اعتذر كثيراً للجمهور الرياضي والقارئ العزيز لإقحامه في قضية ممجوجة وطال الحديث عنها كثيراً في السابق واللاحق والآن. الإعلام الرياضي هي قضية قديمة جديدة ولكنها هامة ومحورية وجزء لا يتجزأ من الكيان الرياضي عموماًَ بمعنى انها مؤشر نجاح الرياضة أو فشلها. على أي حال أورد بعض المعلومات عن كيان الإعلام الرياضي الذي غيب منذ استقالة الاستاذ/مطهر الاشموري رئيس الإتحاد السابق ومجلس الإدارة آنذاك قبل سنوات وحتى الآن.. هذا الكيان وهو اتحاد الإعلام الرياضي كان يجب أن يعاد انتخابه مثله مثل اي اتحاد رياضي تابع لوزارة الشباب والرياضية، ولكن ذلك لم يحدث والمبررت في ذلك الوقت أن الإعلام الرياضي بحاجة إلى إعادة تمويله وتصنيف وتوصيف حسب ما أكدته اللجنة المؤقتة التي شكلت بأنتخاب مجموعة كبيرة من الإعلاميين الرياضيين وبقرار من وزير الشباب والرياضة عبدالرحمن الاكوع في ذلك الوقت. اللجنة المؤقتة حاولت كثيراً تصنيف وتوصيف الإعلام الرياضي والإعلاميين التابعين لكيانه ووضعت لمسات هامة لهذا الكيان واوجدت له مقراً جميلاً وموثثاً لأول مرة وشهد له الجميع. لكن اللجنة لم تنجح في مهمتها لأسباب كثيرة لا داعي ولا مجال لذكرها الآن، ولكني اؤكد وأنا كنت أحد اعضاء اللجنة الموقتة أن المشكلة لم تكن في اعضاء اللجنة بقدر ما كانت في اسباب اخرى خارجية وخارجة عن إرادة اعضائها.. وبصراحة لم يكن الوزير السابق جاد في إعادة كيان الإعلام الرياضي من جديد.. ووجد أن اريح له هو جعل هذا الكيان وأعضاءه معلقين.. الآن سمعنا أن مقر الإعلام الرياضي أغلق وأن اثاث المقر سحبته الوزارة إلى مبناها لإنشاء مركز إعلامي تابع للوزارة ومن حق الوزارة إنشاء مركز إعلامي حتى دولي ولكن ليس من حقها الغاء كيان الإعلام الرياضي أو جعله مجرد ادارة حكومية تابعة لها أو استخدام ممتلكات الإعلام الرياضي بأي طريقة. الآن نريد من الوزير الشاب حمود عباد إعادة النظر في قضية الإعلام الرياضي والالتقاء بأبرز اعضائه وعقلائه والتحضير لانتخاب كيان الإتحاد من جديد.