- الحاج : - الشراكة خطوة هامة للإنتقال بالمحافظة إلى مراحل متقدمة - الصوفي: - التفاعل كبير .. والارتكاز على آلية دقيقة حققت نتائج إيجابية - د/ الذيفاني : - بالشراكة يمكن تحقيق نهض مجتمعي شامل - أحمد العليمي: - نأمل تفاعل الجميع لتحقيق الأهداف المرجوة - قاسم شحرة : - بالشراكة تتكامل الأدوار لضمان النجاح- استطلاع/عبدالرزاق البريهي .. - ضرورة هامة في خطوة تعد الأولى من نوعها على المستوى الوطني انفرد محافظة تعز بتأسيس هيئة للشراكة المجتمعة للتنمية المحلية والتخفيف من الفقر وامتصاص البطالة والتي يعانيها . بذلك تصبح تعز أنموذجاً رائداً يحتذى به من ناحية وتعبير عن إرادرة مجتمعية تستحق ثقة المانحين في قدرتها على توظيف المنح والمساعدات من ناحية أخرى. وفضلاً عن كل ذلك سيساعد هذا الأمر إلى جعل محافظة تعز المحافظة التي تخطو خطوات منهجية وجادة نحو تنمية مجتمعية محلية تغير من تلك الصورة التي ارتسمت عن تعز. حول أهمية هذه الشراكة والتي هي في الأساس فكرته الأساسية تحدث ل «الصحيفة»: الأخ/محمد أحمد الحاج أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة فقال:إقامة مثل هذه الشراكة الهامة جاءت لضرورة معطيات هامة تستدعي ذلك. كنا قبل عقدين من الزمن نبحث ونفكر عن الأمن والاستقرار للبلد والحمد لله تحقق الأمن الاستقرار واليوم نبحث عن تنمية اقتصادية وتنمية بشرية واستثمارية عن تحديث المجتمع بشكل عام ، عن تهيئة بيئة محلية للاستثمار ، وعن فرص عمل وعن معركة اقتصادية واليوم ونحن في ظل نظام السلطة المحلية في بداية دورتها الثانية لدينا العديد من المهام والاختصاصات لم نتمكن من تنفيذها خلال الفترة الماضية على اعتبار ان نظام السلطة المحلية نظام جديد وبالتالي لم توجد البيئة المناسبة لتنفي الكثير من الصلاحيات.فلو قيمنا نسبة ما نفذته السلطة المحلية من أعمال سنجد أنها لن تتجاوز ال50% من المفاهيم التي تضمنها قانون السلطة المحلية ولائحته التنفيذية. - حلول لمظاهر عدة هذه الشراكة جاءت بعد تفكير للبحث عن حلول لمظاهر عدة فما تمتلكه المحافظة من مقومات وإمكانيات بدءًا بالمؤسسات الأكاديمية الجامعية ومراكز التدريب والأبحاث والقطاع الخاص بتكويناته ومنظمات المجتمع بمختلف توجهاتها المختلفة والمنظمات الدولية الداعمة العاملة بالمحافظة يجب أن يعمل الجميع سوياً على إيجاد أهداف مشتركة وآلية عمل موحدة لهذا تم عقد ورشة عمل لتسيس واشهار هيئة للشراكة الاجتماعية لتجمع كل الفئات والأطراف على المستوى المحلي والكل يجمع أنه لا يمكن ايجاد تنمية مستدامة مالم يكن الجميع شارك في هذه الاتجاهات والمجالات الحيوية الهامة.. وأضاف:اننا نؤسس لعمل تنموي تشاركي محلي لابد من التضحية في بداية الأمر. نحن كمجلس محلي سنخصص من الاعتمادات المتاحة أولاً 15 مليون ريال لدراسة جدول المشاريع المطلوبة وتأسيس مركز الأبحاث والدراسات المزمع انشاؤه خلال الفترة القادمة.كما انه تم تخصيص 3 صناديق للرعاية الاجتماعية 40 مليون ريال لأغراض التأهيل والتدريب للأسر التي يعيلها الصندوق وهذا هو الرأس المال الحقيقي الذي هو الانسان (التنمية البشرية) وبرامج تدريبية موجهة لكي نحصد ثمارها فوراً. - مرحلة متقدمة ومضى الأخ الأمين العام إلى القول:ان من أهم مهام السلطة المحلية إيجاد شراكة مجتمعية بين أجهزة السلطة المحلية ومختلف فئات ومنظمات المجتمع المدني وايجاد شركة محلية للإنتقال من مجال التنسيق والتعاون أو التواصل إلى مرحلة متقدمة ممثلة بشراكة مجتمعية .. وقد عقدت ورشة عمل عام 2003م وحضرها أكثر من 45 مشاركاً وخرجت بتوصيات طيبة منها ضرورة إيجاد شكل تنسيقي دائم بين