كما كان متوقعاً جاءت أحداث ديربي الحالمة يوم أمس مغايرة لمنطق البعض وظهر أهلي تعز كبيراً بأبنائه ومحبيه رغم تناسخ الأجيال والأسماء. نعم بالأمس عادت الحياة لمدرجات الشهداء الذي له نكهة مميزة رغم أن الجمهور الذي تواجد ليس بحجم جمهور تعز الذي يتوافد لمشاهدة مباريات أندية الأولى إلا أن الأجواء مغايرة والاثارة والحماس والأداء في الملعب يشوبه الحذر والقلق والترقب والتوجس لدى اللاعبين والجمهور الذي زين المدرجات وعاد الشابع عبدالله كعادته مع محبي أوفياء لأهلي تعز لا يبغون ناقة ولا جمل إلا مؤازرة نادي ينتمون له وتشاهد اسمه محفوراً على جبينهم وافئدتهم.. مباراة قوية ومثيرة ومتقلبة الأحداث لم يكتب لها ان تصل لشاطئ أو بر بسبب التعنت الظاهر حتى لمن به رمد في العيون. نعم لقد كان أنيس غانم أو أنيس ظالم أو أعتقد أنيس نائم عفواً يصحح له أحدهما اسم حكم الساحة بأنه أنيس سالم فقلت له هذا حارس اتحاد إب السابق الذي عرفناه متألقاً مع اتحاد إب وكنت أعرفه مثالياً أو هكذا كان يخيل لي ّ فقال هو هو ما غيره وبعيداً عن الألوان والتعصب فالفريقان يمثلان تعز ودعتني رغبة مشاهدة اللقاء الذي كنت أتوقع ان يكون لقاءً متميزاً وتوقعت إنتهاء المباراة بصورة طبيعية إلا أن الحكم أنيس سالم شاء بكل قراراته المصاحبة لتقدم أهلي تعز بهدف واحتساب ضربة جزاء للصقر والاقرار بصحة هدف الصقر الثاني وخفة اليد في إشهار الكروت الصفراء وحدوث عوامل مصاحبة هيجت جمهور أهلي تعز في المدرجات وشعورهم بالظلم والغبن والتعنت وخصوصاً الموقف الغريب والذي استفز مشاعر مشجعي أهلي تعز والمتمثل بتحرك زيد النهاري من أمام البوابة المواجهة لمبنى مدرسة الثلايا وقيامه بحشر نفسه بين جمهور أهلي تعز وكان يوجه كلاماً للشابع ومن كانوا حوله لا أدري دافعه وماذا قال كونني كنت بعيداً شاهدت ما قام به زيد وصحيح بأنني لم أسمع الكلام الذي وجهه النهاري للشابع وجمهور الأهلي إلا أن ما قام به يعد خطاءً فادحاً فمن حق جمهور أهلي تعز ان يشجع ولم يبدر من جمهور أهلي تعز ما يدعو النهاري أو غيره قبل إقدام النهاري على ذاك التصرف الغريب بتحركه من المكان الذي يجلس فيه بشكل دائم وتوجهه للحيز الذي كان يشغله جمهور أهلي تعز وعموماً المباراة ونتيجتها على طاولة اتحاد الكرة ولجنة المسابقات ودعوة للجنة الحكام لأن تشكل لجنة لمحاربة الفساد تتمثل مهمتها بمراقبة تصرفات الحكام ومتابعة سلوكهم قبل وبعد أي مباراة يديرها وعلى مراقبي المباريات ومراقبي الحكام ان يرفعوا تقارير واضحة لا تقبل التأويل واحترام نادي الصقر وإدارته وجمهوره ومحبيه، والصقر في الدرجة الأولى ولكن أهلي تعز حاجة ثانية يا عالم رغم انتمائي لطليعة تعز وكنت إداري في طليعة تعز واتشرف بانتمائي لطليعة تعز حتى ولو لم يعد له إلا الباص المهشك وثلاثة دكاكين مهجورة بالحوبان.