مدير عام مكتب وكالة الأنباء اليمنية سبأ بذمار توطئة - الإعلام الرياضي شريك اساسي في صنع النجاحات والتحولات والانجازات الرياضية , ولا يختلف اثنان على اهمية الاعلام الرياضي الحر والمتجرد من الانتماءات والولاءات الضيقة في تحقيق الأهداف الوطنية في الحركة الرياضية والشبابية , وقد مر الاعلام الرياضي في بلادنا بعدة مراحل تراوحت ما بين القوة والضعف والتمزق والشتات وسيطرة الكيانات الاخرى ( المتمصلحة ) عليه وبلغ مرحلة العمل بالمصالح الشخصية والولاءات والانتماءات الضيقة التي لا تعبر عن وجهة نظر وطنية ملتزمة بقدر ما تعبر عن أفراد أو جماعات ضغط ميعنه في هيئات رياضية رسمية وأهلية . - ومن دون استهانة البعض بأهمية الاعلام الرياضي في حياة الشعوب حاليا فقد بات لزاما علينا أن نرشد الاتجاهات ونقتصد بالمصالح لنوجهها كلها نحو وجهة واحدة ومصلحة واحدة هي مصلحة البلد من خلال ما منحنا من مسئولية أراها جسيمة في توجيه وتنوير الرأي العام باستخدام الاقلام الرياضية كون الرياضة باتت اليوم اقتصاد عالمي يؤثر في صناعة الاحداث والقرارات على مستوى عالمي ويبني اقتصادات عملاقة ويعمل على خلق مجالات واسعة لفرص العمل ناهيك عن تأثير الشهرة على أقطاب العمل الرياضي ونجومه وعلى مجتمعهم من خلال هذا الاعلام بوسائله المختلفة. - ولا يخفى على أحد أن صورة الاعلام الرياضي اليمني اليوم باتت في اسوأ حالاتها , وهي صورة مشوهة للغاية وقد فقد مصداقيته بنسبة كبيرة عند العامة من المتلقين والمهتمين بالشأن الرياضي , حتى ان أحد رؤساء الاتحادات الرياضية الكبرى شخص العلاقة بالإعلام الرياضي بمقولة شهيرة " سفرية تنزلك وسفرية تطلعك " , وهي للأسف مقولة صحيحة بنسبة كبيرة لأنها أصبحت واقع الحال , ناهيك عن تجييش الجيوش اليوم من قبل المتلاعبين بالإعلام الرياضي في خنادق الدفاع والهجوم وفق المصالح , وجميعنا أسهمنا في ذلك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ولا يمكن أن نستثني أحدا في ذلك , ومع ذلك ظل الاعلام الرياضي يؤدي دوره في تشخيص الوضع وانتقاد السلبيات والحديث عن الايجابيات رغم أن البعض وظف هذه المهام في سياق عملية التجييش القائمة حتى يومنا هذا . - لعل ما حدث في الشقيقة مصر العربية من أحداث دامية في بورسعيد وأحداثها الدامية في فبراير 2012م خلال مباراة كرة القدم ومقتل 74 شخصا خير دليل على ضرورة تلافي الاخطاء الاخلاقية التي ما زال كثير من رجالات إعلامنا الرياضي في اليمن يقعون فيها بقصد ودون قصد وهم يؤججون للصراعات والتعصب الاعمى واتهام الناس بدون تقديم أي دليل مادي للإدانة والعمل على تصفية الحسابات الشخصية وغيرها من السلبيات التي يجب ألا ننكرها وننكر وجوده لأنها أمر واقع. - - الإعلام الرياضي يؤجج كثيرا للصراعات والتعصب وحتى للمناطقية وكلها أمور مرفوضة تتطلب إحداث تغيير شامل وثورة فكر حقيقية تبدأ برأس الهرم في المجتمع الرياضي ممثلا بوزير الشباب والرياضة والقيادات العليا التي معه وقيادات اللجنة الأولمبية وقيادات الاتحادات والأندية وحتى قيادات المؤسسات الاعلامية الرسمية والحزبية والأهلية مرورا بكل من كانت له صلة بالصفحات والصحف