«كاك بنك» يكرم الموظفين المثاليين للعام 2024/2025    الخليفي والمنتصر يباركان للفريق الكروي الأول تحقيق كأس 4 مايو    العدوان الأمريكي يستهدف الحزم بالجوف ب15غارة منذ الصباح    الرهوي يناقش مع الوزير المحاقري إنشاء منصة للأسر المنتجة    بمتابعة من الزبيدي.. إضافة 120 ميجا لمحطة الطاقة الشمسية بعدن    مجلس القيادة يؤكد دعم الحكومة لإنهاء التشوهات النقدية ويشدد على انتظام عملها من الداخل    الزعوري يبحث مع الأمم المتحدة تعزيز حماية وتمكين المرأة في اليمن    الكثيري يبحث مع فريدريش إيبرت فتح آفاق دعم دولي للجنوب    وزارة الشباب والرياضة تكرم موظفي الديوان العام ومكتب عدن بمناسبة عيد العمال    مؤسستي الكهرباء والمياه بذمار تحييان الذكرى السنوية للصرخة    إلى رئيس الوزراء الجديد    مليون لكل لاعب.. مكافأة "خيالية" للأهلي السعودي بعد الفوز بأبطال آسيا    كيف أصبح السيئ بطلاً؟    عطوان ..لماذا سيدخل الصّاروخ اليمني التّاريخ من أوسعِ أبوابه    أرواحهم في رقبة رشاد العليمي.. وفاة رجل وزوجته في سيارتهما اختناقا هربا من الحر    القسام توقع قوة صهيونية بين قتيل وجريح بكمين مركب في خانيونس    الأرصاد تتوقع أمطاراً رعدية بالمناطق الساحلية والجبلية وطقساً حاراً بالمناطق الصحراوية    تفاصيل جديدة لمقتل شاب دافع عن أرضه بالحسوة برصاص من داخل مسجد    من أين تأتي قوة الحوثيين؟    بيع شهادات في جامعة عدن: الفاسد يُكافأ بمنصب رفيع (وثيقة)    تشيلسي يضرب ليفربول ويتمسك بأمل الأبطال    تدشين برنامج ترسيخ قيم النزاهة لطلاب الدورات الصيفية بمديرية الوحدة بأمانة العاصمة    نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي يعزي في استشهاد عمر عبده فرحان    بدء تنفيذ قرار فرض حظر على الملاحة الجوية لمطارات الكيان    وسائل إعلام غربية: صدمة في إسرائيل..الصاروخ اليمني يحرق مطار بن غوريون    رسميًا.. بايرن ميونخ بطلًا للبوندسليجا    تدمير المؤسسة العسكرية الجنوبية مفتاح عودة صنعاء لحكم الجنوب    ورطة إسرائيل.. "أرو" و"ثاد" فشلا في اعتراض صاروخ الحوثيين    يادوب مرت علي 24 ساعة"... لكن بلا كهرباء!    وزير الصحة ومنظمات دولية يتفقدون مستشفى إسناد للطب النفسي    قدسية نصوص الشريعة    فيما مصير علي عشال ما يزال مجهولا .. مجهولون يختطفون عمه من وسط عدن    صرخةُ البراءة.. المسار والمسير    تطور القدرات العسكرية والتصنيع الحربي    متى نعثر على وطن لا نحلم بمغادرته؟    الاجتماع ال 19 للجمعية العامة يستعرض انجازات العام 2024م ومسيرة العطاء والتطور النوعي للشركة: «يمن موبايل» تحافظ على مركزها المالي وتوزع أعلى الارباح على المساهمين بنسبة 40 بالمائة    من أسبرطة إلى صنعاء: درس لم نتعلمه بعد    أمريكا بين صناعة الأساطير في هوليود وواقع الهشاشة    ملفات على طاولة بن بريك.. "الاقتصاد والخدمات واستعادة الدولة" هل يخترق جدار الأزمات؟    المصلحة الحقيقية    أول النصر صرخة    مرض الفشل الكلوي (3)    وسط إغلاق شامل للمحطات.. الحوثيون يفرضون تقنينًا جديدًا للوقود    العشاري: احراق محتويات مكتب المعهد العالي للتوجيه والارشاد بصنعاء توجه إلغائي عنصري    إلى متى سيظل العبر طريق الموت ؟!!    التحذير من شراء الأراضي الواقعة ضمن حمى المواقع الأثرية    نصيحة لبن بريك سالم: لا تقترب من ملف الكهرباء ولا نصوص الدستور    قيادي حوثي يفتتح صيدلية خاصة داخل حرم مستشفى العدين بإب    ريال مدريد يحقق فوزًا ثمينًا على سيلتا فيغو    أطباء تعز يسرقون "كُعال" مرضاهم (وثيقة)    الأهلي السعودي يتوج بطلاً لكأس النخبة الآسيوية الأولى    المعهد الثقافي الفرنسي في القاهرة حاضنة للإبداع    - حكومة صنعاء تحذير من شراء الأراضي بمناطق معينة وإجراءات صارمة بحق المخالفين! اقرا ماهي المناطق ؟    "ألغام غرفة الأخبار".. كتاب إعلامي "مثير" للصحفي آلجي حسين    مقاومة الحوثي انتصار للحق و الحرية    مقاومة الحوثي انتصار للحق و الحرية    القاعدة الأساسية للأكل الصحي    الكوليرا تدق ناقوس الخطر في عدن ومحافظات مجاورة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رئيس الجمهورية: الأجهزة الأمنية تقوم بتحريات مكثفة وسنقدم الإرهابيين إلى القضاء
