أكد /ديفد وولش/ مساعد وزيرة الخارجية الأميركية /كونداليزا رايس/ عقب لقائه أمس الرئيس الفلسطيني/ محمود عباس، دعم الإدارة الأمريكية لعباس وللخطوات التي اتخذها.. وقال وولش: إنه بحث بشكل معمق مع الرئيس الفلسطيني مختلف القضايا والتطورات في الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وأطلعه على النقاشات التي أجرتها اللجنة الرباعية الدولية، وبحث معه أيضاً زيارة رايس المرتقبة للمنطقة، والمقررة في ال18 من الشهر الجاري. وتوقع وولش أن يقوم مبعوث اللجنة الرباعية للشرق الأوسط توني بلير بزيارة قريبة للمنطقة.. من جهة أخرى قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية: إن رئيس الحكومة الإسرائيلية /إيهود أولمرت/ سيلتقي الإثنين المقبل مع عباس، وحسب الصحيفة سيعقد اللقاء للمرة الأولى بمدينة أريحا بالضفة الغربية. وفي الشأن السياسي الداخلي أعلن النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي/ حسن خريشة أن المجلس مدعو للانعقاد الأسبوع المقبل، بعد أن حالت مقاطعة نواب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) دون انعقاد الجلسة التي كانت مقررة أمس الأربعاء بدعوة من الرئيس عباس، لإعلان بدء الدورة البرلمانية الجديدة، واختيار هيئة رئاسية جديدة له. وقال مسؤولون بالمجلس ينتمون لحركة فتح: إن حماس منعت نواباً من فتح بقطاع غزة، من الدخول لقاعة المؤتمرات بغزة، للمشاركة بالجلسة عبر الفيديو. وحضر 44 نائباً فقط من أصل 132 الجلسة، وتغيب 43 نائباً أغلبيتهم من حماس إضافة إلى 45 نائباً تعتقلهم إسرائيل، بينهم 39 نائباً من حماس، ولاكتمال النصاب يفترض حضور 67 نائباً. وقاطعت حماس الجلسة بدعوى أنها غير قانونية، واعتبرتها تدخلاً سافراً بشؤون المجلس.. من جانبها أعلنت كتلة فتح في المجلس أن رئاسة المجلس التشريعي (حماس) لم تعد تعبر عن إرادة المجلس، وحذرتها من إصدار بيانات باسمه