تبنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الهجوم على قوة تابعة للاحتلال وسط غزة، حيث لقي جندي إسرائيلي مصرعه وأصيب اثنان آخران في عملية توغل جديدة بالقطاع. وقالت الكتائب في بيان لها: إنها نصبت كميناً لقوات الاحتلال أثناء دخولها مخيم البريج.. مؤكدة وقوع جريحين في صفوفها جراح أحدهما خطيرة وبأن عناصرها أصابوا دبابة إسرائيلية. وأضافت :إن «المجاهدين قاموا بتفجير عبوة رعد المضادة للأفراد ضد هذه القوة، ومن ثم امطارها بوابل من الرصاص والقنابل اليدوية».. بدورها أفادت سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي أن أربعة من عناصرها أصيبوا خلال الاشتباك مع قوات الاحتلال أيضاً.. وأفادت الانباء بأن عدداً من الآليات المدرعة والدبابات الإسرائيلية تقدمت شرق المخيم، تحت وابل كثيف من إطلاق النار والقذائف الثقيلة، واشتبكت مع مقاومين. بالمقابل أقر الجيش الإسرائيلي بمقتل أحد جنوده خلال عملية التوغل.. وقالت متحدثة باسم الجيش: إن القتيل هو أول جندي إسرائيلي يقتل خلال المعارك منذ نوفمبر الماضي. وأضافت المتحدثة أن القوات كانت تقوم بعمليات في المنطقة لإحباط “أعمال إرهابية”. وأضاف الجيش أن قواته أطلقت النار باتجاه مسلحين كانوا يقتربون منها. سياسيا قال نبيل عمرو مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس: إن المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية سيعقد اجتماعاً يوم 18 يوليو الجاري برام الله بهدف التحضير لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة. وأضاف عمرو في مؤتمر صحفي أن الرئيس عباس سيتوجه إلى عمان لعقد لقاء مع قادة فلسطينيين في إطار التحضير لعقد الاجتماع الثاني للمجلس المركزي. وفي نفس السياق قال مسؤولون فلسطينيون: إن الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين المقيم في دمشق نايف حواتمة سيعود الأسبوع المقبل إلى الضفة. وأوضح نبيل عمرو أن السلطة تبذل جهوداً حثيثة من أجل عودة حواتمة إلى الأراضي الفلسطينية، وحضوره اجتماع المجلس المركزي. كما أفاد مصدر بالجبهة الديمقراطية أن إسرائيل أعطت الضوء الأخضر لعودة أمينها العام.