نفى وجود مبادرة يمنية لحل النزاع الفلسطيني - الفلسطيني
نشر في الجمهورية يوم 04 - 07 - 2007


- الاستراتيجية الأمريگية في العراق «فاشلة»
- رئيس الجمهورية : منفذ العملية الإرهابية ليس يمنياً والأجهزة الأمنية ستكشف هويته قريبا
- لدينا حوالي مليون مواطن في السعودية وقطر ويندر أن نسمع عن أي يمني تسبب في المشاكل
- الاستراتيجية الأمريكية في العراق «فاشلة» لم تحقق شيئاً وزادت الطين بلة
- لا وجود لمبادرة يمنية لحل النزاع الفلسطيني الفلسطيني
كشف فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية عن معلومات أولية تقود إلى أن منفذ الهجوم الإرهابي الذي استهدف سياحاً إسبان في مأرب «ليس يمنياً»، معلناً مكافأة قدرها 15 مليون ريال لكل من يدلي أو يلقي القبض على أي من المتورطين.
وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بحضور رؤساء تحرير الصحف الخليجية المشاركين في الاجتماع الرابع للأمانة العامة لاتحاد الصحافة الخليجية: إن الأجهزة الأمنية اليمنية كان لديها معلومات قبل حوالي 4 أيام من الهجوم الإرهابي حول احتمال حدوث حوادث إرهابية وتفجيرات دون معرفة مكانها وزمانها.
وأشار إلى أن الفوج السياحي لم يلتزم بالتعليمات، حيث كان هناك تعليمات أمنية مسبقة أن يكون هناك فاصل بين كل سيارة وسيارة، فجاءت الكارثة أكبر مما كان متوقعاً.
وأكد فخامة الرئيس أن الأجهزة الأمنية تجري تحرياتها بالقيام بفحوصات خاصة للحمض النووي، وأن النتيجة ستظهر خلال الساعات القادمة لتكشف هوية الإرهابي الذي قام بالعملية.
من جهة أخرى نفى فخامة الرئيس أن تكون هناك مبادرة يمنية لحل النزاع الفلسطيني الفلسطيني، مؤكداً وقوف اليمن مع الحوار، ورفضها تواجد قوات دولية مادام الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال.
وعن رؤيته للاستراتيجية الأمريكية الجديدة في العراق، قال فخامة الرئيس: إن سياستهم والاستراتيجية التي وضعوها للعراق «فاشلة» وزادت الطين بلة
وفي رده على سؤال حول آخر المعلومات التي توافرت للأجهزة الأمنية اليمنية عن الهجوم الإرهابي الذي حدث يوم أمس الأول في مأرب..قال الأخ الرئيس :في حقيقة الأمر أن الاجهزة الامنية كانت لديها معلومات منذ حوالي 4 أيام قبل الهجوم الإرهابي حول أحتمال حدوث حوادث إرهابية وتفجيرات لكن أين ؟ ومتى ؟ وفي أي مكان ؟ هذا الذي كان غائباً عن هذه الأجهزة وطبعاً الاجهزة الامنية أخذت احتياطاتها ورفعت الجاهزية في كل المرافق خاصة حول المنشآت النفطية ومؤسسات الدولة المختلفة والمناطق الحساسة ولم يتبادر إلى ذهنها أن الهجوم سيكون في تلك المنطقة المحيطة بمعبد أوام في مأرب.
وأضاف الأخ الرئيس قائلاً : والمشكلة كانت في تحركات الفوج السياحي أنهم لم يلتزموا بالتعليمات، حيث كانت هناك تعليمات أمنية مسبقة أن يكون هناك فاصل بين كل سيارة وسيارة ولكنهم تقاربوا بسياراتهم فجاءت الكارثه أكبر مما كان متوقعاً على الرغم من انه عندهم سيارة امنية ترافق السياح ولكن ضاقت المسافة واقتربوا من بعضهم البعض لحظة انفجار السيارة المفخخة وهي سيارة موديلها قديم نوع جيب (حبة وربع ) وكان يقودها الانتحاري الذي يرجح أن يكون غير يمني.
