سبق وأن تطرقت بالحديت عن التأثير غير المحمود الناجم عن نقص تناول حمض الفوليك من قبل الأم الحامل، وخطر ذلك على الجنين واحتمال إصابته بنسبة 22 إلى 33 % بالتشوه الخُلقي المتمثل بشرم الشفة أو شرم الحنك أو كليهما، وذلك استناداً إلى دراستين علميتين واحدة بريطانية وأخرى بلجيكية.. وإضافة إلى ما تقدم فمن المهم وجود كمية كافية من حمض الفوليك في جسم المرأة قبل الحمل، وتعاطيها حمض الفوليك بنسب كافيه أثنائه، لأن ذلك يُمكن أن يساعد على منع عيوب ولادية أخرى من مثل التي تصيب دماغ طفلها الرضيع وعموده الفقري. وهذه العيوب الولادية تدعى عيوب الإنبوب العصبية أو إن تي دي إس neural tube defects) NTDs. تحتاج النساء لأخذ حامض الفوليك كلّ يوم، و حتى في الفترة التي تسبق الحمل، للمساعدة على منع إن تي دي إس NTDs.. بحسب "طبيبك دوت كوم" وواقع الحال، فلا يقتصر تأثير نقص أو إنعدام تناول حمض الفوليك على ما تقدم فقط.. فحمض الفوليك، وهو فيتامين من مجوعة بي (فيتامين بي 9) و بمساندة فيتامين بي 12، يساعد حامض الفوليك على السيطرة على إنتاج خلايا الدمّ الحمراء ويساعد على توزيع الحديد بشكل صحيح في الجسم، و نقص هذا الفيتامين يمكن أن يؤدي إلى فقر الدم.. كما أنه مع مجموعة الفيتامينات بى المركبة ضرورية لتأييض البروتين والدهون بشكل صحيح، وتساعد لصيانة المنطقة الهضمية، الجلد، الشعر، النظام العصبي، العضلات، وأنسجة أخرى في الجسم. و حامض الفوليك يساعد في أنتاج آر إن إيه RNA ودي إن إيه DNA، و هو ضروري في فترات النمو السريع مثل الحمل، المراهقة، والطفولة. بقي أن تعرف أن مدمني الخمور، أو المصابين بمرض تهيّج الأمعاء، هم في خطر عالي في حالة نقص حامض الفوليك، الأمر الذي يمكن أن يمهّد الطريق لمشاكل الصحة الأخرى العديدة. وحامض الفوليك يُمكن أن يُوجد بمستويات عالية في بعض النباتات.. وللموضوع بقية.. [email protected]