يحضر نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي الحفل الفني والخطابي الذي تقيمه محافظة تعز اليوم في المركز الثقافي احتفاء بالسابع عشر من يوليو، اليوم الذي يمثل تحولاً جذرياً في تأريخ اليمن المعاصر بانتخاب فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح، من قبل مجلس الشعب التأسيسي، رئيساً للجمهورية في « 17» يوليو 1978م.. وعلمت «الجمهورية» من مصادر مطلعة أن نائب رئيس الجمهورية سيدشن مشاريع الخطة الاستثنائية لاحتفالات محافظة تعز بالعيد الوطني الثامن عشر للجمهورية اليمنية والتي تشمل عدداً من المشروعات التنموية والخدمية والاقتصادية. وكان نائب رئيس الجمهورية قد وصل إلى تعز أمس في زيارة للمحافظة تستغرق عدة أيام.. من جهة أخرى قال عضو مجلس الشورى الدكتور/أحمد محمد الأصبحي :إن فكر الحوار المترسخ في عقلية فخامة رئيس الجمهورية/علي عبدالله صالح يعتبر عنصراً أساسياً في سياسة فخامة الرئيس وسياسة الجمهورية اليمنية تجاه مجمل القضايا التي تواجهها على الصعيد الداخلي أو الخارجي.. وأضاف :إن الأمة اليمنية ابدعت ثلاثة أشياء لم تشهد المنطقة العربية نظيراً لها تمثلت في الوحدة اليمنية التي تعتبر فاتحة الوحدة العربية، والنهج الديمقراطي التعددي، بالإضافة إلى الحوار الوطني الذي شرع له فخامة الرئيس..وأشار الدكتور/الأصبحي في ورقة العمل التي ألقاها في ندوة النقاش الفكرية والسياسية التي أقامتها جامعة تعز أمس بعنوان «ثلاثية الوحدة والديمقراطية والتنمية الشاملة في فكر الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح» برعاية من نائب رئيس الجمهورية الفريق/عبدربه منصور هادي بمناسبة الذكرى ال29 لتولي فخامته رئاسة الجمهورية في ال17 من يوليو، أشار إلى أهمية الحوار باعتباره وظيفة حياتية تشغل العالم بأسره حالياً..وقال الأصبحي في ورقته المعنونة ب«التأسيس لثقافة الحوار في الحياة اليمنية» :إن فكر الحوار عند فخامة رئيس الجمهورية على المستوى الداخلي في اليمن اعتمد على الإيمان بشرعية الاختلاف، ونبذ التعصب والتطرف، والبحث عن الجوامع والقواسم المشتركة، وان ما قام به الرئيس من عمل وطني يرتكز على الحوار مع جميع القوى السياسية اليمنية منذ توليه رئاسة اليمن في ال17 من يوليو 1978م، نتجت عنها ميثاقاً وطنياً صادق عليه كل اليمنيين، ومازال هذا الفكر مترسخاً في تعامل اليمن مع جيرانها وعلى المستوى الخارجي وحتى مع العناصر المتطرفة من القاعدة والحوثيين. كما ألقى عضو مجلس النواب، رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بتعز الشيخ/جابر عبدالله غالب، ورقته بعنوان «البحث عن التحدي» تطرق فيها إلى شجاعة رئيس الجمهورية في توليه منصب الرئاسة المحفوف بالمخاطر آنذاك، واستطاع ان يكسب التحدي ويمر باليمن إلى بر الأمان.