الجزر اليمنية تنتشر في المياه الإقليمية اليمنية كثير من الجزر ولها تضاريسها ومناخها وبيئتها الخاصة واكثر هذه الجزر تقع في البحر الأحمر ومن أهم هذه الجزر كمران وهي اكبر جزيرة مأهولة في البحر الأحمر وجزر ارخبيل حنيش وجزيرة ميون وهي ذات موقع استراتيجي في مضيق باب المندب البوابة الجنوبية للبحر الأحمر ومن أهم الجزر في البحر العربي أرخبيل سقطرى وتعتبر جزيرة سقطرى أكبر جزر هذا الارخبيل والذي يشمل إضافة إلى جزيرة سقطرى جزر سمحه ودرسة وعبدالكوري وتتميز جزيرة سقطرى بكثرة تنوعها الحيوي، حيث تقدر نباتات سقطرى على اليابسة بحوالي «680» نوعاً نباتياً. الاهتمام بقضايا البيئة تزايد الاهتمام بقضايا البيئة منذ قيام الوحدة المباركة حتى اصبحت من القضايا الحيوية ومثار اهتمام الجميع مسئولين ومواطنين.. وتدرك الحكومة أن المحافظة على البيئة ليست قضية اليوم فقط بل إنها اكثر ارتباطاً بالمستقبل القريب والبعيد وتمس مقدرات الأجيال القادمة، وقد انعكس الاهتمام الرسمي في انشاء مجلس حماية البيئة كجهاز اشرافي وتنسيقي معني بوضع السياسات البيئية والتشريعات والمعايير البيئية ومتابعة التغيرات في اوضاع البيئة واقتراح المعالجات للمشكلات البيئية وتأهيل الكوادر وتعزيز التوعية البيئية.. وقد أكد قانون حماية البيئة لعام 1995م هذه المهام وأضاف اليها مسئولية الرصد والرقابة البيئية ومتابعة تنفيذ التشريعات البيئية ورافق الاهتمام الرسمي استجابة شعبية حيث انشئت العديد من الجمعيات الأهلية مثل الجمعية اليمنية لحماية البيئة وجمعية حماية الآثار والسواحل وجمعية حماية الطيور بالإضافة إلى تزايد اهتمام الباحثين والدارسين بقضايا البيئة وتكوين تنظيمات اصدقاء البيئة في عدد من المدارس. مناطق حيوية تمتاز البيئة اليمنية بتنوعها الحيوي حيث لعب الموقع المتميز لليمن على ملتقى ثلاث مناطق حيوية بالإضافة إلى تدرج بيئاتها التضاريسية من الجبال إلى السهول فالصحاري حتى الجزر البركانية في انتاج تنوع حيوي غزير سواء في بيئة البر أو البيئة البحرية، فقد ادى تنوع المناخ في المناطق اليمنية إلى تنوع بيئي في اشجار الحراجيات والنباتات المختلفة وانواع الحيوانات والطيور كما تعد جزيرة سقطرى ذات تميز بيئي حيث تمثل أحد النظم البيئية العالمية المتعارف عليها حيث توجد في الجزيرة.. نباتات وطيور وحيوانات مستوطنة لا تتوافر في مناطق اخرى من العالم مثل شجرة دم الأخوين والقط السقطري والعشرات من انواع النباتات الأخرى التي تتميز بها الجزيرة وفيما يتعلق بالبيئة البحرية هناك تعدد فيها نتج عن موقع اليمن الذي يشرف على بحرين لكل منهما خصائصه البيئية المختلفة. التنوع الحيوي تعد اليمن من اغنى دول المنطقة العربية بالتنوع الحيوي، فقد ساهم الموقع الجغرافي ومعالم التنوع الطوبغرافي في وجود تنوع كبير في البيئة الطبيعية كما أدت التغيرات المناخية التي شهدتها اليمن منذ أزمان مختلفة إلى وجود تنوع نباتي يتميز بغنائه وعدم تجانسه وتشير الدراسات إلى أن عدد انواع