وتابع قائلاً :« منفذ هذه العملية الإرهابية ربما يكون من خارج اليمن وفقاً للمعلومات الأولية التي توافرت للأجهزة الأمنية.
وأشار الأخ الرئيس إلى أن أجهزة الأمن سبق وأن تعقبت العناصر التي هربت من السجن ثم أعادتهم، استسلم بعضهم والبعض ألقي القبض عليه، ومازال هناك 3إلى 4 أشخاص فارين يجرى ملاحقتهم لضبطهم.
وقال الأخ الرئيس :« ورغم ذلك تشير المعلومات الأولية إلى أن الاحتمال الاكبر أن الانتحاري في هذه العملية ليس يمنياً ربما يكون من جنسية عربية أخرى، والأجهزة الامنية تجري تحرياتها الآن وهم يعملون فحوصات في المعمل الجنائي خاصة للحمض النووي وربما تطلع النتيجة خلال الساعات القادمة لتكشف هوية هذا الشخص فالأجهزة الأمنية تواصل مهامها بشكل جيد.
وأردف الأخ الرئيس قائلا : ما من شك أن هذا العمل الإرهابي يشكل ضربة للسياحة في اليمن وفي المنطقة فهذا عمل إرهابي مدان من كل القوى السياسية على الساحة اليمنية بمختلف توجهاتها وهو عمل جبان وغير مسؤول ويضر بالاقتصاد الوطني وبالأمن والاستقرار وبالاستثمار وهو يأتي في الوقت الذي فتحت فيه اليمن الحوار مع الشباب المغرر بهم بعد احداث 11 سبتمبر وكان هناك معارضة امريكية واوروبية لهذا الحوار ويقولون لنا كيف انتم في اليمن تحاورون هؤلاء الارهابيين ؟
عبء على الاقتصاد الوطني
وتابع الأخ الرئيس قائلاً : نحن قلنا لهم .. لا مانع لدينا من أن يكون سيف الدولة إلى جانب لغة الحوار ومضينا في الحوار وتحققت نتائج إيجابية واستسلم الكثير من المغرر بهم وعادوا إلى جادة الصواب وهذا كان شيئاً ممتازاً وهم شباب جيدون ولكن غرر بهم بعد أن ذهبوا إلى أفغانستان أيام مواجهة المد الشمولي في افغانستان وكانت المنطقة آنذاك بشكل عام مع هذا التوجه لمحاربة الشيوعية في أفغانستان ولكن هؤلاء عادوا وبدأوا يحاربون أهلهم وبلادهم وقيادتهم واقتصادهم ومن ثم توقفوا عن تلك الأعمال غير المسؤولة.
وأشار الأخ الرئيس إلى أن اليمن شهدت أكثر من عملية إرهابية مثل ماحدث ضد البارجة الامريكية يو إس إس كول في ميناء عدن ثم السفينة الفرنسية قرب شواطىء حضرموت وحادث الاعتداء على المنشآت النفطية في حضرموت ومأرب وهذه جميعها تشكل عبئاً ومشكلة على الاقتصاد الوطني.
15 مليوناً لمن يدلي بمعلومات عن الإرهابيين
وقال :« مرتكبو هذه الأعمال جهلة وهناك مغرر بهم حاورناهم واعتدل الكثير منهم والكثير من الدول اعترضت وعاتبتنا على محاورة قوى إرهابية فأجبناهم أنه لايمكن أن نحصرهم في زاوية وربما تحقق نتائج وفعلاً بعد ذلك اتصل بنا عدد من الاصدقاء في الغرب مثل بريطانيا والمانيا وامريكا يريدون الاطلاع على التجربة وأرسلنا لهم علماء من الذين حاوروا أولئك المغرر بهم وقالوا :إنهم استفادوا من الحوار كذلك الكثير من الاقطار العربية خصوصاً اخواننا في المنطقة حاوروا بعض المغرر بهم واعتدل بعضهم والآخرون ظلوا في الضلال الذين هم عليه”.
ومضى قائلاً : نحن حقيقة ندين هذا العمل الإرهابي وإن شاء الله أجهزتنا يقظة وسوف تتابع المتورطين في هذا العمل وقد أبلغت وزارة الداخلية عن إعلان مكافأة 15 مليون ريال لكل من يدل أو يلقي القبض على أي من هؤلاء الإرهابيين المتورطين في هذا العمل الإجرامي.