والمجلات والصحافة الالكترونية والبرامج الرياضية المقروءة والمرئية والمسموعة على حد سواء. مراحل تفكك كيان الاعلام الرياضي - بدأ الاعلام الرياضي اليمني بعد أن توحد كيانه مع إعادة تحقيق الوحدة اليمنية انطلاقته بقوة مع وجود عمالقة مؤسسين ورواد وأصحاب فكر وطني كبير واكبوا التحولات التي شهدتها البلاد من عصر التمزق والتشطير إلى عهد الوحدة الاندماجية الشاملة وما رافقها من أحداث وتداعيات أثرت كثيرا على الحركة الرياضية والشبابية في البلاد . - وفي نهاية فترة التسعينات دخل الاعلام الرياضي مرحلة القوة التي فاقت مستوى الحدث الرياضي والشبابي وهذا مع استمرار كيان إتحاد الاعلام الرياضي الذي كان يقوم بدور كبير في تنقية الاجواء من الشوائب وكان بمثابة عنق الزجاجة فيما يتم تصديره وتوجيهه للرأي العام من مواد الاعلام الرياضي المختلفة بكافة اشكالها وصورها ومن اسماء وافدة وجديدة على الساحة كانت تنتمي إلى الاتحاد بحكم تخصصها وعملها في مؤسسات إعلامية على أرض الواقع . - ثم بدأ كيان الاعلام الرياضي مرحلة الغوص في المشاكل والخلافات الشخصية بعد ان كبر حجم القائمين عليه وعلى شئونه وتولوا مناصب مختلفة وبات لهم مكانة مهنية أكبر ووضع اجتماعي واسع , وتدخلت سياسة الولاءات الضيقة والانتماءات لتعلب دورها في التأثير على أداء كيان الاعلام الرياضي حتى صدر قرار وزير الشباب والرياضة الاسبق الاستاذ عبد الرحمن الاكوع بحل مجلس إدارة الاعلام الرياضي المنتخب في سبتمبر 2002م برئاسة الاستاذ مطهر الاشموري , وأصدر بذلك فرمان بالقضاء على شرعيته التي استسلم لها القائمين على الاتحاد نتيجة توسع هوة الخلافات السحيقة بينهم ورفضهم القبول ببعضهم , ونتيجة رغبة اشخاص في كيان الوزارة وبعض الاتحادات الكبرى التحكم في مصيره وفقا لما تمليه عليه مصالحهم. - اصبح هذا الوضع فرصة سانحة لبعض الكيانات الرياضية الاهلية والرسمية التي ارتكبت الكثير من الاخطاء والسلبيات وقضايا الفساد المالي والإداري وخشيت من استمرار قوة وهيمنة الاعلام الرياضي حتى لا يكشف هذا الفساد , فعمدت هذه الجهات إلى توسيع هوة الخلافات ودخل الجميع في مرحلة صراعات وتكتلات وانتماءات ضيقة تعتمد على المصالح الشخصية وأسهمت كثيرا في تفشي الفساد في الوسط الرياضي والشبابي وتدمير الكثير من المقومات حتى انتهاء العمل بتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للرياضة التي وضعها سابقا الوزير الاسبق عبد الوهاب راوح وفقدت البلد بالتالي فرصة سانحة لإحداث النقلة النوعية التي ما زلنا نبحث عنها رغم ان تلك الاستراتيجية كانت مزمنة واضحة المعالم وقامت بناءً على أراء وأفكار ودراسات علمية حديثة اعتمدت على استقراء الواقع . - ومع ذلك بذلت محاولات مستميتة من قبل بعض الزملاء وبعض الشخصيات الرياضية في مرحلة لاحقة من اجل إيجاد حلول تسهم في إعادة كيان الاعلام الرياضي خصوصا بعد ان أصبح هذا الوسط مرتعا خصبا لكل من أراد الشهرة والمال والنفوذ ولكل من أراد أن يجني بعض الفوائد من امتهان العمل الصحفي , إضافة إلى بعض الفاشلين أكاديميا أو دراسيا ومهنيا في مجالات أخرى , وأثمرت تلك الجهود عن تشكيل