قال عضو مجلس الشورى الدكتور/ احمد محمد الاصبحي ان فكر الحوار المترسخ في عقلية فخامة رئيس الجمهورية/ علي عبدالله صالح يعتبر عنصراً اساسياً في سياسة فخامة الرئيس وسياسة الجمهورية اليمنية تجاه مجمل القضايا التى تواجهها على الصعيد الداخلي او الخارجي. واضاف : ان الامة اليمنية ابدعت ثلاثة اشياء لم تشهد المنطقة العربية نظيراً لها تمثلت في الوحدة اليمنية التي تعتبر فاتحة الوحدة العربية ، والنهج الديمقراطي التعددي ، بالإضافة إلى الحوار الوطني الذي شرع له فخامة الرئيس وأشار د الأصبحي في ورقة العمل التي ألقاها في ندوة النقاش الفكرية و السياسية التي أقامتها جامعة تعز أمس بعنوان (ثلاثية الوحدة والديمقراطية و التنمية الشاملة في فكر الأخ الرئيس علي عبدالله صالح ) برعاية من نائب رئيس الجمهورية الفريق عبدربه منصور هادي بمناسبة الذكرى ال 29 لتولي فخامته رئاسة الجمهورية في ال 17 من يوليو إلى أهمية الحوار باعتباره وظيفة حياتية تشغل العالم بأسره حالياً. وقال الاصبحي في ورقتة المعنونة ب"التأسيس لثقافة الحوار في الحياة اليمنية" ان فكر الحوار عند فخامة رئيس الجمهورية على المستوى الداخلي في اليمن اعتمد على الايمان بشرعية الاختلاف, ونبذ التعصب والتطرف,والبحث عن الجوامع والقواسم المشتركة ,وان ما قام به الرئيس من عمل وطني يرتكز على الحوار مع جميع القوى السياسية اليمنية منذ تولية رئاسة اليمن في ال17 من يوليو 1978, نتجت عنها ميثاقا وطنيا صادق علية كل اليمنيون,ومازال هذا الفكر مترسخاً في تعامل اليمن مع جيرانها وعلى المستى الخارجي وحتى مع العناصر المتطرفة من القاعدة والحوثيين كما القى عضو مجلس النواب رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام الشيخ جابر عبدا لله غالب ورقته بعنوان ( البحث عن التحدي ) تطرق فيها إلى شجاعة رئيس الجمهورية في توليه منصب الرئاسة المحفوف بالمخاطر آنذاك ، واستطاعه ان يكسب التحدي ويمر باليمن الى بر الامان من جهته القى الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة محمد احمد الحاج كلمة السلطة المحلية أشار فيها إلى ما يمثله يوم ال 17 من يوليو من نقلة في نوعية الحكم في اليمن من الثوري الى الشرعي الدستوري بانتخاب فخامته من فبل مجلس الشعب التأسيسي رئيسا لليمن . وألقيت في الندوة العديد من اوراق العمل من كل من عميد كلية التربية بمدينة التربة الدكتور- عبد القوي ألحصيني بعنوان( تجفيف منابع الإرهاب والتطرف ) ومن الدكتور عمر إسحاق أستاذ علم الاجتماع بجامعة تعز ورقة معنونة( صياغة المشروع السلمي لتحقيق الوحدة) ومن عضوه المجلس المحلي بمديرية القاهرة الأستاذة امة الرحمن جحاف ورقة بعنوان ( تطور واقع المرأة خلال العقود الثلاثة من حكم فخامة الرئيس ) ، فيما كانت الورقة الدكتورة سوسن حضرمي بعنوان ( بناء الدولة الحديثة) وفي نهاية الندوة رفع المشاركون برقية إلى فخامة الرئيس تضمنت اصدق التهاني بالذكرى التاسعة والعشرين ليوم الديمقراطية أل 17 من يوليو لاما يمثله من معاني اهمها تجسيد اليمنيين للديمقراطية ن بحيث شكل هذا اليوم محطة فارقة في تاريخ اليمن المعاصر نحو مستقبل افضل