الزيارات الميدانية التي يقوم بها الأخ/حمود عباد وزير الشباب والرياضة والأخ/معمر الإرياني الوكيل الأول لوزارة الشباب توحي برغبة قيادة الوزارة بالإطلاع عن قرب على واقع الرياضة ومنشآتها في المحافظات وتلمس معاناة القيادات الرياضية بسبب تعثر بعض المشاريع بسبب دخول بعض المتنفذين للمقاولات في المنشآت الشبابية دون وجود أي خبرة أو امكانيات بشرية أو معدات وتمكنوا بطريقة أو بأخرى الاستحواذ على مشروع صالة رياضية أو بيت شباب أو منشآت استثمارية أو استاد رياضي والنزول الميداني الذي نعتبره ايجابياً ولكن ما نود طرحه هنا أن يعقب زيارة المحافظات حركة تصحيح واصلاح تبدأ بتغيير بعض مدراء المكاتب الذين اصبحوا عبئاً على مكاتبهم والرياضة في هذه المحافظة أو تلك واصبح ضررهم أكثر من نفعهم للرياضة والشباب ومدير المكتب الذي لا يهتم إلا في عقد صفقات بتعيينه لبعض اللجان أو فروع اتحادات «لأغراض لا تمت للرياضة بصلة» مستغلاً بعض عيوب اللوائح الخاصة بالانتخابات التي يجب أن يتم تعديلها وتسلب مدراء المكاتب في تعيين اللجان أو فروع الإتحادات لأنه لا يوجد من يحاسب بعض مدراء المكاتب الذين عينوا اللجان أو فروع الإتحادات من المقربين أو عبر توصيات وأضروا بالرياضة ولم يتحملوا مسئولية ما أعقب التعيين ولم يقوموا بمحاسبة من عينوهم. وندعو الوزير والشئون القانونية والزميل كمال البعداني مدير التسويق إلى فتح ملف الإعلانات التي تتم بواسطة عقود وهمية في كشوفات المكاتب لا تعبر عن حقيقة وواقع الحال لحقيقة المبالغ المخصصة للإعلانات والمسئولية تقتضى عدم طي ملف الإعلانات للفترة الماضية وارساء مبدأ الحساب والعقاب واتخاذ اجراءات تكفل ضمان اموال الشباب والرياضة وعدم ترك مال الإعلانات وغيرها سائباً.. ومحاسبة بعض المدراء الذين لم يحركوا ساكناً وغضوا الطرف عن نهب أراضي الأندية والشباب وغضوا الطرف عن عيوب وعدم التزام في المواصفات في منشآت للأندية أو الصالات أو غيرها ولم يتخذوا أية اجراءات تؤكد مسئوليتها تجاه بعض المقاولين الذين تسير اعمالهم التنفيذية كالسلحفاة. نعم إن بداية حركة الإصلاح للوزير عباد يجب أن يكون التغيير لغرض الاصلاح وتجاوز سلبيات الفترة الماضية في مقدمة الاولويات لقيادة الوزارة وتقييم المحافظات رياضياً من خلال رصيد البطولات وفاعلية وتفاعل مدراء المكاتب مع الأندية وفروع الإتحادات وتكريم من يستحق التكريم من مدراء المكاتب.. ويأتي بعدها تقييم ومحاسبة اللجان الميدانية التي شكلت لزيارة المراكز الصيفية في المحافظات ممن تركوا الحبل على الغارب وادى عدم قيامهم بعملهم للهوشلية بالمراكز الصيفية وعدم الالتزام لا بالعدد المعلن للمراكز ولا بالأنشطة ويقتصر الأمر على تصوير مراكز بعينها وكم خبر صحفي ورعا الله من تجمل.. نعم إن الدور المناط بالمراكز الصيفية والدور الوطني والمهم الذي ننتظره من المراكز الصيفية يدفعنا لتنبيه الوزير بأن المراكز الصيفية تحولت إلى عبث وسمسرة وفود دون التقييم والعمل بضمير.. فمتى نلمس تغييرات وارساء لمبدأ الثواب والعقاب نأمل أن يكون في الأيام القريبة إن شاء الله.