لجنة مؤقتة في السادس من ديسمبر 2003م , مهمتها إدارة كيان الاعلام الرياضي والتحضير لعقد الجمعية العمومية وانتخاب مجلس إدارة جديد في فترة زمنية محددة , وذلك اثر دعوة وجهها الوزير الاسبق الاكوع ولباها عدد قليل من الاعلاميين الرياضيين الفاعلين في الساحة للاجتماع في قاعة قصر الشباب بصنعاء. - صوت الحاضرين على تشكيل لجنة مكونة من 17 عضوا انتخبت الاستاذ محمد سعيد سالم رئيساً للجنة ، والأستاذ علي سرحان والأستاذ أحمد أبو منصر نائبين للرئيس ، فيما جاء قوام بقية أعضاء المكتب التنفيذي للجنة ومجلس الإدارة على النحو التالي: - عبد السلام الدبا أميناً عاماً – فهمي عبد الواحد أميناً عاماً مساعداً – منصور الجرادي مسئولاً للفروع – أحمد الظامري مسئولاً مالياً – العزي عبده العصامي مسئولاً إعلامياً – فؤاد قاسم مسئولاً للعلاقات , وعضوية كل من / صلاح سالم ، سالم الشاحت ، ناصر الرداعي ، المرحوم الخضر الحسني ، علي البيضاني ، ناصر محمد عبد الله ، معاذ الخميسي ، صباح راجح . - اللجنة المؤقتة واجهت الكثير من المشاكل والصعوبات منذ لحظة تكوينها واستلامها للعمل وجوبهت بحرب إعلامية شرسة من قبل بعض المتنفذين والمستفيدين من تمزيق كيان الاعلام الرياضي ومن خلال صحف رسمية وغير رسمية وشخصيات إعلامية توصف بانها كبيرة وهامة تبنت الهجوم بدون أن تستند إلي أي منطق , وكان عمل اللجنة يسير بوتيرة عالية في بداية الامر على اعتبار ان امام الجميع مهمة واضحة المعالم ستفضي في النهاية إلى تشكيل كيان الجمعية العمومية لانتخاب مجلس إدارة جديد يتولى هو بعد ذلك استكمال عملية التوصيف والتصنيف وفقا لشرعيته . - ومع استمرار عمل اللجنة في تجميع ملفات العضوية وفقا لشروط محددة لتحديد قوام الجمعية العمومية مع التسليم بأن الرواد والمؤسسين وأعضاء الجمعية العمومية السابقة هم اساس تكوين الجمعية العمومية الجديدة , وتسليم الجميع بما فيهم المعارضين لعمل اللجنة ملفات عضويتهم وفق الشروط المحددة , بدأت لعبة المصالح تترسخ في أذهان البعض مع الشعور بالفوائد الشخصية التي بدأت بالظهور , وشعر البعض أن هناك من يجير العمل لصالح اتجاه معين , ودب الخلاف بين عدد من أعضاء اللجنة وبين رئيس اللجنة ووصل الامر إلى طريق مسدود , خصوصا مع توجه وزير الشباب الاكوع يومها نجو النقابة لتكليفها بعملية التوصيف والتصنيف وتوقيع اتفاقية رسمية بذلك مع النقابة بطريقة جمدت عمل اللجنة المؤقتة تماما دون أن تعير انقابة هذا الامر أدنى انتباه . - تم حل اللجنة المؤقتة في النصف الثاني من العام 2006م وبعد عامين أو أكثر من تشكيلها وعادت الامور على سابق عهدها مع تطور ملحوظ في تبادل الهجوم الشخصي عبر مختلف وسائل الاعلام بين عدد من أعضاء اللجنة وكل يدعي انه على حق فيما كانت المصلحة الشخصية هي المحرك الابرز لتلك الحقبة التي كنت أحد أعضاءها والشاهدين على سلبياتها وبعض إيجابياتها . - ورثت إدارة الاعلام بوزارة الشباب والرياضة جانب كبير من اعمال اللجنة المؤقتة وظل الصراع قائما بين مديرها العام وأمين عام اللجنة المنحلة لأنهما كانا ذوا تأثير كبير واستحواذ على أعمال اللجنة السابقة باعتبار أن