- كان تشكيل لجنة تحضيرية لانتخابات الإعلام الرياضي التي جرى تشكيلها على هامش المؤتمر الوطني الأول للرياضة الذي استضافته الحالمة (تعز)في شهر أبريل الماضي بارقة أمل وبعثاً جديداً لروح هذا الكيان الذي عانى التهميش والاحتضار سنوات عديدة سابقة. - وازداد التفاؤل بوجود كوادر إعلامية رياضية معروفة ضمن قوام اللجنة، عُرفت بالعطاء والإخلاص والخبرة والإبداع. - بعد مرور ما يقرب من أقل من شهرين نطالع خبر انسحاب أربعة أعضاء من تحضيرية اللجنة على رأسهم الأستاذ المخضرم مطهر الأشموري، مفندين انسحابهم بمبررات بقدر عقلانيتها وواقعيتها بقدر ما تزيدنا ألماً وغصة وحرقة!! - هل يعقل يا ناس اكتشاف الأساتذة المنسحبين والإعلام الرياضي في وضعيته وأرضيته وقاعدته ليس في الوضع الذي يدفع أو يساعد لإعادة كيانه لأداء الدور المهني الذي يطور المهنة ويدافع عن حقوق المهنيين، وفي ظل استشراء مستوى يتزايد ويتصاعد في ربط التعاطي مع الصحافة (الإعلام الرياضي) بمزايا كالسفر (كما ورد في لائحة التوضيح)؟. - هل من المعقول أن لا يجد هؤلاء أية أرضية للتعاون من الأطر والأجهزة المعنية وعلى رأسها قيادة وزارة الشباب والرياضة خلافاً لما وعدوهم, وليست بالحد الأدنى من ضرورات إنجاز عملهم المؤقت؟ لأن عدم التمكن من عقد اجتماع للجنة المشكلة لأكثر من شهرين يجعل أبسط عمل يقنع هو الانسحاب أو الاستقالة من هذا العمل)!! - مصيبتنا تعاظمت وألمنا اتسع ومعاناتنا تضاعفت من هذا الحدث المؤلم والتعامل اللامسؤول على اللجنة خصوصاً والاتحاد عموماً, وكأن المقصود هو عدم قيام قائمة لهذا الكيان, أما لماذا فاسألوهم؟!!