قال المدير العام التنفيذي لشركة"هيتس يونيتل " المشغل الثالث للهاتف النقال بنظام ال/جي إس إم/ عماد حامد " أن الشركة تجري الاستعدادات الأخيرة لتدشين خدماتها في السوق اليمنية. وأضاف: إن الشركة تقوم حالياً بإستكمال بناء الشبكة المكونة من سنترالات ومحطات من أجل تقديم تغطية ممتاة في معظم أرجاء اليمن في فترة زمنية محددة. واكد المدير العام التنفيذي للشركة لوكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ أن الشركة قامت وتقوم بدراسة السوق اليمنية والمستهلكين بشكل يضمن تقديم كل ما يحتاجه المشتركون بشكل أفضل على كافة المتسويات ، مشيراً إلى أن "هيتس يونيتل" ستقدم منذ بداية انطلاقتها خدمة للمشتركين بمستوى عال في الجودة. ونوه بان الشركة قامت بعمل شبكة من الوكلاء الرئيسيين من ذوي الخبرة لتقديم خدمات البيع، كما قامت باختيار عدد من الشركات المزودة عالمياً في مجال الهاتف النقال وبإشراف خبراء اوروبيين وعرب لمتابعة التقنيات العالمية المتطورة من اجل خدمة المشتركين. وأشاد عماد حامد بجهود الحكومة ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لنشر خدمات الهاتف النقال وفتح التنافس بين المشغلين ،مما يؤكد جدية القيادة السياسية في اليمن في جذب المستثمرين إليها. وكانت شركة "هيتس يونيتل" الحائزة على الرخصة الثالثة لتشغيل شبكة الهاتف النقال في اليمن بنظام ال/جي إس إم/ في نوفمير 2005م قد أقرت منتصف شهر يناير الماضي من العام الجاري 2007م رفع رأس مالها الى 190 مليون دولار امريكي ، كما أنتخبت الجمعية العمومية للشركة مجلس إدارة مكون من 9 أعضاء برئاسة/ نادر العقلي / عن شركة سيريتل موبايل تيلكوم. يشار ألى أن هناك شركتين للهاتف النقال يملكها القطاع الخاص في اليمن تعملان حالياً في السوق اليمنية بنظام ال/جي إس إم/ ويصل عدد المشتركين فيها إلى قرابة حوالي 3 ملايين مشترك ، فيما تعمل شركة واحدة بنظام ال/سي دي إم إيه/ تم تأسيسها من قبل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والتي تم تحويلها أوآخر العام الماضي الى شركة مساهمة ، ويبلغ عدد المشتركين فيها مليون مشترك. ويؤكد اقتصاديون أن فتح باب التنافس في قطاع الاتصالات سيعمل على تعزيز خلق التنافس بين شركات ال /جي إس إم / وتقديم خدمات جيدة وبجودة عالية وكلفة منخفضة ما سيعمل على زيادة النمو في استخدام الهاتف المحمول في اليمن. واشاروا الى أن السوق اليمنية غير متشبعة حتى الآن بخدمة الهاتف النقال مقارنة بعدد السكان في اليمن البالغ حوالي 21 مليون نسمة ، مشيرين إلى أن عدد المشتركين في الخدمة لا يتجاوزون في الوقت الراهن 4ملايين،متوقعين أن تشهد السوق المحلية نمواً متسارعاً وان يرتفع عدد المشتركين الجدد خلال السنوات القادمة إلى حوالي 3 ملايين شخص.، منوهين بأن قطاع الاتصالات في اليمن هو المجال الأوسع انتشاراً من بين المجالات الاستثمارية الخدمية التي أسهمت في تحريك مساعي الحد من البطالة داخل البلاد. وكانت دراسة أجرتها مؤسسة /مدرا/ للأبحاث بدبي حول سوق الاتصالات في الوطن العربي اكدت أن اليمن والسودان سجلتا أسرع أسواق الاتصالات نمواً في الوطن العربي فيما جاءت أسواق دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مرتبة الأسواق الأقل نمواً.