تعُد بلادنا أحدى أهم المتنفسات الطبيعية على المستوى الاقليمي للسياحة البيئية نظراً لما تمتلكه من مقومات سياحية مهمة تتمثل بالتنوع الحيوي والمناظر الطبيعية ذات التضاريس المتنوعة من جبال شاهقة وشواطئ ساحرة وظروف مناخية فريدة تستقطب السائحين الذين ينشدون السياحة الطبيعية وركوب الجمال ومشاهدة سباق الهجن ومراقبة الطيور والسير على الاقدام للتمتع بالطبيعة والغوص والتعايش مع السكان المحليين بالإضافة إلى امكانية توفير البيئة المناسبة للعلماء والباحثين للبحث العلمي كما سيكون لهذا النشاط مردوداً اقتصادياً مهماً حيث سيرفد الخزينة العامة بالعملات الصعبة كما أنه سيوفر فرص عمل للكثير من الشباب العاطلين ، وسيعمل ايضاً على تحسين معيشة السكان المحليين عن طريق توفير فرص العمل لهم في مجال السياحة البيئية في المناطق المحمية بشرط أن تكون هناك إدارة للسياحة في مناطق المحمية لأن تواجد أعداد كبيرة من السائحين الزوار بطريقة عشوائية سيؤدي إلى الاخلال بالنظم البيئية والطبيعية الموجودة بها والقضاء على جمالها ورونقها مما يؤدي إلى كسادها سياحياً.