وصف الزميل نشوان دحان مدير تحرير صحيفة ماتش الرياضية الأسبوعية الزملاء مطهر الأشموري وخالد صالح وعيدروس عبدالرحمن وعبدالله قائد بالجبناء لانسحابهم من اللجنة التحضيرية لاتحاد الإعلام الرياضي. واتهمهم دحان في عموده في عدد "ماتش" الصادر السبت بالتسبب في تمزيق الإعلام الرياضي. وقال "إن انسحاب الأشموري ورفاقه من اللجنة المؤقتة وفي مثل هذه الظروف لا يمكن تصنيفه إلا في خانة الجبن والهروب من مسئولية يفترض أن يكونوا بحجمها من أجل الانتصار لأنفسهم أولاً، ولنا كإعلاميين رياضيين ثانياً". وأضاف "المسئولية الأخلاقية تحتم عليهم كأعضاء لهذه اللجنة التي حملوا أمانتها أن يتجاوزوا كل المطبات والعوائق وصولاً إلى الانتخابات التي ينشدها الجميع.. حينها فقط سيبقون كباراً في أعيننا كما عهدناهم، وكما يتذكر لهم كثيرون بأنهم كانوا سبباً في تمزيق الإعلام الرياضي سيتذكر لهم التاريخ أيضاً بأنهم من أعادوا لهذا الكيان هيبته وانتشلوه من وضعه المتردي". واستغرب مدير تحرير ماتش من مبررات الأشموري لانسحابه من اللجنة التحضيرية ووصفها بغير المقنعة، موضحاً " لم أجد مبررات الأستاذ مطهر الأشموري حول استقالته من اللجنة مقنعة بما فيه الكفاية، حينما تحجج بالوضع المتردي للإعلام من جهة وعدم تعاون الجهات ذات العلاقة وفي مقدمتها وزارة الشباب والرياضة مع لجنة "حسين – مطهر" – كما يحلو للزميل محمد معوضة تسميتها – من جهة أخرى.. ألم يكن يعلم "الأشموري" بهذا الوضع قبل قبوله بالمهمة في هذه اللجنة التي كنا نعوّل عليها الكثير في إعادة الاعتبار لكياننا المسلوب؟". غير أن دحان عاد ليقول " من الظلم أن نتهم الأشموري بالمسئولية الكاملة عن كل ما حدث، لكن الحقيقة أنه كان طرفاً في صراع تحركه مراكز قوى لها حسابات خاصة, استطاعت أن تحدث شرخاً كبيراً في هذا الكيان وتجعل منه أداة طيّعة في معركتها التي لم تدمر شيئاً سوى الإعلام الرياضي". يذكر أن انسحاب الأربعة الإعلاميين المذكورين قبل نحو ثلاثة أسابيع يأتي بعد شهرين فقط من تشكيل اللجنة التحضيرية للإعلام الرياضي برئاسة حسين العواضي ولم تحظ بإجماع الإعلاميين الرياضيين.