من بطن حارة الجحملية حي المطبعة تخرج الانسان«علي سيف» رياضي موهوب بلعب المدورة الكروية ومن فريق الكفاح انطلق إلى عالم الرياضة، حتى طور قدراته وامكانياته الفردية ذاتياً ،إلى أن صار لاعباً انتمى إلى الأهلي الذي احتضنه شبلاً في حالة شبه متفردة .. وفي ساحة الميدان ببدلته السوداء ينتصب حاكماً للمدورة الكروية بقرار الآمر بتوقفها وسير مجريات مواجهتها ،وفي فترة وجيزة استطاع تجاوز عديد حكام اشتهرت اسماؤهم في الساحة الرياضية حتى أن الحكم «علي سيف» يشهد له كثيرون بالحيادية وفرض عدالة المستديرة كرة القدم. علي سيف القدسي «تعز» مواليد 1974م ،آب ل«4» أطفال عام 1980م ،درس الابتدائية بمدرسة الثلايا ثم انتقل إلى مدرسة النجاح لاثبات حاجته إلى مواكبة التعليم. في عام 1983م انضم إلى قائمة المسجلين اسماءهم بالنادي الأقرب إلى سكنهم أهلي تعز ،وفي فترة تواجده ضمن فريق الاشبال بقي رائعاً وهو يتلقى التمارين التي كان يتعامل معها بجدية محاولة اثبات الذات والحضور محاولة صنع اسم رياضي يبقى في ذاكرته الشخصية. في عام 1988م ،بعد أن تطورت مواهبه ودرس امكانية تمثيل اسمه وتمثيل الأهلي كان أن كبرت عنده الرؤية بمجرد أن أصبح لاعباً في صفوف الفريق الكروي الأول ،حتى أنه قدم تجربته بالشكل الذي خدمه في الساحة الرياضية. في عام 1993م كان للمهاجم «علي سيف» أن أسهم في صعود الأهلي إلى صفوف فرق الممتاز ،وفي العام ذاته 93م ،بدأت قصة المهاجم «علي سيف» تأخذ شكلاً آخر، وبفعل تواجده في الساحة الرياضية طرق مجال التحكيم ،وتخصص في ادارة لقاءات المدورة الكروية من داخل ساحة الملعب فكان أن درس أول دورة تحكيمية في حياته بتاريخ 121993م على يد المحاضر الأستاذ/سعد خميس. جاء العام1997م ليشهد تقدم الحكم«علي سيف» بعد تطور قدراته في مجال حياته الرياضية الجديدة ،فكان أن اختير ضمن طاقم تحكيمي أدار مباراة عصيبة وقوية بمواجهة فريقي العاصمة صنعاء«الأهلي والزهرة» وفي تلك المواجهة كان يجلس على مقعد الحكم الرابع حابساً أنفاسه ليحكم بعد حكم الساحة أخطاء الفريقين بكل ماتعنيه كلمة الأمانة ،وبخاصة أن الحكم«علي سيف» عرف عنه مراقبته لضميره الشخصي ،حتى لايحسب مع أوضد احدى فرقنا المحلية. وفي عام 1997م علي سيف تلقى دورته الثانية له والهامة بخصص مستقبله الرياضي ،ولأنه امتلك احساساً فنياً استطاع تجاوز الدورة بنجاح مامكنه من الترفيع إلى حكم درجة ثانية. عام 2000م دخل دورته الثالثة وبما أنه استوعب مهام الحكام وباقتدار بذلك ترفع الحكم علي سيف ليصبح حكماً ضمن مجموعة حكام وطنيين تلقى على عاتقهم ادارة مباريات كرة القدم للدرجة الأولى ،استناداً إلى علي سيف الذي كان أول حكم في الجمهورية يحصل على شهادة تثبيته في قائمة حكام دوري النخبة ،بعد عام كامل كان أن وضع تحت الاختبار وترصد حالة تقدم قدراته الذهنية والميدانية. في عام 2005م بعد أن قوي حضوره وثبت اسمه من خلال سلسلة مباريات كان أن ادارها باجادة وشهادة الصحف ومراقبي الحكام ،أصبح حاضراً وبقوة كحكم يعتمد عليه في ساحة الميدان لقيادة المباريات الهامة والحساسة بدوري النخبة. اللاعب والانسان علي سيف القدسي مهاجم أهلي تعز والحكم الوطني المحلي ضرب أروع صور الحضور الرياضي إذ فرض تواجده وسط العراك الكروي والآدمي هاهو الآن كإنسان وطني مايزال موجوداً ضمن خدام الوطن أفراد القوات المسلحة الوطنية يظل واحداً من أفراد قيادة محور تعز.