ونوه الأخ رئيس الجمهورية إلى أن الأجهزة الامنية اليمنية جيدة ومتتبعة وقد نجحت في الكثير من المواقف .. لافتاً إلى أن الامريكيين كانوا متشائمين من قدرات هذه الأجهزة عندما حدث الاعتداء على البارجة الامريكية (يو إس إس كول) في ميناء عدن ظناً منهم أن اليمن بلد متخلفة وغير غنية واجهزتها متخلفة ولكن خلال 48ساعة تمكنت الأجهزة الأمنية اليمنية من إلقاء القبض على المتورطين في عملية التفجير وتم محاكمتهم وصدرت بحقهم أحكام بالسجن أدانت من ثبت تورطهم فيما تم الافراج عن غير المتورطين حتى الذين هربوا بعضهم لم يكن تبقى عليه من مدة العقوبة بالسجن سوى 6 أشهر.
وقال الأخ الرئيس :« هناك تعاون بيننا وبين اخواننا في مجلس التعاون الخليجي وهناك تواصل مستمر في مجال التنسيق الأمني وان شاء الله سيتم القاء القبض على من تبقى من هؤلاء سواء في اليمن أم في دولة من دول الخليج بفضل التعاون والتنسيق الامني بيننا وبين اخواننا لأن امننا واحد واستقرارنا واحد وما يهدد دول الخليج يهدد اليمن وما يهدد اليمن يهدد دول الخليج ونحن مكملون لبعضنا البعض.
واستطرد الأخ الرئيس قائلاً:« هذا فيما يتصل بماحدث يوم أمس الأول في مأرب وحتى الآن اللجنة الامنية رافعة جاهزيتها الأمنية بشكل عام في كل مؤسسات الدولة وسنواصل متابعة الجناة الارهابيين اينما كانوا وسيتم باذن الله إلقاء القبض عليهم.
وأردف قائلاً :« والشيئ الجميل ان شعبنا اليمني شعب عظيم ويرفض هذه الأعمال التخريبية والإرهابية التي تتنافى مع قيم ومبادئ ديننا الإسلامي الحنيف واخلاقيات المجتمع اليمني كما أن شعبنا متعاون مع الأجهزة الأمنية والمعلومات التي تحصل عليها أجهزة الأمن في بعض
الاوقات تأتي من المواطنين الذين يبلغون عن اي مشتبه به ومكان تواجده “.
وتابع قائلاً :«سمعتم بالامس كل القوى السياسية والاحزاب تندد وتستنكر هذا العمل الإرهابي ولدينا حوالي 22حزباً جميعها ادانت هذه العملية الارهابية وكذلك العلماء والشخصيات الاجتماعية وكل منظمات المجتمع المدني أدانت هذا العمل الارهابي.
لا وجود لمبادرة يمنية
وفي رده على سؤال عما اذا كان هناك مبادرة يمنية لحل النزاع الفلسطيني - الفلسطيني تم تقديمها للجانب الفلسطيني خلال استقبال فخامة الأخ الرئيس لمستشار الرئيس الفلسطيني يوم امس .. قال فخامته :”لا.. لا توجد مبادرة يمنية .. ولقد تحدثت مع المبعوث الفلسطيني وحملته رسالة الى الرئيس أبو مازن وقلت له نحن ندعو الى العودة الى طاولة الحوار وفقاً لاتفاق مكة المكرمة الموقعة بين فتح وحماس لينهوا ماحدث في غزة ويعودوا إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية أو تنحل حكومة الوحدة الوطنية اذا كانت غير ذات جدوى وتنحل أيضاً حكومة الطوارئ التي شكلت مؤخراً ويتم التباحث في أية معالجات على قاعدة لاضرر ولاضرار سواء بتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وقال الأخ الرئيس :” نحن نعتبر مايحدث على الساحة الفلسطينية سواء في غزة وفصلها عن الضفة هو خدمة لقوات الاحتلال خدمة لاسرائيل”.. مبيناً أنه أبلغ المبعوث الفلسطيني انه لا يجوز ان يكون التربع على كراسي السلطة على حساب الدم الفلسطيني فهذه كانت رسالتي يوم امس التي ابلغتها للاخ أبو مازن بإعتبار ذلك من المحرمات اذا ونبهت إن الإستمرار في هذا الوضع يعني إنهاء للقضية الفلسطينيةتماماً.
وأضاف :« من المؤسف أن يتم الحديث عن حكومات الشعب الفلسطيني الذي لا يزال تحت وطأة الاحتلال وهناك من ينشغل بالوزارات والمناصب وبالسفارات في ظل هذا الوضع ؟! بينما يفترض أن قادة العمل الفلسطيني إذا أردوا الوصول لدولة مستقلة ان يكون عملهم عملاً جبهوياً لمقارعة الاحتلال حتى نيل الاستقلال.
وأضاف الأخ الرئيس :« المشكلة أن يتصارع الأخوة في فلسطين على طواحين الهواء، واحد يقول حكومة سلطة وطنية وآخر يقول حكومة طوارىء .. بينما الشعب الفلسطيني مازال تحت الإحتلال. .لافتاً إلى أنه أبلغ الرئيس (ابومازن) عبر مبعوثه إلى صنعاء أن اليمن ليست مع دعوة ما يسمى بقوات دولية .
