أكد وزير التربية والتعليم الدكتور/عبدالسلام الجوفي أهمية إصلاح وتطوير منظومة التربية والتعليم في المنطقة العربية باعتبارها المخرج الوحيد لمواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية. وقال الدكتور الجوفي الذي يترأس وفد بلادنا إلى الدورة الاستثنائية الرابعة للمؤتمر العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم التي بدأت أعمالها أمس الأول بتونس لمراسل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بالعاصمة التونسية إن مشروع اصلاح التعليم سيؤدي إلى تحسين مخرجات القطاع التعليمي من حيث خلق فرص العمل ، وغرس القيم والمفاهيم التي نهدف إليها في أبنائنا وبناتنا الطلاب في المنطقة العربية عموماً. وأشار في الوقت نفسه إلى أن مشروع تطوير التعليم الذي تنجزه اليوم المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم هو مشروع عربي كبير يحظى باهتمام سياسي واسع، أكدته القمة العربية بالرياض. وأوضح الجوفي أن نتائج هذه الدورة ستعرض في مؤتمر القمة العربية القادمة في دمشق لإقرارها. يذكر أن الدورة الاستثنائية الرابعة للمؤتمر العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم من أهم أعمالها مناقشة الصيغة النهائية لوثيقة تطوير التربية والتعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي، وذلك تنفيذاً لقرار قمة الرياض، وكذلك مناقشة التعديلات المقترحة على الوثائق التأسيسية للمنظمة تنفيذاً لقرار قمة الخرطوم، واستعراض جهود المنظمة في مجال حوار الحضارات، وجهود المنظمة في مجابهة التهديدات التي تواجهها مدينة القدس الشريف. من جهة أخرى حضر وزير التربية والتعليم الدكتور/عبدالسلام الجوفي أمس حفل تكريم الرئيس التونسي/زين العابدين بن علي الذي منحته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الدرع الذهبية الكبرى للتميز التربوي، تزامناً مع احتفال تونس بيوم العلم. ويأتي تكريم المنظمة للرئيس التونسي تقديراً لجهوده في دعم العمل العربي المشترك في مجال التربية والتعليم وما تحقق في تونس من انجازات في قطاع التربية والتعليم العالي والبحث العلمي.