انتسابهما للوزارة كان أساس اختيارهما لأهم منصبين في عمل اللجنة المؤقتة وظلا لفترة طويلة يمارسان هذه المهام تحت غطاء من وزارة الشباب والرياضة . خارطة طريق لإعادة كيان الإعلام الرياضي - كثير من القرارات التي يتم اتخاذها تلقى معارضة ورفض قوي وتثير جدلا كبيرا وعندما يكون صاحب القرار شجاعا بما فيه الكفاية وفقا للأهداف النبيلة التي يرمي إليها القرار تمضي هذه القرارت في طريقها وتعطي مفعولها وتهدا الثورة ضدها بعد أن يتبين الجميع نتائجها . - لهذا ارتأيت وضع هذه الرؤية المتواضعة باجتهاد شخصي قد يصيب وقد يخطي , وليست مفروضة على أحد , ولكنها محاولة لرمي حجر كبير في بركة كانت وما زالت راكدة رغم التحولات الكبيرة من حولها , لتكون هذه الافكار الصغيرة بداية لخارطة طريق مزمنة يتمكن منها أصحاب القر ار الأول في الوزارة لتقبل وإحداث التغيير الإيجابي والتعامل معه بإيجابية وبعيدا عن الحساسيات والمغالطات التي دأب عليها البعض مع إمكانية أن تواجه هذه الأفكار بمعارضة قد تصل إلى حد إعلان الحرب من قبل أصحاب المصالح ومافيا الاتحادات الذين يسرهم حالة التقزم والتشرذم الواقع فيها كيان الإعلام الرياضي , إضافة إلى احتمال تهجم بعض الزملاء من المعتقين والمحدثين الذين باتوا مستفيدين من وضعنا المتمزق وكرسوا له كل جهدهم حتى يحافظوا على مصالح تخصهم .. وهذه هي هي نقاط الرؤية المقدمة إليكم في هذا المؤتمر :- أولا : يجب على الوزير أن يكون صاحب القرار الأوحد وصاحب القرار الشجاع قي مسألة التوجه لإيجاد حل لكيان الإعلام الرياضي , ويجب أن يكون هذا التوجه مبني على اسس سليمة بعيدا عن الشطح والقفز فوق الواقع , وبعيدا أيضا عن اقوال الوشاة وتربص المتربصين , أو أراء يستمع إليها الوزير من قبل بعض رموز الوزارة او الاتحادات والشخصيات المتنفذة التي كان وما زال لها تأثير كبير في إفساد الحياة الرياضية والإعلامية في البلاد . ثانيا : يجب علينا جميعا أن نتقبل الحلول التي ستفضي في نهاية المطاف إلى إيجاد كيان للإعلام الرياضي مهما كانت الصعوبة في الأمر عند البعض أو حجم اليأس عند بعضنا الآخر من استحالة وجود حل في ظل الظروف التي ترمى بها البلد. ثالثا : وضع سقف زمني محدد لا يتجاوز ثلاثة اشهر لأي توجه من شأنه أن يفضي إلى تحديد جمعية عمومية للإعلام الرياضي على مستوى المحافظات . رابعا : التفكير بشكل جدي في تشكيل لجنة موسعة لا تزيد عن 15 عضوا , كلجنة عمل مؤقتة لإعادة كيان إتحاد الإعلام الرياضي والبدء من حيث انتهت اللجنة المؤقتة السابقة التي شكلها الوزير السابق عبد الرحمن الأكوع برئاسة الاستاذ محمد سعيد سالم , على اساس أنها كانت قد قطعت شوطا مهما في عملية الحصر والتصنيف. خامسا : اختيار 15 عضوا للجنة أمر مهم لتمثل في تكونيها كافة الاطراف التي يفترض ان تصنع كيان إتحاد الإعلام الرياضي , بحيث يكون لكل مؤسسة رسمية ممثل في اللجنة تتضمن المؤسسات صحف الثورة و الرياضة والجمهورية و14 أكتوبر و26 سبتمبر ووكالة الأنباء اليمنية سبأ , وصحيفة السياسية , وممثل عن الإعلام المرئي الرسمي وآخر عن الإعلام المسموع الرسمي وممثل عن منتسبي وزارة الشباب والرياضة ومكاتبها