- يجب أن يكون المسئول قدوة حسنة في سلوكه ونهجه وتعامله مع الآخرين ستقبل فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أمس الدكتور/علي محمد مجور رئيس مجلس الوزراء وعبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى والقاضي/محمد اسماعيل الحجي مستشار رئيس الجمهورية، رئيس جمعية علماء اليمن والاخوة/ أعضاء مجلس الوزراء وعدداً من الإخوة أعضاء مجلسي النواب والشورى والقيادات العسكرية والأمنية، والشخصيات الاجتماعية وممثلي منظمات المجتمع المدني، الذين هنأوا فخامة الأخ الرئيس بيوم السابع عشر من يوليو، الذكرى ال29 لتولي فخامته قيادة مسيرة الوطن.. مشيرين إلى ما يمثله هذا اليوم من محطة هامة في تاريخ الشعب اليمني الحديث ونقطة انطلاق نحو بناء الدولة اليمنية الحديثة التي أرسى مداميكها فخامة الأخ الرئيس والانطلاق بمسيرة الوطن نحو المستقبل المشرق، فضلاً عن كونه يمثل تعبيراً صادقاً عن إرادة الشعب الحرة بوصول رئيس لأول مرة عن طريق الانتخاب من قبل ممثلي الشعب، وليس عبر الدبابة والانقلاب أو التآمر الداخلي أو الخارجي، ليجسد اليمن بذلك استقلالية قراره الوطني وتحرره من أية تبعية أو وصاية خارجية. وأشاد المهنئون بالإنجازات والتحولات الكبيرة التي شهدها الوطن، في ظل قيادة فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح الحكيمة، وما تميز به من إرادة سياسية أسهمت في تعزيز دور اليمن على صعيد أمته العربية والإسلامية ومكانته إقليمياً ودولياً.. منوهين بحكمته وحنكته في التعامل مع الملفات الشائكة وإخراج البلد من حالة اللا دولة والفوضى التي كانت سائدة آنذاك، إلى منعطف جديد ونقطة انطلاق لدولة عصرية قائمة على النظام والقانون وتسير بخطى متسارعة نحو واعتبر المهنئون الإنجازات العظيمة التي تحققت لليمن في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح وفي طليعتها منجز الوحدة العظيم والديمقراطية، محطات مضيئة وشواهد حية في تاريخ اليمن الحديث ليوم 17 يوليو، ستظل مخلدة في ذاكرة الشعب حتى وان حاول من في نفوسهم مرض تشويهها أو التقليل من شأنها. مؤكدين التفافهم خلف القيادة الحكيمة لفخامة الأخ الرئيس من أجل تحقيق كافة الغايات والتطلعات الوطنية المنشودة على دروب البناء والتقدم والنهوض الحضاري وقد تبادل الأخ الرئيس التهاني معهم شاكراً لهم على ما عبروا عنه من مشاعر الوفاء الصادقة نحوه.. مؤكداً العزم على مواصلة الخطى على درب البناء والتنمية والتقدم والازدهار. وعبر عن اعتزازه بكل ما تحقق من أجل الوطن وفي المقدمة إعادة تحقيق الوحدة المباركة اعظم الانجازات الوطنية والتاريخية التي ناضل شعبنا طويلاً من أجل تحقيقها والدفاع عنها.. مشيراً إلى ما ينعم به شعبنا اليوم في ظل الوحدة والديمقراطية من أمن وأمان والنهوض والتقدم وعلى مختلف الأصعدة. منوهاً بأن ما تحقق من إنجازات ومشاريع عمت أرجاء الوطن تمثل ثمرة من ثمار الثورة والوحدة والتي تحققت بفضل تضافر جهود الخيرين والحريصين على مصالح الوطن . وتطرق الأخ الرئيس إلى العديد من القضايا التي تهم الوطن والمواطنين..مؤكداً أهمية أن يجسد المسئول القدوة الحسنة في سلوكه ونهجه وتعامله مع الآخرين.. مشيراً بهذا الصدد إلى ضرورة الابتعاد عن كل مظاهر الترف والبذخ والتباهي في المناسبات الاجتماعية كالأعراس وغيرها وبحيث يحرص المسؤلون والميسورون في المجتمع على التواضع في تصرفاتهم وترشيد الإنفاق في مثل هذه المناسبات ومراعاة مشاعر وظروف الآخرين من ذوي الدخل المحدود وغير القادرين الذين يجدون أنفسهم مجبرين برغبة المجاراة والمحاكاة. مؤكداً أهمية تعزيز روح التكافل والتراحم والتعاون في المجتمع وبحيث يأخذ الغني بيد الفقير والمحتاج وبما يزرع مشاعر المحبة والتآخي والتعاطف ونبذ مشاعر الكراهية والبغضاء والحقد.