وقال :« لانعرف لماذا ندعو إلى قوات دولية لتدخل ؟ فالقوات الدولية تدخل بين دولتين وليس بين جزئي دولة ماتزال تحت الاحتلال، فهذا رأينا الذي أبلغناه للاخوان في السلطة الفلسطينية.
مكافأة بلير
وفي رده على سؤال عن المهمة التي اسندت للسيد توني بلير رئيس الوزراء البريطاني السابق في اللجنة الرباعية، وعما إذا كان متفائلاً بتحقيق السلام في المنطقة؟
قال فخامة الاخ الرئيس: هي كما يبدو ان هذه المهمة مكافأة لتوني بلير لما قام به في حرب الخليج الثانية .. لافتا الى ان بلير كان مرشحاً لرئاسة البنك الدولي، وقد سأل الصحفيون الرئيس بوش هل سيكافأ السيد توني بلير على دوره في حر ب الخليج الثانية ليكون رئيساً للبنك الدولي ..قال بوش: انا أفضل أن يكون رئيس البنك الدولي امريكياً.لذا بحثوا له الآن عن مهمة اخرى هي رئاسة ما يسمى اللجنة الرباعية التي سيكون مقرها القدس ، هذا ما سمعنا غير ان الحل ليس بيد اللجنة الرباعية، فالحل بأيدي الفلسطينيين انفسهم.. مؤكداً ان الحل يكمن في وحدة الفلسطينيين ليكونوا كتلة واحدة ، بعد ذلك يأتي الموقف العربي المساند.
وقال:« لو تمسكوا بمبادرة السلام العربية التي اقرت ببيروت المقدمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله لكان ذلك يمثل الحل الأفضل باعتبار هذه المبادرة آخر ورقة نتمسك بها ويجب أن لا نلتف حول هذا الموضوع”.
لا يجوز مقابلة الخطأ بمثله
وفي رده حول سؤال عن حقيقة دور ليبيا وايران في أحداث داخلية في اليمن وتدخلهم في دعم عناصر التمرد في بعض مناطق صعدة وما الذي استجد في هذا الموضوع وما طبيعة هذا التدخل وكذا عن رؤيته لواقع الصحافة في اليمن والخليج منذ توليه الرئاسة في اليمن وتطلعاته لرؤية الصحافة اليمنية في وضع أفضل مما هي عليه الآن؟
قال الاخ الرئيس: إن الصحافة اليمنية هي اليوم في وضع افضل مما كانت عليه بما هو متاح أمامها من حرية واسعة حيث يصل ما ينشر في بعضها إلى حد الشتائم والانتقادات ونشر الكلام الذي يقال والكلام الذي لايقال، وهو غير موجود في زميلاتها من الصحف الخليجية .
وطالب الاخ الرئيس بسعة الصدر والقبول بالرأي والرأي الآخر.
وقال : يجب عدم الضيق من الصحافة ونحن لانضيق لأننا اخذنا بخيار التعددية الحزبية والتعددية السياسية وحرية الصحافة والرأي و الرأي الآخر فبدلاً عن ان يكون الحديث تحت الطاولة يكون فوق الطاولة، ونحن مقتنعون منذ 17 عاماً بحرية الصحافة ودائماً ما أوكد اهمية ان تكون الكلمة مهذبة و منطقية و مؤدبة باعتبار ان الكلام المسيء في الصحافة يعود على الكاتب اوالصحيفة نفسها والنقد البناء لا احد يضيق منه اويستهجنه لكن الكلام غير المسؤول مستهجن ، مع ذلك تركنا الباب مفتوحاً .
وأضاف : أما ما يخص السؤال حول دور ايران وليبيا فأنا بطبيعتي أدعو دائماً الى رأب الصدع بين الاشقاء سواء على المستوى العربي ام الاسلامي ، فلا يجوز مقابلة الخطأ بمثله مهما حصل ومهما سالت من دماء سأستمر بالدعوة الى وحدة الصف العربي والاسلامي ولن أسمي اشخاصاً سواء أكانوا متورطين فيما حدث في اليمن ام لا.
زادت الطين بلة
وعن رؤية فخامته للاستراتيجية الامريكية الجديدة في العراق وعما اذا كانت قد فشلت بعد مرور ستة اشهر على تنفيذها بحسب توقعاته السابقة ؟
قال فخامة الرئيس : اليوم انا أؤكد ان تلك الاستراتيجية فشلت على الرغم من علاقة اليمن المتميزة والجيدة مع الامريكان ولكني اقول ان السياسة الامريكية في العراق فاشلة لانها لم تحقق شيئا بل زادت الطين بلة.