من الاعلاميين , إضافة ممثل عن الصحف الأهلية وآخر عن الصحف الحزبية ثم ممثل عن قدامى أو رواد العلام الرياضي المؤسسين للإتحاد السابق , وممثل عن الإعلام المرئي للقنوات الخاصة , وآخر عن الاعلاميين غير المرتبطين رسميا بأي مؤسسة أو جهة إعلامية حكومية أو رسمية , وأرجو ألا أكون قد نسيت أي شيء آخر مرتبط , ليكون العدد بذلك 15 عضوا بالتمام والكمال تشمل كل مكونات الإعلام الرياضيين في البلاد . سادسا : يجب ان يتحمل رأس الهرم الرياضي في بلادنا مسئوليته بشاعة اتخاذ القرار بتسمية أعضاء هذه اللجنة من خلال معايير معينة لا تأخذ بعين الاعتبار الانتماءات السياسية او المناطقية او التوجهات والأفكار بقدر ما تنص على أن يكون الشخص الذي سيتم اختياره لعضوية هذه اللجنة من الشخصيات الإعلامية الوسطية بسمعة طيبة وقد مر على عمله في الوسط الإعلامي الرياضي فترة لا تقل عن سبع سنوات , وان يكون شخصية معروفة بالاتزان والاعتدال وعدم التطرف في الرأي ويفضل حملة الشهادات الجامعية وأصحاب القرار في المؤسسات , وأهم شرط ان يترأس هذه اللجنة ويتقلد مناصبها التنفيذية خلال الفترة المزمنة أشخاص يشترط عدم ترشحهم لرئاسة او عضوية مجلس إدارة الاتحاد المزمع تشكيله من خلال الجمعية العمومية حتى لا تتكرر أخطاء اللجنة المؤقتة السابقة وحتى يتفرغ أعضاء هذه اللجنة للعمل فقط من اجل إيجاد كيان خالص للجمعية العمومية تفضي إلى انتخاب للإتحاد الجديد . سابعا : من أهم أعمال هذه اللجنة هو حصر وتنقيح عضوية للجمعية العامة للإعلام الرياضي من خلال تطبيق الشروط الخاصة بالعضوية التي تم إقرارها إبان عمل اللجنة المؤقتة السابقة والتي انبثقت من شروط عضوية الاتحاد السابق , وأيضا إعداد كافة الملفات الخاصة بأعضاء الجمعية العمومية وتقسيمهم على مستوى المحافظات التي ينتمون ويعملون بها ومن ثم اتخاذ قرار تصادق عليه الجمعية العمومية بان يكون مجلس إدارة الاتحاد مكون أيضا من 15 عضوا بحيث يكون لكل فئة من مكونات اللجنة المؤقتة التي تم اقتراحها سابقا ممثلا منتخبا في مجلس الادارة الجديد وبهذا نضمن أن مجلس الادارة بات ممثلا لكل شرائح الإعلام الرياضي ومن خلالهم يتم انتخاب من يرونه مناسبا من الفائزين بعضوية مجلس الادارة رئيسا ثم نائبا للرئيس ثم أمينا عاما وأمينا مساعدا ويتم بعدها تحديد اختصاصات بقية الاعضاء . ثامنا : يجب التأكيد على ان عضوية الجمعية العمومية يجب أن تشمل : - 1 – المؤسسين والرواد للإعلام الرياضي والجمعية العمومية السابقة للإتحاد. - 2 – منتسبي المؤسسات الاعلامية العاملين في حقل الاعلام الرياضي ومنتسبي الصحف ووسائل الإعلام المرئي الحزبي والأهلي والخاص والالكتروني إذا لم يتعارض مع انتماء بعضهم لمؤسسات أخرى كبرى وأكثر أهمية. - 3 – الإعلاميين المتعاونين بالقطعة أو بالإيجار أو بأي طريقة كانت مع المؤسسات الاعلامية بدون توظيف فعلي على أن يتم تحديد وضع خاص ما بين عضو ومنتسب محدد ومشروط . تاسعا : يجب أن يكون لكيان إتحاد الاعلام الرياضي لاحقا كامل الصلاحية في الاستعانة بمن يراه للعمل في إطار اللجان المتخصصة ( لجنة المعلقين – لجنة المصورين – لجنة الحقوق والحريات – اللجنة القانونية ) وغيرها من اللجان والقضايا المتعلقة بالتحقيق في قضايا تمس الاخلاق والأعراف الصحفية , وان يكون للإتحاد كامل الصلاحيات التي كانت للإتحاد السابق , يضاف إلى ذلك اعتراف رسمي من وزارة الشباب والرياضة ومختلف الأطر الرياضية , ويكون للإتحاد موازنة دائمة ومستقلة عن موازنات الاتحادات الرياضية تتعلق بتسيير أنشطته المختلفة ومنها وضع معايير خاصة لكل من يتم ترشيحه لمرافقة المنتخبات الوطنية ومراقبة سلوكياتهم خلال تمثيل اليمن خارجيا والقدرة على معاقبة أي صحفي رياضي يخرج عن إطار الأعراف والأخلاق الإعلامية أو يتهم بقضايا فساد أو ابتزاز او تلاعب بعد ان يتم إدانته عبر لجنة تحقيق قانونية يشكلها مجلس الإدارة عاشرا : على المؤسسات الاعلامية المختلفة الالتزام بقرارات اللجنة التي يصادق عليها مجلس إدارة الإتحاد عبر لجنته التنفيذية وتنفيذ العقوبة التي قد تصل إلى حد الغرامات المالية أو الايقاف أو الحرمان من مزايا معينة مع الوضع في اللاعتبار الملاحقات القانونية عبر النيابة والقضاء المختص فيما يتعلق بالمساس المتعمد بالبعض دون أدلة أو براهين أو مسوغ قانوني . حادي عشر : يجب أن يأخذ كيان إتحاد الإعلام الرياضي صفته الاعتبارية والقانونية كاملة ليضاف إلى قوام الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الوطنية وأيضا يكون ممثلا لليمن في إتحاد الإعلام الرياضي العربي أو القاري او أي كيانات خارجية يطلب فيها تمثيل الإعلام الرياضي اليمني . وفي نهاية المطاف نقول ان النية الصادقة بمشيئة الله والإرادة والقرار الشجاع كل ذلك يمكن ان يفضي إلى إيجاد كيان قوي للإعلام الرياضي , ودليلها التوجه الصادق , وهذا ما اكاد المسه لدى أغلبية الصحفيين والإعلاميين الرياضيين من الزملاء الذين تحدثنا معهم في مواضيع ذات صلة واستمعنا إلى أرائهم وأوجاعهم وآهاتهم طيلة الفترة الماضية وهي رغبة مشتركة بإذن الله من الفاعلين بحق في مجال الدفاع عن قضية الاعلام الرياضي والمتفاعلين معهم. وتأكدوا جميعا : ان الضرر لن يلحق بأحد إلا بالمفسدين المتمصلحين ومن كان في صفهم وعلى شاكلتهم , ومن يجد في نفسه هذه الصفة فإنه سيقابل مثل هذه المقترحات والأفكار التي يمكن أن تؤدي إلى إيجاد كيان للإعلام الرياضي بكل حقد وكراهية وسيشن عليها وعلى اصحابها ودعاتها حرب قذرة ايا كان مصدرها , وذلك بدءا بالتسفيه بهذه الأفكار والتقليل من شأنها إلى حد الدخول في صراعات وصدامات شخصية باستغلال النفوذ وكافة الامكانيات التي تقع ايديهم عليها , لأن أي حل سيفضي إلى تشكيل إتحاد للإعلام الرياضي سيكون بالنسبة لهم بمثابة الصفعة القوية التي وجهها إليهم كل فرد من أفراد إعلامنا الرياضي الممزق والباحث عن الحقيقة تحت سقف ثورة التغيير الايجابي المنشود الذي نسعى إليه جميعنا . والله من وراء القصد 4 / 3 / 2013م أعد ورقة العمل العزي عيده العصامي مدير عام مكتب وكالة الانباء اليمنية ( سبأ ) بذمار صحفي وكاتب ومحلل رياضي بكالاريوس إعلام جامعة صنعاء 1998م عضوا في اتحاد الاعلام الرياضي المنحل المسئول الاعلامي للجنة المؤقتة للإعلام الرياضي سابقا 2003 – 2006م [email protected]