إطلالة نقطة تواصل أكيدة - رمزي الخالدي لست هاوٍ في أن آخذ مساحة فراغ عميقة لأرجع أنفاسي بقدر هويتي الحميمية التي تظهر على مساحة عديدة في أروقتي . هي انعكاس الوقت والمكان(الزمكان) بالفسح الشبابي .الهم الجلل. عادة ماتحب أن توزعك بين همة انتشال فراغ أو حفنة من حاجة لعطاء شبابي. لتطرق أفق آخر،وكل ماتطرقه في ناموس ،او محنة او حتى حكة ظهر..ستجدك غارق في هم الشباب .أقلها همَّ تقليم الأظافر،طالما أنه لا متسع لنا في الأمكنة. احياناً لاتجد ماتستغرق به دقائقك سوى التفكير بما يتوسط بغير مبالغة ماعليك فعله ومايتيسر..،بعيداً عن الطاقة الجسدية،فإن القدرة على التواصل:هي ايضاً مسألة أخرى..وكحالة فريدة أقومها بمساهمة مع التأمل في متطلبات ليست ببعيدة عن العمل الشبابي،وبعيدة عن النزوات المبتاغة، مثل القراءة والكتابة والتي ما اسميها في المعظم(حالة دبوسة) أو صفحة شبابية متكاملة. وبالقدر الذي أبرر به اتجاهي والذي أعتبره حالة غير أنيقة لاجادة فن الإتصال بالآخر،ولأنها معبرة فأطوقها بذاتي متكاملة،لأتوسد كل الإنخراطات في عمل شبابي كهذا.فهذه خطوة تواصل أكيدة!. لكن الأمل كبير جداً في اقتراح مثل هذا النشاط لنعتبره رأس رجاء صالح آخر وجديد.لتغليب مصلحة طاقة فعالة ؛لتوطيد نصف بارقة أمل لن تكتمل بسوى ثنائي الدعم اللوجستي وطاقم شباب غير منعزل.الصَّحافة الشبابية أين..وكيف تحقيق/أحمد الشرعبي / وداد البدوي - د/حمود العودي - لابد من وجود صحافة خاصة بالشباب - د/عبد الملك الدناني: - على الاعلام تحصين الشباب - سماء الصباحي: - على الشباب عدم الاستسلام للياس - الصحافة الشبابية يتساءل الشباب أين يجدوها؟ ينقبون..يبحثون..ويعودون بخفي حنين من ميادين البحث المضنية..يعودون بحمولة يأس كبيرة..وأطنان من الإحباط والموات الذي يدب في أجسامهم! الصحافة الشبابية صانعة الوعي الشبابي الحقيقي..متنفس أفكارهم ومنبت نماء الأفكار..ومصنع تحديد المستقبل. في ظل التخصص الذي نعيشه اليوم كان من المؤمل وجود صحافة شبابية متخصصة منذ وقت مبكر يقع عليها بناء فكر شبابي حقيقي ..صحافة بإمكانها اثبات وجود الشباب بين شرائح المجتمع المختلفة..صحافة يقع عليها بناء الشباب فكرياً وثقافياً وتحصينهم من الوقوع في مغبات الأفكار الضالة..والانجرار الى تيارات تستغل فيهم حداثة سنهم وقلة تجاربهم الاجتماعية..الخ صحافة الشباب عبر هذا التحقيق نفتح المجال ..ونرمي حجراً صغيراً في بركة راكدة لم يتناولها سوى قليلين عبر مقالات أو وجهات نظر..اليوم نتساءل ونضع القضية لأهميتها على طاولة الاهتمام من قبل المعنيين والمهتمين بالشأن الشبابي ليقع عليهم ايجاد صحافة شبابية ولو بشكل مبدئي..طرحنا التساؤل على كثير من المعنيين والمختصين والشباب وخرجنا بحصيلة واجماع على أهمية ايجاد صحافة متخصصة تعنى بالشباب وتهتم بهم..وتعطيهم الأولوية في طرح قضاياهم ومناقشة المحظور في ما يخص الشباب!!. طموح حقيقي في البداية تحدث الدكتور/عبدالملك الدناني رئيس قسم الصحافة: "يجب أن ننبه الى خطورة مايتعرض له الشباب من مخاطر كثيرة وجمة،سواء في واقع الحياة العادية أم مايبث عبر الإعلام من أشياء تروج لقيم وعادات تتنافى وعقيدتنا الإسلامية..فثمة من يعمل على ترويج المخدرات في أوساط الشباب..