اختار العديد من المقبلين على الزواج في لبنان يوم السبت القادم 7-7-2007 لإقامة حفلات زفافهم لأنهم يرون أن ذلك التاريخ الذي تجتمع فيه ثلاث سبعات سيكون جالبا لكثير من حظوظ السعادة والتفاؤل. ومن المتوقع أن تكون جميع الكنائس في ذلك اليوم محجوزة بالكامل كما يتوقع أن يكون الكثيرمن رجال الدين المسلمين مشغولين بإبرام عقود الزواج. وقد استغل كثير من المحلات التجارية هذه المناسبة للترويج لسلعها، حيث نشر محل لبيع الاداوت المنزلية والكهربائية لوحات اعلانية على الطرق معلناً تقديم حسومات بقيمة 2777 دولاراً أمريكياً ل777 ثنائياً يتزوجون في هذا اليوم ويشترون أغراضهم من المحل المذكور. وتقول كارما اكمكجي «للعربية نت» :إن خطيبها "رغب في هذا التاريخ أكثر مني لأنه يعتبره تاريخا مقدسا، اما انا فاجد الامر ظريفا لا اكثر"، الا انها تشير مثلاً الى ان اسعار الزهور التي ستستخدم للزينة في العرس صارت "اغلى عشر مرات أكثر" بسبب الاقبال الكبير عليها في هذا التاريخ، فيما يقول العريس رازميغ بالاديان "أنا سيء جدا في حفظ التواريخ. أردت فقط تاريخاً لا يمكنني ان أنساه". وقد اختارا قبل سنتين أن يرتبطا في السابع من يوليو/ تموز (الشهر السابع) 2007, مع الإعداد لخطة بديلة في اليونان في حال منعتهما الأوضاع الأمنية في لبنان من الوصول بمشروعهما الى اليوم المختار، واكدا أن اكثر من نصف المدعوين البالغ عددهم 800 سيأتون من خارج لبنان. الا ان بعض الاشخاص الذين خططوا للزواج يفضلون عدم المخاطرة تخوفا من تدهور مفاجئ للوضع، ويفضلون الانتظار حتى بعد سبتمبر/ أيلول موعد الانتخابات الرئاسية لتحديد موعد زواجهم كما تقول منظمة حفلات الاعراس مايا زحلان. وقالت زحلان: إنها رفضت طلبات عدد كبير من الراغبين في الزواج لتنظيم عرسهم في 7-7-2007م لأنها لا تستطيع تخصيص الوقت اللازم للجميع مفضلة الحفاظ على نوعية عملها على حساب الكمية، واضافت ان "المصرين على الزواج في هذا التاريخ يريدون أن يعرفوا مدعويهم الأجانب على لبنان ، ويريدون اعطاء هذا البلد فرصة اخرى". وتقول منظمة اعراس اخرى: بالنسبة ليّ هذا سخيف بعض الشيء" رغم ان بعض الحجوزات على المطاعم والفنادق والكنائس تمت منذ اكثر من سنة. ويشكو الفلكي (قارئ أبراج) ميشال حايك الذي يقدم غالباً على انه "نوستراداموس الشرق الأوسط" بعدما وقعت سلسلة احداث قيل أنه توقعها قبل حصولها ، يشكو من كمية الشائعات المتداولة في لبنان، وقال: "هناك عدد هائل من الشائعات من بينها انني ارجأت موعد زواجي الذي كان مقررا في 7-7-2007 لأنه سيكون يوماً اسوداً، واضاف: "الواقع أنني لم اقرر موعد زواجي بعد ، قلت فقط أنني ساتزوج خلال هذا الصيف. وتابع: الشائعات ربطت بين السابع من الشهر السابع لإبقاء الصورة سوداء في لبنان ، ربما لأسباب سياسية ، للابقاء على الوضع غير مستقر أو لاهداف أخرى. وأكد أنه لم يتوقع حصول شيء سيء في 7-7-2007 وقال حايك: "للأسف العديد من الناس في هذا البلد اعتادوا الاستماع إلى الأمور السيئة قبل الأمور الجيدة.