الحكم الدولي علي سيف القدسي، يضع التأهيل والتدريب واكتساب معارف التحكيم ضمن أولوياته، وفي الملعب فقط يسمع صوت القانون ولا يجعل المحسوبية تنفذ فوق قراراته إلى أن وقع تحت ظلم قرار التوقيف.... من المتوقع أن ترتفع هتافات ناس الكرة إلى مسئولي الاتحاد العام ولجنة الحكام لمراجعة الموقف الذي قضى بتجميد نشاطات الحكم المعروف “علي” لدرجة أن الجماهير الرياضية باتت تحسب غيابه عن المستطيلات الخضراء يوماً بعد يوم.. مع الدولي “علي سيف” الذي كانت قوته تحضر بفعل اللوائح كذلك هي التساؤلات حوله توجب حضوره ضيفاً في زاوية “نجوم”. كيف تعيش أجواء رمضان؟ - أعيش رمضان في زيادة من العبادة لله وحده وقراءة القرآن والتدبر في الآيات الكريمة للبحث عن المعارف والشرح للمفاهيم والزيارات بالنسبة لي رمضان له نكهة خاصة جداً وبخاصة أن كل أوقات رمضان محببة لدي. كابتن “علي” قدم نفسك للقراء؟ - علي سيف القدسي، حياتي الرياضية بدأت بالتدرج عبر الفئات العمرية بالنادي الأهلي حتى عام 1988م وهو العام الذي بدأت فيه مع الكبار عندما تم ترشيحي مع مجموعة من اللاعبين للانضمام للفريق الكروي الأول عبر تقرير الكابتن القدير عبدالعزيز القاضي، الذي رشحني، ومنها زاولت نشاطاتي مع الفريق الأول حتى العام 1993م ومن ثم توقفت عن مزاولة الرياضة كلاعب لأنني تعرضت لإصابة في شهر 12 من العام 1993، وفي العام ذاته قررت أخذ دورة تحكيمية أنا وبعض الزملاء من محافظة تعز على يد الأستاذ المحاضر سعد خميس محمد، طبعاً كانت الدورة بدرجة مبتدئين حصلت عليها عام 1993م كانت هذه هي النقطة الأولى مع مجال التحكيم إلى أن وصلت للشارة الدولية عام 2008 – 2009م. الحكم الدولي “علي” متفائلاً قال الكلام التالي: نتمنى مستقبلاً أن تضع اللجنة العليا للحكام استراتيجية تأهيلية لجميع حكام الجمهورية من خلال تكثيف الدورات والمحاضرات بشكل دوري متمنياً إسناد الفرص لمن يستحقها وبالشكل اللائق..!! عن تاريخه مسترسلاً تحدث: أنا شخصياً أدرت أول مباراة في الدوري العام عام 1997م، وفي دوري الممتاز سابقاً أول مباراة كانت لي عام 1997م كحكم مساعد كانت المباراة بين الطليعة ووحدة صنعاء، وعندما غاب أحد الحكام تم الاستعانة بي حيث كنت الحكم الرابع وقتها كان مراقب المباراة (عبدالكريم عناش) ومن تلك اللحظة وأنا احكم في الدوري العام إلى أن زادت مشاركاتي عندما تم استدعائي من قبل الاتحاد العربي للمشاركة التحكيمية مع أندية عربية وأفريقية حين كان الطاقم التحكيمي مشكل من خمسة حكام “أحمد قائد، علي سيف القدسي، خلف اللبني، حسين شقران، نادر شخص”. كم عمرك المهني؟ - عمري المهني في مجال التحكيم 17 سنة؟. يتم استعدادي لكل لقاء أديره وذلك من خلال التفكير الكثير بالنسبة للمباراة التي أديرها ومن هما الفريقان اللذان سوف يتقابلان لكي أعطي انطباعاً لنفسي لكي أخرج المباراة بشكلها الصحيح إلى بر الأمان. أكيد لابد أن يكون هناك في خير وفي شر لكل أحداث، وأنا أتعامل مع كل الزملاء بكل خير وربنا يسامح الجميع. أصعب المناطق المحلية محافظة البيضاء وأصعب مباراة أدرتها كانت تحديد هبوط وبقاء فريق آخر وكانت المباراة بين شعب المكلا والتلال. لمن توجه عتابك؟ - عتابي أوجهه للمسئول الأول الكابتن محمد علي القدسي كونه رئيس اتحاد كرة القدم بالمحافظة عندما تم توقيفنا أنا والكابتن فؤاد السيد من قبل الأخ رئيس اتحاد كرة القدم ولم يتم الوقوف معنا، بمناشدة الأخ رئيس اتحاد كرة القدم الشيح أحمد صالح العيسي ماهي أسباب التوقيف للحكمين الدوليين. في الأخير نشكر كل العاملين في زاوية نجوم.