ونلاحظ أن هناك قنوات فضائية تروج لها عبر اظهار الشباب المدمن وهو في أوج نشوته من هنا تنبثق أهمية الإعلام الشبابي ودوره في توعية الشباب وتحصينهم من كثير من المخاطر. في الحقيقة نحن في أمس الحاجة الى صحافة شبابية حقيقية..فإن وجدت هذه الصحافة التنموية وأدركت دورها التنموي الحقيقي في تنمية مدارك الشباب ومهاراتهم،وقدراتهم وتتفاعل معهم عبر نقل معاناتهم والتحدث عن قضاياهم.. ومحاولة التنقيب والبحث وايجاد الحلول المناسبة لها عبر المتخصصين والمعنيين.. الصحافة الشبابية هي باعتقادي طموح حقيقي ومطلب رئيس لشريحة الشباب حيث وشريحة الشباب شريحة واسعة تمثل نصف المجتمع وهي الشريحة التي تبنى على أفكارها المجتمعات ..لذا فالاهتمام بها يكون عبراتاحة الفرصة الحقيقية للتعبير والمشاركة في صنع مستقبلهم.. وهذا لن يكون الا عبر منفذ إعلامي يكون وسيطاً بين الشباب والمجتمع. على الشباب أن يغادروا قيعان الإحباط واليأس من جانبها ترى الأستاذة سماء الصباحي بإن عملية ايجاد صحافة شبابية متخصصة تعود الى الشباب أنفسهم،فإذا أدرك الشباب أهمية وجود صحافة تعبر عنهم حينها سيكون بمقدورهم ايجاد صحافة تعنى بحل قضاياهم..وتردف حديثها قائلة: الشباب بحاجة لإن يغادروا اليأس والإحباط الذي يعيشونة حتى يكون بمقدورهم صنع غد مشرق وجميل؛مضيفتاً بإن مايصدر عن الشباب من أقوال وأفعال تنم عن مخزون احباطي كبير،وهذا سببه تقوقعهم في بركة اليأس الواسعه. وحتى لايجني الشباب على مستقبلهم قالت: بأيدي الشباب العمل على انتشال أنفسهم والخروج بأقل الخسائر!وهذا يجعلها تتساءل كما تقول مالذي تركه الشباب لكبار السن؟! أصحاب التجارب والحياة الطويلة،مايؤسفني أن أجد شاباً أكثر يأساً واحباطاً من رجل تسعيني،مؤكدة بأن صحافة الشباب المتخصصة والمعنية بقضاياهم ستكون عامل تحفيز كبير للشباب شريطة أن يحررها الشباب أنفسهم. مطلب ملح ليبدع الشباب ويرى الشاب محمد طاهر بأن وجود الصحافة الشبابية غدا مطلباً ملحاً وضرورياً ليتمكن الشباب من تقديم ابداعاتهم عبرها، قائلاً بأن وجود الصحافة الشبابية ستسهم بشكل كبير في اثراء الوعي الثقافي لدى الشباب وستمثل نقطة تواصل مهمة بين الشباب ومجتمعهم ،وستكمنهم من معرفة المستجدات على الساحة المحلية والعربية والدولية..وهي وسيلة جيدة على حد قوله للاطروحات والأراء،وممارسة النقد البناء الذي يسهم بشكل مباشر في تقييم الإعوجاج وتقويمه. تنافس الشيوخ في تشاؤمهم الكاتبة العربية جويرية خالد تقول: صحافة الشباب عليها ألا تكون محدودة ولايتم تنميطها في قوالب ساذجة،كما أنها لا يجب أن تدعي الحكمة فتنافس الشيوخ في تشاؤمهم؛على الشباب أن يعبروا عن حياتهم بمنطق الشباب،كي تختلف الصورة عما يقدمه من هم أكثر احترافاً وأكثر عمراً،عليهم أن يتناولوا موضوعات تعبر عن تساؤلاتهم،عن رؤيتهم للحياة،عن غموض ماحولهم،دون ادعاء حكمة أو اسداء مواعظ. تجاهل كبير لشريحة الشباب الشابة / فردوس محمد تقول: في الحقيقة كنا نتمنى وجود صحافة شبابية متخصصة بين هذا الكم الهائل من المطبوعات الصحفية البعيدة أحياناً عن الواقع بكل شرائحة،فما بالنا بشريحة الشباب التي لايلتفت اليها كثير من ملاك تلك الصحف أو القائمين عليها،ولوباستقبال مشاركاتهم ونشرها على صدر صفحاتهم بالشكل الذي يسهم بعرض قضاياهم بكل حرية حتى يكون للشباب اسهامات ولو جزئية في صنع واقعهم وتحديد مستقبلهم..