداع الحارس الابيض «ناجي» فكان آخر موسم له كلاعب كرة، ليبدأ مع عالم الرياضة مرحلة جديدة، ومع لباس الاسود كان اكثر اشراقاً اكثر تواجداً . - العام 1988م، مع حضوره الجديد تحت انظار الجمهور الكثيف بعد أن اصبح حكماً في الدرجة الأولى، بدأ اسمه ينتشر في اوساط جمهور الفرجة لمباريات المسابقة الأهم كروياً. - عام 1992م، بالنسبة له غير شكل، مختلف تماماً فقد توسعت معارفه أصبح ذا قيمة رياضية تحكيمية فقد منحه الاتحاد الدولي «فيفا» شارته الدولية باعتراف الاتحاد اليمني الذي رشحه لنيل الشارة، وهو الاستحقاق الذي اعتبره أهل الشأن في محله. - العام 1993م، بعد أن كبر وعيه التحكيمي، في سلسلة طويلة من المشاركات الحكم الدولي «ناجي أحمد حسن» دولياً شارك في التصفيات التمهيدية لكأس العام بدولة قطر، فكان الحكم الثاني مساعد خط. -1996م كان الحكم المساعد شارك في البطولة العربية للأندية والتي اقيمت بالقاهرة. 1996م،ايضاً في كأس آسيا للمنتخبات الوطنية شارك في الاردن كحكم ثاني. 1997م، شهدت البحرين حضور الحكم اليمني الدولي «ناجي» كحكم خط في التصفيات التمهيدية المؤهلة لكأس العالم. - عام 1998م بالسعودية شارك في تصفيات كأس آسيا، وكذلك كانت له مشاركة دولية في مباراة الهند وباكستان «في باكستان». «ناجي» أدخل في رأسه ضرورة الإلمام بكل مابامكانه أن يوسع مداركه ومعارفه، وكان كل مايخص مجال التحكيم يهمه، لذلك وجد نفسه حاضراً في دراسة اكاديمية تهتم باعداد المحاضرين العرب والمراقبين الفنيين «بتونس» كما كان له أن عاش اجواء التعلم والاستفادة في دولة الاردن، وقد كان أحد المستفيدين من دورة تطوير كرة القدم الخماسية للخليج والجزيرة العربية، إلى ذلك يقول الكابتن «ناجي» بأنه مع الرياضة عاش أحلى مراحل العمر، وأنه من ضمن عديد شهائد ووثائق ورقية عالقة في روحه ورفوف منزله، يظل ابرز وسام كرم به هو شهادة اعداد المراقبين الفنيين والذي حصل عليها من الاتحاد اليمني وباشراف الاتحاد الآسيوي. العام 2004م الحكم الدولي «ناجي» كافأ نفسه براحة البدن الذي لطالما ترحل بين الملاعب المحلية والعربية والدولية، واراد للعام 2004م ان يكتب نهاية اللاعب والانسان الحكم الذي أعلن صافرته على لحظات عمره الرياضي من مستطيلات المدورة الكروية وكان له خير وداع مع جماهير تعز التي شاركته الفرحة مع آخر مرحلة حضورية باسمه. على مدى سيرته وتاريخه في الملاعب الحارس والحكم الدولي «ناجي أحمد حسن» بكل مااكتسب من خبرة اعتبرها رحلة تؤسس لمخزون قادم احتسبه «ناجي» لصالح العمل الشبابي. هاهو الآن لايزال يخدم الرياضة من موقعه كنائب مدير مكتب الشباب والرياضة بتعز.