تأهل كل من الصقر وأهلي تعز إلى دور ال16في بطولة كأس رئيس الجمهورية ،وشاءت القرعة أن يتواجه الفريقان في لقائين بغرض وصول احدهما إلى دور الثمانية في هذه البطولة.. وبهذه المناسبة ظهرت على السطح بعض الكتابات التي تحاول أن تعيد الماضي حيثما كان الفريقان يتقابلان وسط حضور جماهيري كثيف تمتلئ بهم مدرجات ملعب الشهداء.. ولأن الماضي لايعود أقول بأن الأحوال تبدلت ،كما أن ظروفاً عديدة قد طرأت على أحوال الفريقين فلاالصقر هو صقر السبعينات والثمانيات وكذلك الحال بالنسبة للأهلي. ومايهمني قبل مواجهة الفريقين هو توجيه كلمة إلى جمهور الفريقين بأن لاينجروا وراء ،نافخي الكير الذين يحاولون خلق اجواء ملبدة بالمشاحنات والاثارة البليدة التي لن تقدم أو تؤخر في العلاقة بين الناديين.. وأيضاً هذا الالتفاف والتعاطف مع الأهلي لمجرد أنه سيقابل الصقر أتمنى أن يظهر في مؤازرة الأهلي في مباريات دوري الدرجة الثانية التي يخوضها الفريق«الأحمر» بغرض تحقيق هدف الصعود إلى الدرجة الأولى وهو الهدف الذي تسعى ادارة الأهلي ومدربه ولاعبيه لتحقيقه. وإذا كانت النوايا الطيبة تجاه أهلي تعز والتي ظهرت عند البعض لتقديم الدعم للفريق والمكافآت للاعبين إذا حقق الفوز على الصقر.. فأنني أرجو من أصحاب هذه النوايا أن لايتوقفوا بدعمهم الذي وعدوا به عند فوز الفريق على الصقر ،بل المطلوب هو استمرار هذا الحماس والوقوف إلى جانب الفريق في الدوري الذي سيبقى الفريق الأهلاوي بحاجة ماسة إليه. وأما بشأن لقايي الفريقين «الصقر والأهلي» فهما من وجهة نظري كأي لقاءات يخوضها الفريقان مع الاعتراف بأهمية المواجهة بالنسبة للجماهير التي تتمنى أن يقدم لها لاعبو الفريقين المتعة والاثارة وسيشارك مع الجماهير للفريق الفائز ونقول للخاسر معليش الجايات أكثر من الرايحات ،المهم أن تعود جماهير تعز الذواقة بعد المباراتين إلى سابق عهدها في الوقوف خلف أنديتها التي تخوض غمار الدوري الصقر والرشيد في الدرجة الأولى والاهلي والطليعة في الدرجة الثانية وهذا هو الدور المطلوب منها.. وبالتوفيق للجميع.