من هنا تنبع أهمية ايجاد صحافة شبابية متخصصه ترتقي بالفكر الشبابي وتحصن الشباب من الأفكار الدخيلة. اكتشاف الموهبين من الشباب ويوافقها في الرأي الشاب/محفوظ العسالي مضيفاً بأن أهمية وجود الصحافة الشبابية المتخصصة تنبع من ماستحدثة من تغيير جذري في الفكر الشبابي وستصنع جيل واعي بكل حيثيات العصر ومتطلباته،وهي بقدر ماتمثل تحدياً كبيراً للشباب تمثل متنفس يفرغ الشباب كل طاقاتهم الإبداعية على صدر صفحاتها وتكون عاملاً حقيقياً في اكتشاف الموهوبين والمبدعين من الشباب. تصنع فكر وثقافة جديدين الكاتب محمد أمين الشرعبي يقول في الحقيقة لا أخفي عجبي بظهور صحافة شبابية متخصصة موجهة لهذه الشريحة الكبيرة والمنتجه في أي مجتمع من المجتمعات تخاطب الشباب وتسعى الى خلق فكر وثقافة جديدة لدى هؤلاء الشباب قائمة على استيعاب الواقع وتحدي فهم المرحلة..وتسعى جاهدة الى انتشال الشباب من وحل الأمية الثقافية والإرتقاء بأساليب تفكيرهم وحل مشاكلهم ومواكبة متطلبات السرعة العلمية والثقافية والسياسية التي يعيشها العالم اليوم.. ويؤكد أن ضرورة وجود صحافة شبابية أصبح أمراً ملحاً اليوم لما نرى مكن ثورة اعلامية هابطة موجهة للشباب من قنوات فضائية منحطة. متنفس نقي وخالي من الشوائب أما الأستاذه عائدة الصوفي معيدة في كلية الإعلام جامعة صنعاء قالت من جانبها: الصحافة الشبابية لم نلمس لها أي وجود فعلي على الواقع الصحفي وهذا يعود لأسباب منها عدم الاهتمام الحقيقي بشريحة الشباب أو بسبب غض الطرف عن هذه الشريحة المستقبيلة التي تمثل نصف المجتمع اليوم وكل المجتمع غداً..لذا فهي ترى أهمية كبرى لوجود صحافة شبابية تمثل متنفساً حقيقياً ونقياً من كل الشوائب يمكن الشباب من طرح أطروحاتهم ..ووضع همومهم وقضاياهم ومشاكلهم على طاولة المناقشة والحوار. وتقول اذا وجدت الصحافة الشبابية فسنجد الشباب يكتب عن مايخالجة من مشاعرو، يخرج كل مافي جعبته بدلاً من أن يظل ذلك الشعور مكبوتاً في داخله فيضطر لأن يسقطه على أشياء سلبية وغير مجدية.وترى [ان الصحافة الشبابية ستخلق جيلاً واعياً مطلعاً ومشاركاً..ببساطه ستخلق جيلاً ايجابياً. اذا وجدت الصحافة الشبابية فبالتالي من المؤكد بأن عدد كبير من الشباب سيبادرون مبادرة غير عادية بالدخول والمشاركة والتفاعل مع قضاياهم..وستمثل لهم انطلاقه جديدة لصنع مستقبلهم،والمشاركة الجاده في معالجة قضاياهم بكل حرية. دور لايتوقف عند حد! من جانبها تقول الشابه هيفاء الصليحي: إن دور صحافة الشباب لا يتوقف عند حد ولا ينحصر في زاوية.فالشباب قلب الأمة النابض، وبؤرة التنمية، ومحور الإرتكاز للنهوض بالبشرية. وبقدر ما للشباب من أهمية، تبرز أهمية كل ما يتصل بهم ويعني بشأنهم.وصحافة الشباب كإحدى وسائل الإتصال بهذه الشريحة ينبغي أن تحظى بقداستها من قبل الجميع وتنال حقها من الرعاية والاهتمام فمن خلالها يمكننا الإرتقاء بوعي الشباب في شتى جوانب الحياة( اجتماعياً,واقتصادياً، وسياسياً,......الخ) وتسليحهم بما يمكّنهم من تجاوزالعقبات وتجنب الهفوات . كما سيكون لصحافة الشباب اسهامٌ في تكوين شخصياتهم وتهذيب سلوكياتهم بزرع القيم النبيلة والأفكار السوية التي تكن بمثابة النور الذي تنبثق منه تصرفاتهم المتحضرة.