حقيقة شدني بقوة التصريح الصحفي للأخ/ شوقي أحمد هائل نائب المدير العام لمجموعة شركات هائل سعيد انعم ورئيس لجنة التخطيط والتنمية في المجلس المحلي بمحافظة تعز المتعلق بانجازات الكرة لأندية تعز والمتمثل بصعود اندية الأهلي - الرشيد - والصقر - الطليعة لدوري ال16 من بطولة كأس الرئىس القائد «حفظه الله» ومؤكداً في سياق تصريحه ان ماتحقق بعد بداية الانطلاقة الحقيقية لأندية تعز ورياضتها التي تشهد تطوراً ودعماً لم يسبقه مثيل وان العديد من الانجازات تنتظر جمهور هذه المحافظة العاشق بقوة وصدق للانجازات والبطولات على مر السنين. ومالفت انتباهي في التصريح هو حضور رسمي وفاعل لطاقم الهيئة الإدارية لنادي الصقر وكل المقربين والمحبين للأخ شوقي هائل لمباريات كل من طليعة تعز وأهلي تعز ضمن منافسات الدرجة الثانية المؤهلة للأولى كترجمة حقيقية لبداية الانطلاقة الجادة لأندية تعز وضرورة دعمها معنوياً ومادياً من أجل مواصلة الانجاز والنتائج الايجابية ضمن منافسات دوري الدرجة الثانية وضمان عودة وصعود اندية الأهلي والطليعة إلى مصاف اندية الأولى جنباً إلى جنب اخوانهم من الصقر والرشيد لتكتمل فرحة الجماهير فعلاً بهذا الانجاز الرائع والفريد من نوعه وطبعاً هذا حلم يحلم الجميع من المحبين والمقربين والعاشقين للكرة التعزية بتحقيقه حتى وان كان مستحيلاً، ولكن لاشيء مستحيل مع العزيمة والارادة والدعم السخي الذي تقدمه المجموعة ممثلة بشخص الأخ شوقي أحمد هائل لكل اندية المحافظة وحتى للعديد من اندية الجمهورية كالتلال - اتحاد إب - 22مايو - السبعين - شعب حضرموت - شباب البيضاء - وحدة صنعاء .. إلخ من الأندية، ويأتي ذلك الدعم والعطاء ترجمة حقيقية لعطاءات المجموعة لدعم ورعاية شباب الوطن وتحفيزهم لمزيد من الابداع والتطور والتألق في كل المجالات الشبابية والرياضية والابداعية والفنية والثقافية التي تصب جميعها في خدمة المجتمع.. - ولكن مايحز في النفس مايردده ضعاف النفوس والطابور الخامس في اوساط الرياضيين والشباب ان وراء الدعم ماورائه وان كل المقربين أو مايسمونهم «بالمتزلفين» القريبين والمؤثرين على الداعم وعلى نغمة المثل الشعبي كالفريك لايحبون شريك لهم في التألق والإبداع ولاؤلئك الضعاف والقاسية قلوبهم اتقوا الله في انفسكم ورياضة وشباب تعز لماذا تحاولون دوماً دس السم في العسل ولماذا تحاولون مراراً وتكراراً تحطيم وتشويه كل ماهو جميل ولائق ورائع في هذه المحافظة الجميلة بشبابها وانجازاتها وبطولاتها وابطالها ومبدعيها فبدلاً من شد ازر «الداعم» لتحفيزه لتقديم مزيد من الدعم والرعاية لاندية وشباب ومبدعي محافظة تعز.. ماحببت ان اطرحه ان شخص شوقي هائل كشخص وأخ وداعم يستحق منا ان نرفع له القبعات احتراماً وتقديراً وإلى جانبه كل من الأخوة أحمد صالح العيسي وحسين الأحمر والحباري ورشاد هائل وشاحر عبدالحق وحافظ معياد لأن اولئك يدعمون الرياضة بصدق وسخاء ولاينتظرون شكراً أو جزاءً من احد وانما يدعمون الرياضة والشباب حباً فيهم وعشقاً لهذا الوطن، ولاولئك كفوا عن نفث سمومكم وخبثكم من صفوف الشباب والرياضيين.