تلقى فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح ، رئيس الجمهورية ، اتصالاً هاتفياً من /خوسيه لويس ثاباتيرو/ رئيس وزراء إسبانيا حيث جرى تناول الحادث الارهابي الشنيع الذي تعرض له عدد من السياح الإسبان وسقط نتيجة عنه سبعة منهم وأصيب ستة آخرون بالإضافة إلى مقتل اثنين من المواطنين اليمنيين وإصابة إثنين آخرين. وقد عبر فخامة الأخ الرئيس عن أسفه الشديد واستنكاره وإدانته - وكل أبناء شعبنا اليمني - البالغة لهذا الحادث الإرهابي الإجرامي المؤسف الذي تشير المعلومات إلى أن تنظيم القاعدة هو من يقف وراءه، مؤكداً بأن من يقفون وراء هذا العمل الإرهابي الجبان أينما كانوا لن يفلتوا من العقاب ونيل الجزاء الرادع من قبل العدالة... معبراً عن تعازيه الحارة باسمه والحكومة وكل أبناء شعبنا اليمني للحكومة والشعب الاسباني الصديق في ضحايا هذا العمل الإرهابي من أبناء الشعب الإسباني، راجياً نقل تعازيه ومواساته العميقة لأسرهم.. وأشار الأخ الرئيس خلال اتصاله الهاتفي مع رئيس الوزراء الإسباني إلى أن هذا العمل الإرهابي الإجرامي الذي حدث عصر أمس في مأرب ليس هو أول عمل إرهابي تتعرض له اليمن أو أصدقاؤها في العالم، فلقد سبق لتنظيم القاعدة وعناصره الإرهابية ارتكاب مثل هذه الأعمال الإرهابية سواء فيما تعرضت له المدمرة الأمريكية «يو اس اس كول» في عدن أو الباخرة الفرنسية «ليمبورج» في حضرموت أو عدد من المنشآت النفطية أم فيما تعرضت له الولايات المتحدة الأمريكية في الحادي عشر من سبتمبر عام 2001م أو بريطانيا حالياً وغيرها من الدول الشقيقة والصديقة .. موضحاً بأن الجميع في العالم مستهدفون من الإرهاب الذي يمثل اليوم آفة دولية خطيرة ينبغي أن تتضافر جهود المجتمع الدولي من أجل محاربتها واستئصال شأفتها.. مؤكداً متانة العلاقات اليمنية الاسبانية ..من جانبه أشاد رئيس الوزراء الاسباني بالتعاون والجهود التي بذلتها بلادنا من أجل تقديم الرعاية للمصابين من السياح الإسبان في الحادث..مؤكداً بأن مثل هذا العمل الإرهابي لايؤثر بأي حال على علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين الصديقين