ونحن الشباب اليمني أحوج ما نكون إلى صحافة تلامسنا تتحدث بلساننا وتفصح عن حاجاتنا ورغباتنا. بحاجة إلى صحافة ترشدنا وتوجهنا، تولد فينا الإرادة وتشحذ العزيمة. بحاجة إلى صحافة نأخذها وتأخذ بأيدينا صعوداً على سلم المستجدات ومواكبة المتغيرات . إن أهمية وماهية صحافة الشباب تكمُن في قدرتها على توسيع شريحة الشباب المثقف وتنمية وإيجاد الحس الحضاري في بيئتهم والعمل على فتح أكثرمن نافذة أمامهم وطرح أكثرمن خيار لهم ليصطفي منها كلٌ بما يتأتى مع دوافعه وتصقل مواهبه وتعزز قدراته،لتتولد الأفكاروتتفجر الإبداعات وتجعل من الشباب- كل الشباب- أداة للتنمية يقدرون حجم مسؤلية جيلهم الملقاة على عاتقهم وحريصون على اشراقة مستقبلهم ومستقبل الأجيال القادمة الأكثر اشراقا. صحافة غير منقطعة عن المجتمع الدكتور حمود العودي استاذ علم الاجتماع في جامعة صنعاء تحدث عن أهمية وجود صحافة شبابية موجهة بالقول: أولاً لا ينبغي أن ننظر إلى الصحافة الشبابية لتكون منقطعة عن المجتمع،فالشباب يفترض أن تكون أفكاره وأيضاً صحافته مرآة للمجتمع ككل وأن يوسع مداركه وأهتماماته بكل الجوانب الحياتية لمجتمعه وليس للشباب بشكل رئيس!! واستطرد الدكتور العودي: على سبيل المثال كثيراً ماتتطرق هذه الصحافة بل تركز على الجوانب الرياضية وكرة القدم تحديداً كلعبة شعبية عالمية،وهذا جيد على حد قوله ولا يوجد مانع غير أن اهتمامات الشباب وواقعهم وحاضرهم ومستقبلهم لايتوقف في النهاية عن النادي وكرة القدم بل هناك أنشطة واهتمامات لاحدود لها على الصعيد الإجتماعي والثقافي والسياسي والتنموي وعلى كافة الأصعدة الأخرى. وأضاف قائلاً:حتى القضايا الاستراتيجية في المجتمع "التنموية سياسية عالمية" ينبغي أن يتناولها الشباب بجدية من خلال أنشطتهم وصحافتهم حتى لايجدوا أنفسهم فيما بعد يدورون في دائرة ضيقة وأنهم مغتربون عن المتغيرات الوطنية والقومية والعالمية بشكل أو بآخر. صحافة مهمة!! خاضت كثير من الدول العربية تجربة الصحافة الشبابية المتخصصة،عبر اصدارات صحفية كثيرة..تناولت الشباب وجعلتهم الشريحة المستهدفة من خطابها الموجهه، وقد حظيت هذه المجلاّت/الصحف بقبول غير عاد، وسبب نجاحها أرجعه كثير من المعنيين والمختصين الى تخصصها وتوجيه خطابها الى جمهور محدد ومعروف طبيعة احتياجاته مسبقا..ً كان حري على كثير من المؤسسات الإعلامية تبني اصدار صحيفة شبابية دورية تعمل على أن يديرها شباب قادر على العطاء..شباب يدرك احتياجات شريحته،وسيعمل جاهداً على تلبية رغبات الشريحة بطريقة تغرس كل قيم الحب والجمال.صحافة الشباب..والدور المأمول!! - د/ حسين جغمان لا تقتصر معانأة شبابنا اليمني في عدم توافر المنتديات الثقافية والمكتبات والمتنزهات بل تمتد الى بحثهم المستمر عن صحافة شبابية تعنى بقضاياهم وتهتم بهم وتوليهم جزءاً من الاهتمام المأمول والذي يرجوه كل شبابنا اليمني. منذ زمن ونحن نتمنى وجود هذه الصحافة المتخصصة حيث والشباب هم ذخيرة الوطن والشريحة الأهم التي يقع عليها بناء الأوطان والنهوض بها..