أعلن مطهر الأشموري ومعه خالد صالح حسين وعيدروس عبدالرحمن وعبدالله قائد عن انسحابهم من المشاركة في عضوية اللجنة التحضيرية المكلفة بإجراء انتخابات الإتحاد العام للإعلام الرياضي، معتذرين بذلك عن مواصلة المهام وعدم الاستمرار باللجنة التي كانت تشكلت على هامش المؤتمر الأول للرياضة في تعز. وأوضح الاشموري في تصريح خاص ل (الرياضة) أمس, انه وزملاؤه الذين أعلنوا انسحابهم وجدوا أن الإعلام الرياضي في أرضيته أو قاعديته ليس في الوضع الذي يدفع أو يساعد لإعادة كيانه لأداء الدور المهني الذي يطور المهنة ويدافع عن حقوق المهنيين وفي ظل استشراء مستوى يتزايد ويتصاعد في ربط التعاطي مع صحافة الإعلام الرياضي بمزايا كالسفر.
وأشار الاشموري إلى أن الأهم من ذلك أنهم وجدوا أن أرضية التعاون من الأطر والأجهزة المعنية وعلى رأسها قيادة وزارة الشباب والرياضة ليست كما وعدوهم وليست بالحد الأدنى من ضرورات انجاز عملهم المؤقت، لأن عدم التمكن من عقد اجتماع اللجنة المشكلة لأكثر من شهرين يجعل أبسط عمل يُقنع هو الانسحاب أو الاستقالة من هذا العمل، ولم يعد من الأهمية بمكان إن كان ذلك يؤكد فشل اللجنة أو هي فشلت كونها لم تجد الحد الأدنى من ممكنات النجاح، مؤكداً أن الواقع هو من أفشل عمل اللجنة التحضيرية كونهم لم يأتوا لتحميل المسؤولية أي طرف كان باعتباره عمل تطوعي ومبادرة اجتهاد وليس من خلال تعيين أو انتخابات مثلاً.
وبيّن آخر رئيس اتحاد للإعلام الرياضي أن وجود أو إشهار هذه اللجنة بات يوحي أو يوهم بوجود عمل سينجز ويوصل إلى كيان للإعلام الرياضي فأنهم يرون أنه مر وقت كافٍ لإعلان هذا الموقف من حقيقة أنهم لا يريدون خداع أنفسهم ولا غيرهم، لافتاً إلى أنهم أصلاً حين القبول بالعمل في هذه اللجنة كان من وضع هو بين التردد والخوف وذلك جعلهم بين استعادة الثقة لأنفسهم بإمكانية النجاح والإنجاز، وبين الاستعداد للانسحاب وإعلان ذلك إذا تأكد عدم قدرتهم على ذلك أياً كانت الأسباب، وكان الأفضل السير في قرار انسحابهم لترك المجال لغيرهم.
واختتم الأشموري تصريحه بالقول :(استمرارنا بات يزيدنا إحباطاً فيما وجودنا قد يصبح إحباطاً لآخرين، ولذلك فإننا نرى أن هذا الموقف سيهيئ الأفضل لآخرين لينجحوا وسنكون وسنظل معهم فيما يطلب منا من عون أو تعاون باعتبار أن هذا هو انتماؤنا الذي سيظل ماحيينا).