أبدى محافظ تعز أحمد عبد الله الحجري تفاؤله الكبير في نجاح مشروع الشراكة المجتمعية للتخفيف من الفقر، في امتصاص البطالة وتنمية الاستثمار الذي تتبناه السلطة المحلية بتعز ومركز البحوث ودراسة الجدوى .. مشيراً الى ان هذا العمل الإنساني يهدف في محاوره الرئيسة الثلاثة الخاصة بمكافحة التسول وأطفال الشوارع وتأهيل وتدريب الأسر الأشد فقراً، يهدف الى دعم جهود التخفيف من الفقر.. وأكد الحجري خلال ترأسه أمس الاجتماع الموسع للمسئولين والمختصين لمركز البحوث ودراسة الجدوى أهمية نجاح هذا العمل الاجتماعي والإنساني، حتى تكون مدينة تعز نموذجاً في الحد من التسول وأطفال الشوارع.. معبراً عن تقديره لجميع المتطوعين في هذه الأعمال الإنسانية الخيرة .. واستعرض الاجتماع تقارير المختصين في الإعداد لمشروع الشراكة المجتمعية . حيث استعرض امين عام المجلس المحلي محمد أحمد الحاج منطلقات المشروع المنبثق من البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس وقانون السلطة المحلية والخطة الخمسية الثالثة للتخفيف من الفقر والحد من البطالة ..منوهاً بتفاصيل محاور المشروع وملحقاته خاصة فيما يتعلق بالاتجاه الجاد صوب المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتحديد الفئات المستهدفة والنطاق الجغرافي والزمني . فيما عرض الدكتور عبد الله الذيفاني مدير مركز البحوث ودراسة الجدوى الخطوات الإجرائية التي بدأ تنفيذها ميدانياً وعلى رأسها تحويل (850) أسرة من الإعالة إلى الإنتاج.. مؤكداً انتهاء الدراسات الميدانية للمشروع والانتقال إلى التحليل ومن ثم إعلان البرامج.. وأشار الى أن المركز يقوم حالياً بإجراء دراسة ميدانية واسعة للبيئة الاستثمارية بتعز بتمويل من السلطة المحلية والقطاع الخاص والبرنامج الألماني وسيتمخض عن هذه الدراسة رسم خارطة لفرص الاستثمار بتعز في شتى الجوانب . يذكر أن نتائج هذه الأعمال ستؤدي إلى بناء قاعدة دقيقة للبيانات الخاصة لواقع الفقر ومعالجاته على مستوى مدينة تعز والتطلع لتعميمها على مستوى المحافظة والأمل في تحويلها إلى إستراتيجية وطنية تعم جميع محافظات الجمهورية .