ثمة بلدان ودول مجاورة لنا تولي الشباب اهتماماً واسعاً والملاحظ في الأمر أن الاهتمام لا يقتصر على ناحية دون أخرى ولكنه يشمل الاهتمام بالجانب الرياضي لبناء أجسام شبابية صحية وأيضاً بالجانب الثقافي والفني والإعلامي ويتمثل ذلك في كثير من الأشياء التي تقام للشباب مثل انشاء المنتديات الثقافية والعمل على اشراك الشباب في صنع ثقافة البلد نفسه،وخير مثال مايحدث في دولة الإمارات العربية المتحدة فهناك صحافة شبابية متخصصة يديرها الشباب أنفسهم وكثير من الصحف الأخرى المتخصصة في شتى الجوانب، وهذا النوع من الصحافة المتخصصة هوالذي بإمكانة التأثير لإنة يمس حياة كل شريحة وفئة على حده ويوليها كل الإهتمام. الملاحظ في بعض صحفنا المحلية أنها أحياناً تختصر الحديث عن الشباب في صفحة واحدة وأحياناً تتجاهلهم تماماً..وهذا يمثل سياسة صحفية خاطئة هي بحاجة لإعادة النظر فيها جميع الصحف والقائمين عليها. وهذا مايجعلنا نطالب بصحافة شبابية متخصصة ذات قيمة ثقافية تاريخية وفنية ومهنية مما يساعد على خلق جيل واعٍ ..محصن من كل الإختراقات الثقافيةواالإعلامية الوافدة والدخيلة على مجتمعنا وشعبنا اليمني. انه لمن المهم ايلاء هذه الفئة أهمية خاصة والعمل على تحصينهم من الأفكار الهدامة والغريبة ،ولذلك نرى انه لا بد من تفعيل وزارة الشباب ممثلة بصندوق النشء والشباب لعمل وتنفيذ برامج واستراتيجيات خاصة بالشباب وتطبيقها على أرض الواقع فالملاحظ أن كثير اً ماتعقد مؤتمرات خاصة بالشباب وبمجرد ماتنتهي لايتم تطبيق أو تنفيذ ماجاء في هذه المؤتمرات من توصيات ومقترحات خاصة بتفعيل دور الشباب واعدادهم الإعداد السليم الواعي سياسياً وثقافياً واقتصادياً بما يعود على الوطن بالخير والعطاءأما بالنسبة للصحافة المرئية فهي بعيدة كل البعد عن هموم وتطلعات الشباب ومتطلبات العصر لأنها لا تعمل على تقديم البرامج الشبابية التي من خلالها توجههم وتؤهلهم بما يعمل على مواكبتهم للتطورات التكنولوجية الحاصلة في كل المجالات..فالتنوع شيء جميل ورائع والتشجيع على التخصص مهم جداً بما يعمل على اختبار القدرات وصقل المواهب الشبابية واظهار امكانيات الشباب الى الواقع لتطفو الى السطح وتلعب الدور المتطلب منها. الملاحظ أن هناك عديداً من المنظمات والأحزاب التي تسعى الى جر الشباب الى المهاترات غير المجدية واقحامهم في قضايا حزبية سياسية الشباب في غنى عنها فهي لاتخدمة بقدر ماتضره..ولاتخدم المجتمع اليمني فهي أي هذه الأحزاب تقوم بتوجيه منتسبيها من الشباب بجنسية توجيه حزبي متعصب بعيد عن كل القضايا الوطنية وبعيد عن الإنتماء الوطني وللأسف فهي تستغلهم وتستغل ثقافتهم ومعارفهم المتواضعة استغلالاً سيئاً الى أبعد الحدود وكان من المفترض أن تعمل على رعاية الشباب والإهتمام بهم والأخذ بأيديهم نحو أفاق مستقبيلة أفضل،وكان الأولى بها أن لا تحصرهم في برامجها السياسية ومشاكلها العقيمة التي تصيب الشباب بالتبلد والوصول بهم الى طريق مسدود فالأحزاب السياسية لديها قدرة كبيرة على تفريخ المشاكل للوطن فقط ولهذا فهي تقوم بتوظيف طاقات الشباب الكبيرة في مماحكاتها السياسية الضيقة. وزارة الشباب والرياضة وصندوق النشء والأحزاب والمنظمات والوزارات الصغرى المعنية بالشباب مثل التربية والتعليم ووزراة الثقافة .. هذه الجهات هي المعنية بدرجة أولى للإرتقاء بدور الشباب وهذه بعض المقترحات التي عن طريقها يمكن ايجاد شباب حقيقي يكون رافداً أساسياً لبناء المجتمع والرقي به سلم المجد... اعادة النظر في تعاملهم مع