وأضاف : رسالتي واضحة ان هذه سياسة فاشلة وقد اكدت لاصدقائنا الامريكان بأن سياستهم واستراتيجيتهم التي وضعوها للعراق فاشلة ..وتساءل لماذا فاشلة ؟ وما الذي جعل من العراق مستنقعاً نتيجة لما يدور فيه من قتال طائفي وعنصري ومذهبي ؟ من الذي جلب للعراق كل هذا ؟
وتابع فخامته قائلاً: هم قالوا ان قوات الاحتلال ستأتي بديمقراطية نموذجية تتعلم منها دول المنطقة ورأينا في هذه الديمقراطية تدخل وتصفيةحسابات مع العراق، وما يجرى هناك هو تصفية حسابات حيث يتدخل كل طرف بالقدر الذي يستطيع هذا جانب من المشكلة، أما الجانب الآخر فهو ضرورة الدعوة الى الحوار بين السنة و الشيعة والاكراد وغيرهم من فئات الشعب العراقي بحيث يجري حوار وطني واعادة الجيش المنحل والادارة المنحلة لنظام صدام حسين ليحصل هؤلاء على المأكل و المشرب اي على المرتبات التي تكفل لهم العيش وليس من اجل ان يمتطوا الدبابات او المدافع والطائرات لكن ليأكلوا ويشربوا ويعيشوا وهناك حوالي سبعة ملايين مواطن عراقي كانوا محسوبين على النظام السابق وجدوا انفسهم بين ليلة وضحاها في الشارع لا مأكل ولا مشرب و لا مستقبل .. أخذ هؤلاء البندقية و أخذوا يقاومون الإحتلال”.
وأستطرد قائلاً :” لو كانوا لم يسرحوهم - طبعا بدون تمكينهم من الدبابة والمدفع - وأعطوهم مرتبات ودعوهم يأكلون ويشربون لماحدثت هذه المواجهة التي كان سببها عندما وجد سبعة ملايين شخص أنفسهم بين ليلة و ضحاها دون مأكل أو مشرب ماسبب هذا العنف “.
وقال الأخ الرئيس :” لقد أخبرنا أمريكا بضرورة الدعوة الى حوار لإيجاد ميثاق وطني أو إيجاد دستور يلملم العراقيين بدلا عن المذهبية وأن ينتهجواالحوار ، فقالوا “نحن مستعدون نحاور إلا مع ثلاث فئات البعثيين وتنظيم القاعدة و الجهاد” .. فقلنا إذا السياسي أو القائد أو المحاور أو النظام يحاور فعليه أن يحاور خصم أما صديقه فهو صديق لماذا يحاوره؟، لأن الحوار عندما يكون مع صديق فهو تحصيل حاصل.
وأضاف :” هم رافضون أن يحاوروا البعثيين أو القاعدة والجهاد ولكن لابد من الحوار, وأنا تحدثت على مستوى الداخل في اليمن وعلى مستوى المنطقة الحوار يجب أن يكون مؤسسي لأنه إذا ثبتنا قاعدة الحوار نمنع الإقتتال، في ظل عدم وجود حوار يحصل القتال، وبعد ذلك نتحاور بعد القتال، فأحسن لنا ان نتحاور قبل القتال وهذه لدينا قاعدة هامة تجنبنا المواجهات”.
ومضى قائلا :” نحن لدينا مشكلة في صعدة بسبب حسابات معينة واحد لديه خصومة مع السعودية' وآخرلديه خصومة مع النظام في اليمن وكلمنهما أراد ان يصفي حساباته في صعده وكأنه سيقلق أمن السعودية واليمن أو يغير شيئا، وذلك ما لا يمكن لأي جهة تحقيقيه .. فالسعودية و اليمن تربطهما علاقات أخوية متميزة بعد معاهدة جدة،التي صانت العلاقات وحمتها ولا أحد يستطيع أن يزعزعها، و مع ذلك دعوت الى حوار في اليمن ، وفي غير اليمن” .
وأضاف :” الآن المتمردون في صعدة يسلمون أسلحتهم و انفسهم بمساع قطرية وهذه المساعي القطرية هي بطلب من أطراف أخرى، فعندما فشلت في مشروعها في اليمن طلبت من قطر التدخل”.
وتابع قائلا :” الآن المتمردون يسلمون أسلحتهم و ينزلون من الجبال وسوف تخرج قياداتهم من اليمن لفترة من الزمن.
وحول سؤال عما اذا كان دور تلك الاطراف التى طلبت من قطر التدخل سلبياً ؟ قال الاخ الرئيس: نعم .. أنا دائماً ادعو الى حوار في بلدي وفي بلدي الحوار اساس .. اذا ثبتنا قاعدة الحوار اكيد انها تمنع الكثير من الامور التى لا نريدها.