النباتات في اليمن بلغ «3000» نوع بينها قرابة «10%» نباتات مستوطنة وهناك «850» نوعاً من النباتات في جزيرة سقطرى منها حوالي «293» نوعاً منها مستوطن ومعظمها من النباتات العصارية. فيما سجلت الدراسات «71» نوعاً من الثديات البرية تعود إلى «8» رتب حيوانية بما فيها الخفاشيات كما سجلت الدراسات «5» انواع من الغزلان في اليمن واكثرها شيوعاً هي غزلان «الأدمي» أو الغزال الجبلي الغربي، أما الأنواع الأربعة الأخرى فهي نادرة جداً عند ملتقى ثلاث مناطق حيوية. الطيور المهاجرة كما لعب موقع اليمن في احداث تنوع حيواني فقد ساهم ايضاً في وجود اصناف من الطيور ذات خليط من المواقع الثلاثة، خصوصاً وأنه يعد نقطة توقف للطيور المهاجرة، كما أدى العزل الجغرافي بحرياً وصحراوياً إلى انتاج «13» نوعاً مستوطناً أو شبه مستوطن من الطيور. وتسجل الدراسات البيئة ما بين «370» إلى «400» نوع من الطيور منها «190» نوعاً في جزيرة سقطرى «6» انواع منها مستوطنة و«11» نوعاً يشتبه في انها مستوطنة. وبرغم اشارة المختصين في مجال البيئة والتنوع الحيوي إلا أن البرمائيات والزواحف اليمنية لم تحظ بنفس الدراسة التي حظيت بها الطيور والثديات إلا أنهم يؤكدون أن هناك انواعاً جديدة من البرمائيات والزواحف مازالت تكتشف وتوصف بصورة مستمرة. إلتزام بلادنا بالاتفاقيات الدولية تحترم الجمهورية اليمنية الاتفاقيات الدولية في مجال البيئة باعتبارها عضواً في المجتمع الدولي وطرفاً في العديد من الاتفاقيات الدولية ويتجسد ذلك بالالتزام المنصوص في تلك الاتفاقيات بما في ذلك تعزيز التعاون الدولي وبالرغم من ذلك فإن الاقليمي بأشكاله المختلفة بما في ذلك الإطار العريض الذي ينظم العمل في هذا المجال الذي ينعكس في روح ومبادئ وأهداف الميثاق العالمي للطبيعة الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1983م بوصفه القاعدة الاخلاقية لحماية البيئة البشرية وصيانة الموارد الطبيعية، ومن الاتفاقيات الدولية في هذا المجال والتي أصبحت اليمن طرفاً فيها: الاتفاقية الاطارية للتغيير المناخي. الاتفاقية الدولية للتنوع البيولوجي. بروتوكول «مونتريال» بشأن المواد المستنفذه لطبقة الاوزون. تعديل لندن كوبنهاجن. اتفاقية «فيينا» لحماية طبقة الاوزون. اتفاقية بازل لمراقبة النفايات الخطرة والتخلص منها. الاتفاقية الدولية لمكافحة التصحر. الاتفاقية الدولية للمحافظة على الحيوان والنباتات البرية المهددة بالانقراض. انواع البرمائيات يبلغ عدد انواع البرمائيات المسجلة في اليمن «117» نوعاً منها «8» انواع من البرمائيات تتعلق ب «54» جنساً و«18» عائلة. ويحدد المختصون انواع الزواحف في «71» نوعاً من السحالي «28» نوعاً من الثعابين و «3» انواع من البرمائيات وتقسم انواع السلاحف في اليمن إلى «6» أنواع منها واحد بري ونوع واحد يتواجد في المياه العذبة و «4» انواع من السلاحف البحرية. كما تم تسجيل حوالي «3000» نوع من العناكب البرية «18» نوعاً من الحشرات الرعاشة في جزيرة سقطرى «16» منها