قضايا الشباب. ألعمل على ايجاد صحافة شبابية متخصصة.. الدفع بالشباب وتأهيلهم علمياً وعملياً وثقافياً وفكرياً. دعم قضايا الشباب ووضعها في أولويات برامج الوزارات والأحزاب والمنظمات الجماهيرية. تطبيق وتنفيذ كافة التوصيات والمقترحات التي تخرج بها المؤتمرات والندوات على أرض الواقع . إنشاء النوادي الرياضية والثقافية المختلفة التي من شأنها خلق جيل شبابي سليم، قادر على العطاء. عدم اقحام الشباب واستغلال قضاياهم سياسياً. توفير كافة الإمكانات العلمية والتقنيات التكنولوجية الحديثة وتدريبهم عليها بما يتواكب وتطورات العصر لتعزيز جانب الولاء للوطن ورفع اسمه عالياً وجعل مصلحة الوطن فوق كل المصالح . تطبيق وتنفيذ ماجاء في البرنامج الإنتخابي لفخامة رئيس الجمهورية فيما يتعلق بقضايا وهموم الشباب اليمني وتطلعاته. إتاحة الفرصة للشباب اليمني للمشاركة في الفعاليات الوطنية والعربية المختلفة . تعزيز قيم الوسطية والاعتدال والتي يدعو اليها ديننا الإسلامي؛ لدى شبابنا اليمني. - رئيس قسم العلاقات العامة ورائد الشباب في كلية الإعلامدراسة جديدة على شباب الجامعات اليمني تؤكد: الشباب اليمني بوعي سياسي متدني!! كشفت دراسة حديثة للدكتور وديع العزعزي رئيس قسم الإذاعة والتلفزيون في كلية الإعلام جامعة صنعاء قام بها على شباب الجامعات اليمنية مستوى الوعي السياسي المتدني لدى الشباب"عينة الدراسة" حيث بلغ معدل مستوى الوعي لديهم (52.5% )..،من ناحية أخرى أكدت الدراسة أن النتائج الإحصائية أظهرت عدم وجود علاقة ذات دلالة احصائية بين معدل الاعتماد على وسائل الإعلام المختلفة ومعدل حجم المشاركة السياسية ومدى مستوى المعرفة السياسية لدى الشباب الجامعي،حيث كان معدل الإعتماد على وسائل الإعلام مانسبته(72%)،أما بالنسبة لحجم المشاركة السياسية للشباب الجامعي فقد كانت متوسطة حيث بلغ(66%)،موضحةً بأن المشاركة الشبابية في الجامعات تختلف من جامعة الى أخرى،حيث كان الشباب في جامعات الحديدة وذمار أكثر مشاركة يليهم شباب جامعة تعز ثم شباب جامعات عدن وصنعاء وإب على التوالي،وكان شباب جامعة حضرموت الأقل مشاركة سياسية،وعن معدل مستوى المعرفة السياسية للشباب الجامعي كان ضعيفاً بشكل ملحوظ حيث بلغ(39%) وقد كان شباب جامعة حضرموت وإب وذمار أقل مستوى في المعرفة السياسية من حيث معلوماتهم عن الحياة السياسية اليمنية بينما كان شباب جامعات تعز والحديدة وصنعاء وعدن على التوالي أكثر معرفة سياسية. أظهرت الدراسة مدى الإقبال المتواضع للشباب الجامعي على متابعة المواد الإخبارية والسياسية الإذاعية والتلفزيونية،ولاسيما في وسائل الإعلام المحلية،في جانب متابعة القنوات الفضائية العربية(الجزيرة+العربية)في المرتبة الأولى في قائمة المصادر التي يعتمد عليها الشباب الجامعي في الحصول على معلوماتهم السياسية،تليها الإنترنت،ثم الأصدقاء والزملاء،بينما جاءت مصادر كالأحزاب والندوات السياسية في المراتب الأخيرة. الإنتماء الحزبي أكدت الدراسة أن(54%) من الشباب الجامعي منتمون الى أحزاب سياسية،في حين أن (46%) من عينة الدراسة لاينتمون الى أحزاب سياسية،وأرجعوا ذلك الى:عدم قناعتهم بالعمل الحزبي كون الأحزاب لاتعبر عن القضايا الحقيقية للمجتمع غياب الديمقراطية داخل الأحزاب. نسق الطموحات فيما