وتابع فخامته “ عناصر التمرد لديها آخر مهلة الى يوم الخميس القادم لتسليم جميع الأسلحه وينزلوا من الجبال وينهوا أعمالهم التخرببية بمافي ذلك قطع الطرق الرئيسة, وهذه آخر محاولة معهم مالم سيكون للحكومة موقف وللجنة والمساعي القطرية موقف وللجنة الحزبية المشكلة من البرلمان ومجلس الشورى موقف من هذا التعنت وعدم الانضباط.
وفي رده على سؤال عن انضمام اليمن الى دول مجلس التعاون الخليجي كضرورة اقتصادية وسكانيه للطرفين وما مدى تفاؤل اليمن بهذا الانضمام.
قال فخامة رئيس الجمهورية “ نحن تحدثنا في هذا الموضوع كثيراً، وهناك من يقول انه لا بد أن نؤهل اليمن، كثير من اخواننا في مجلس التعاون وهم السياسيون وليس القيادات العليا، لكن القيادات التي ما دون الوسطية تقول يجب ان تتأهل اليمن اولاً ونحن اخبرناهم أننا حاضرون وجاهزون تعالوا أهلونا .. أهلونا بالطريقة التى تريدونها نحن لا نعرف كيف نتأهل ثقافياً ؟اقتصادياً اجتماعياً سياسياً ؟ نحن لا نعرف ماهي ثقافة التأهيل المطلوب هل هي ثقافة المال ؟ نحن لا نملك المال الذي يرتقي بمستوى اقتصادنا الى مستوى دول التعاون”.
وتابع فخامته “ قلنا لهم خذوا بأيدي اخوانكم في اليمن .. وهذا ليس عيباً، ادعموهم اقتصادياً، ادعموا مشروعهم الاقتصادي، اعطوهم الاولوية في العمالة لاننا احق بالعمالة في دول الخليج من الجنسيات الاجنبية .. فاليمنيون اقرب اليكم فهم اهلكم وعمقكم الاستراتيجي، افتحوا لهم المجال وامنح اليمني فرصة ليعمل، ان كان هناك عمل في السعودية او في قطر او في الإمارات او في الكويت دع العامل اليمني يتولاه فهو اخوك، وفي حال لم يحصل اليمني على عمل فأنه سيعود الى اليمن ولان من اهم ميزات اليمنيين انهم لا يشكلون عبئاً، فهم مأمونون صادقون وسلوكهم حسن مع اخوانهم، وهذا شيء معروف في جميع دول الخليج .
وأضاف فخامته : لدينا حوالي مليون مواطن في المملكة وقطر ويندر أن نسمع عن اي يمني تسبب في المشاكل ، واذا حصلت حادثة نادرة فالنادرلا حكم له “ .
وأكد الاخ الرئيس “ نحن حاضرون لأي تأهيل ، وقد تم ضم اليمن إلى بعض المؤسسات الخليجية منها دورة كأس الخليج الكروية ، وفي الصحة والتربية والشؤون الإجتماعية والعمل والصحافة وهذا شيء جيد، وأنا سمعت من قيادات في المملكة وعلى رأسهم خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبدالعزيز يقول « يجب أن نؤهل اليمن لان تكون عضواً كاملاً في مجلس التعاون سياسياً وثقافياً واقتصادياً» .. وإن شاء الله تلقى هذه الدعوة قبولاً لدى اشقائنا في قيادات مجلس التعاون الخليجي.
وقال الأخ الرئيس « أما على الصعيد الثنائي ومن خلال تواصلي مع اشقائي زعماء دول الخليج لم يقل لي أحد نحن ضد دخول اليمن في المجلس صراحة، وفي فترة من الفترات قيل لي إذا قبلناكم سوف نضطر لقبول العراق وإذا قبلنا العراق سنضطر لقبول إيران ثم تدخل الأردن ثم سوريا يعني سوف يتشعب الموضوع ».
مساعٍ حميدة
وفي رده على سؤال عن تداعيات ماحدث في مأرب وكذا عما قيل عن وجود مشاكل منطقة وشحة بحجة.. أكد الأخ الرئيس أن ألاجهزة الأمنية يقظة وجيدة.
وقال:” لقد أخبرتكم أنه كان عندنا معلومات مسبقة أنه سيحصل عمل إرهابي.. لكن أين وفي أي وقت ؟ هذا لم تكن أجهزتنا الأمنية على علم به، وهي يقظة وجيدة ولم يحصل منها أي قصور أمني.
وأردف فخامة رئيس الجمهورية: « النقطة الثانية وهي الاشتباكات في (وشحة) وهو امر قد حصل ، لكن إلى حد الآن كل التقارير في البرلمان ومجلس الشورى تقارير إيجابية ووقف اطلاق النار في صعدة ناجح وبنسبة تصل إلى حوالي 99 بالمئة .. عناصر التمرد قامت باختطاف بعض الأشخاص للمساومة وعند خروج تلك العناصر من أي مبنى يقومون بتدميره سواء مبنى الشرطة أم الوحدة الإدارية أم المستشفى هذا الذي يحدث، لكن الاشتباكات لم تعد موجودة.
وبين أنه « ليس هناك شيئ يمكن وصفه (بالاتفاق) لكن هذه مساعٍ وهي تصحيح لكلمة اتفاق ب ( مساعٍ حميدة) من قبل اخواننا في قطر على ضوء قرار مجلس الدفاع الوطني ، ونحن رفضنا كلمة وساطة في هذا الشأن الداخلي لكن قبلنا بمساعي اخواننا في دولة قطر في إطار ما رسمه مجلس الدفاع الوطني في اجتماعه هذا هو ما حدث.
المباحثات مع خادم الحرمين
وحول سؤال عن نتائج اجتماعه القصير مع خادم الحرمين الشريفين في باريس والملفات التي تم التطرق إليها قال فخامة الرئيس : ربما تكون (المقابلات) القصيرة أهم من الفترات الطويلة في المحادثات الدولية لأنها تأخذ الشيئ المهم والموضوع الرئيسِ.
وأضاف: « وإذا رأيت محادثات طالت فتأكد أنها محادثات فاشلة ولكن كلما اختصرت المحادثات تكون ناجحة لأنها تضع النقاط على الحروف”.
وأردف قائلاً : « تناولت مباحثاتي مع خادم الحرمين الشريفين ملفاً كاملاً يهم اليمن والسعودية تم بحثه، وكانت مباحثات جيدة ومتفق عليها، وكانت هناك ملفات آخرى ملف فلسطين وملف العراق وملف المنطقة بشكل عام وهو ملف ساخن وتحدثنا عن لبنان وموقفنا من لبنان ودعونا إلى الحوار وإلى التفاهم بين اطراف العمل السياسي في لبنان لمنع التدخلات الخارجية, وأنا اقول دوما لا احد يصلح البيت من الخارج لا يصلح البيت الا من الداخل هذه نظرية وقاعده فقهيه سياسية، أصلح بيتك أنت بنفسك فالاخوان في لبنان هم من أذكى الاقطار العربية وهو بلد مثقف عظيم لكن للأسف نظامهم قائم على الطائفية منذ رحل الاستعمار أسس هذه القاعدة السيئة، وهذه من مساوئ ومخلفات الاستعمار وهذا ما نخشاه في العراق، تجدهم مثقفين وسياسيين سنة، شيعة، ودروز لكن التدخلات الخارجية كل واحد يريد باع في لبنان، ولا احد يقول :إنه يتدخل في لبنان ضد مصلحة لبنان الكل يدعي مصلحة لبنان، فرنسا تتدخل من اجل مصلحة لبنان وامريكا تتدخل من اجل مصلحة لبنان وكثير من الاقطار العربية تتدخل من اجل مصلحة لبنان تشابكت الامور فلا تدري من تمسك.
وأضاف : القرار في يد اللبنانيين مثلاً المحكمة الدولية المختصة في التحقيق بجريمة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري الذي كان زميلنا وأخوانا ومقتله كان كارثة وجريمة وندينها لكن يجب أن نبحث عن حلول ، دعونا نبحث عن وحدة الصف اللبناني، المنطقة متصدعة والبؤر مشتعلة من وقت لآخر وهناك من يصب الزيت على النار .
لكل حادث حديث
وفي إجابته على سؤال عن الترتيبات لما بعد الفرصة الأخيرة والتي أعطيت لعناصر التمرد والتي تنتهي الخميس القادم.
قال فخامة الأخ الرئيس: بحسب مابلغني من اللجنة المشكلة من البرلمان ومجلس الشورى في ضوء تواصل اللجنة مع مجموعة من عناصر التمرد تم منح تلك العناصر فرصة لينهوا المشكلة الى يوم الخميس، وإذا ما احتلت المشكلة بنهاية اليوم الأخير للمهلة المحددة فلكل حادث حديث.
وعن آلية التعامل مع العناصر الإرهابية في ضوء العمل الإرهابي الأخير في مأرب وهل سيستمر نهج الحوار معها ؟.. قال الأخ الرئيس .. نحن تحاورنا مع عناصر غرر بها سواء من قبل القاعدة أم الجهاد ومن صلح منها وعاد إلى جادة الحق والصواب نحن نرحب به ليعود الى ساحة الإعتدال والوسطية ونرتب أوضاعهم ونرتب احوالهم، باعتبارهم أبناء جلدتنا ونحن لسنا ضدهم أبداً فكل من يستقم نرحب به وبالنسبة للعناصر التي تستمر في ضلالها سوف نحاسبها، وليس هناك تسامح مع كل من يقف وراء الأعمال الإرهابية ويلحق الضرر بالاقتصاد ويسفك الدماء بل ستلاحقه الأجهزة الأمنية لضبطه وتقديمه للقضاء لينال جزاءه الرادع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.