يتعلق بنسق الطموحات السائدة لدى الشباب الجامعي أظهرت نتائج الدراسة أن: ضمان كرامة المواطن وحرياته أحتلت المرتبة الأولى قياساً الى قضية الديمقراطية التي احتلت المرتبة(11)،ويلي ذلك تحسن المستوى المعيشي(المرتبة الثانية)'ومن ثم وطن خال من الفساد(المرتبة الثالثة)،وفي المرتبة الرابعة تحرير الأراضي العربية المحتلة ،واحترام النظام والقانون في المرتبة الخامسة. أولويات الإنتماء بينت نتائج الدراسة أن أولوية الانتماء عند الشباب الجامعي كانت للدين(المرتبة الأولى)،ثم العائلة(المرتبة الثانية)،والوطن في (المرتبة الثالثة)،وفي المرتبة الرابعة القبيلة،فيما كانت قيم الانتماء الإنساني والقومي والحزبي في المراتب الأخيرة على التوالي. من جانب آخر عكست النتائج محدودية مستويات المعرفة السياسية للشباب الجامعي حول المعلومات الخاصة بالسن القانونية لامتلاك البطاقة الانتخابية،وموعدالانتخابات البرلمانية القادمة،ومعلوماتهم عن انتماء عدد من الصحف الحزبية،وباستثناء معلوماتهم عن عدد أعضاء مجلس النواب،وأسماء المرشحين للانتخابات الرئاسية الأخيرة فقد عكست مستوى معرفي لابأس به. توصيات الدراسة خرجت الدراسة بمجموعة من التوصيات في ضوء ماتوصل الباحث من نتائج،وهي مرتبطة بعدة جهات،كون موضوع تنمية الوعي السياسي للشباب اليمني يجب أن يتم في اطار سياق مجتمعي أوسع،فالاعلام واحد من أدوات متعددة تحقق هذه الغاية فنحن في حاجة الى مزيج متكامل تشترك فيه عدة مؤسسات سياسية وتعليمية ومؤسسات الناشئة في الدولة ومنظمات المجتمع المدني وقد لخصت أهم االتوصيات في: ضرورة أن تبدي وسائل الإعلام اليمنية (المقروءة والمسموعة والمرئية) اهتماماً أكبر بقضية المشاركة السياسية والمعرفة السياسية للشباب اليمني،وتوعيتهم بأساليب تمتلك عوامل الجذب والموضوعية والصراحة في التناول والمعالجة وبما يزيد الثقة والمصداقية فيما تقدمه هذه الوسائل. أهمية نشر ثقافة سياسية تزيد من درجة الوعي السياسي لدى الشباب اليمني،بما يحفزهم على ممارسة حقوقهم السياسية والمشاركة المجتمعية الفاعلة. ضرورة قيام(الجامعات والأحزاب منظمات المحتمع المدني وزارة الشباب الاتحادات الطلابية والشبابية) بتنفيذ برامج توعوية تدريبية للشباب الجامعي بما يحقق وصول المعلومات والممارسة العملية لتطبيقات المعلومات الخاصة في أساليب المشاركة السياسية والمؤسسات السياسية،والمناقشة العلمية للقضايا المثارة واحترام الأقلية لرأي الأغلبية وغير ذلك. ضرورة أن تبدي الأحزاب السياسية اهتماماً أكبر للشباب الجامعي وقضاياهم،من خلال تفعيل دوائر الشباب،والاستعانة بالشباب ككوادر في الأحزاب،وتقديم معلومات للشباب في معالجة القضايا والتحديات التي تواجههم ولاسيما البطالة والتعليم وغيرها.الشباب أكثر اطلاعاً لصحف الإنترنت!! أشارت رابطة الصحف الأمريكية ،حسب آخر بحث أجرته إلى انخفاض معدل توزيع الصحف الورقية ، يأتي هذا الانخفاض مقابل زيادة كبيرة في الإقبال على قراءة الشباب للصحف عبر الشبكة العنكبوتية ،والتي ساهمت في زيادة عدد جماهير قراء الصحف بين البالغين من العمر25- 35 عاماً بمقدار 13.7% و9.2% بين البالغين من العمر 18 - 24 عاماً . كما أكدت الرابطة (أنه خلال النصف الأول من العام الحالي 2007 تزايد معدل قراءة الصحف على الإنترنت بنسبة 205 ليصل إلى 57.3 مليون لكل شهر مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي .إمضاء المحرر صفحة شباب لخلق فكر شبابي مؤمن بالحوار وبأحقية الآخر في العيش والحياة . من العدد القادم ستكون هناك زاوية خاصة لاستقبال مشاركات القراء وابداء أرائهم في كل ماينشر على الصفحة أو مايهمهم في واقعهم المعاش للجميع الحق في المشاركة والتحدث والفضفضة!..وعلينا واجب النشر حتى تكون صفحتنا نواة لصحافة شبابية حقيقية تغرس مبادئ وقيم التسامح والاعتدال وتنمي في الشباب جانب الحس الوطني والولاء لتراب هذا الوطن المعطاء. بريد استقبال المشاركات /الملاحظات [email protected]في أولى جلسات الحوار الشبابي شباب يناقشون مفهوم الإبداع.. وما سيؤول اليه المبدع الشاب؟! خاص/صفحة شباب الشاب المبدع..الى أين؟ بهذا التساؤل افتتح منتدى الحوار الشبابي الذي تنظمه مؤسسة العفيف الثقافية أولى جلساته الحوارية..وقد استضاف المنتدى مجموعة من الشباب المبدع من حاولوا صياغة واقعهم المعاش بأفكار ورؤى شبابية..وعملوا على طرح وجهات نظرهم في كثير من التساؤلات التي من خلالها استطاعوا الولوج إلى المشكلة ومناقشتها بكل شفافية وحرية. تساؤلات الجلسة تمكنت الأخت إلهام الكبسي من المدرسة الديمقراطية من ادارة جلسة الحوار الشبابي عبر طرحها كثير من التساؤلات على مجموعة الشباب المشاركين محاولة منها للتعرف على أفكارهم والعمل على تصحيح وجهات نظرهم حول عديد من القضايا والأمور المهمة..حيث ناقشت الجلسة مفهوم الإبداع بشتى نواحيه المختلفة والذي عرفه الشباب أنفسهم بأنه الإبتكار..وخلق أفكار حيوية جديدة،يستلهمها المبدع من واقعه المعاش كجزء من تفاعله مع المجتمع..وقد تطرق المناقشون الى المبدع الشاب ومايواجهه في الواقع من أحباطات،وانكسارات لأحلامه وطموحاته..ليصلوا الى اتفاق وإجماع شبابي على أن الواقع المعاش لايختلق الإبداع..ولايشجع على وجود ابداع حقيقي. احباط/يأس لم يستطع الشباب المشاركون في الندوة اخفاء مشاعر اليأس والإحباط الكبيرين،فقد كانت بوادر اليأس تطل عبر كل إجابة أو مداخلة لكثير من الشباب المشارك،وقد توزع الشباب مابين خريج عاطل وجامعيين وطلاب ثانوية عامة مبدعين في كثير جوانب. الشاب المبدع..الى أين...؟ كنتاج لواقع يراه الشباب غير مجدٍ..ولايشجع على الابتكار والإبداع..توصل المشاركون الى نتيجة ومحصلةللتساؤل الرئيس في الجلسة أن المبدع الشاب..الى المجهول؟! يقود نفسه بنفسه! طالما وابداعهم يواجه بهذه اللامبالأه..فوحدهم المسئولون عن وأد ابداعهم..بلإضافة الى عوامل اجتماعية واقتصادية وثقافية عدة. همسهة لوكنت أعرف خاتمتي ...! يتوسدون أرصفة البطالة ..تنهشهم .. تمتص كل طاقاتهم ..تسلبهم القدرة على الإبداع والإبتكار.. خريجو جامعاتنا اليمنية ..يتكئون على وسادة الجوع ..ويقتاتون رذاذ الأمل!! يعيشون حياة بلا حياة ..يفنون حياتهم في ... حلموا ذات مساء جامعي جميل ..مطرز بحبات الحلم العظيمة ،وبخطوط الأمل والتفاؤل العريضة !! حلموا ومن خلفهم أسرُ كبيرة بوظيفة محترمة .. وبأشياء أخرى محترمة أيضاً ! شباب ليسوا بخنع !! وان كانوا فللخنوع مسبباته ! شبابنا اليوم ..لم يعد يحلموا ..لم يعد يفكروا ! شباب غدا لسان حالهم قول نزار قباني .. "لو كنت أعرف خاتمتي .. ماكنت بدأت"!!