مختلف الأطراف الرسمية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني في المحافظة، شركة مؤسسة تؤسس تنمية محلية مستديمة وهذا العمل الذي وصلنا إليه اليوم يأتي امتدادً لتلك الجهود التي بدأت قبل عامين وتواصلاً لجهد بدأتها المحافظة قبل نظام السلطة المحلية قبل أن تشكل المجالس المحلية مع مجموة من الاخوة الخيرين من رجال الأعمال الذين أسسوا مجلس ادارة لجمعية التكافل لمكافحة التسول تلك الجمعية عملت وأسست وبذلت جهوداً مشكورة الا أن مشكلة التسول لا تزال كل يوم تتنامى وتزداد ولها مناشط وجهود نعتز بها جميعاً. - كل بحسب قدراته الدكتور / محمد عبدالله الصوفي رئيس جامعة تعز يعد من أبرز الداعمين والمؤيدين لإقامة شراكة مجتمعية نظراً لأهميتها وحاجة المجتمع اليها ويؤكد بالقول:نحن نعلم أن جهود التنمية لا يمكن أن تتم بأي حال من الأحوال اعتماداً على المؤسسات الرسمية الحكومية بل ينبغي لكل الأفراد القادرين والمؤسسات والهيئات والمنظمات خصوصاً منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص أن يلعبوا دوراً في هذا المجال كل بحسب قدراته لإيجاد شراكة مجتمعية وبذل الجهد للتخفيف من الفقر والتغلب على مشكلة البطالة في المجتمع، - آلية دقيقة وأضاف الدكتور الصوفي: لاشك انه اذا ما نسقت الجهود ونظمت عبر آلية دقيقة ووضعت لها برامج وخطط تنفيذية تحدد المهام والأنشطة التفعيلية وتحديد الجهات المسئولة حيلها لا شك أنه سيكون لها مردود إيجابي. فالشراكة أثبتت جدوى وفائدة ومردود كبير ليس على المستوى اليمني ولكن على المستوى الاقليمي والعالمي.والظروف دائماً مهيأة إذا ما توفرت النوايا والإرادة لدى كل الجهات المعنية من أفراد ومؤسسات خدمية وانتاجية في المجتمع.وبالنسبة للإمكانيات وما تتطلبه الشراكة المجتمعية يقول رئيس جامعة تعز: لاشك ان كل جهة يمكن أن تسهم بما تستطيع ، المؤسسات التعليمية يمكن أن تلعب دوراً في مسألة التوعية وإجراء الدراسات والبحوث وإقامة الورش والبرامج التعليمية والدراسات التقويمية..الخ. - تفاعل كبير وحول نسبة التفاعل لتأسيس مثل هذه الشراكة أكد الدكتور الصوفي:أنه يوجد تفاعل وحضور لكافة الأطراف وهذا يبشر بخير والأهم هو كيفية وضع التوصيات والأفكار التي خرجت بها ورشة التأسيس على شكل خطط تنفيذية واضحة تحدد مسئولية كل طرف.وحول الدور الذي ستقوم به الجامعة في مسألة الشراكة المجتمعية قال الدكتور محمد الصوفي: انه دور واضح ومحدد ويندرج تحت وظيفة من وظائف الجامعة وهي وظيفة خدمة المجتمع والجامعة ويمكن أن تسهم في عملية التدريب والتأهيل واعادة التأهيل ويمكن أن تسهم في البرامج والتوعية والمحاضرات العامة، والدراسات والبحوث والمسوحات. - خطوة مهمة الدكتور / عبدالله الذيفاني كان ولايزال له دور في عملية التحضير والتأسيس ومن أبرز الداعمين والمؤيدين لإنشاء هذه الهيئة يقول الدكتور الذيفاني عن أهمية تأسيس شراكة مجتمعية:تعتبر هذه الشراكة خطوة مهمة وضرورية كان ينبغي البدء بها من فترة طويلة لأنها وحدها القادرة على تحقيق تنمية مجتمعية شاملة وحدها القادرة على استنهاض همم وطاقات وقدرات المجتمع بكافة فئاته وشرائحه وعلى تنظيم الموارد وتوجيهها بشكل سليم لخدمة أهداف التنمية وتحقيق الغايات النبيلة للشراكة المجتمعية في اتجاهين التخفف من الفقر وامتصاص البطالة ومكافحة الظواهر السلبية الشائعة في المجتمع مثل التسول وأطفال الشوارع وغيرها من الظواه السلبة التي لابد من ازالتها بأساليب علمية ومنهجية وموضوعية وبأساليب تؤدي إلى تحويل هذه الفئات من فئات معالة إلى فئات معيلة ومنتجة لديها قدرات على تمويل احتياجاتها ونفقاتها بحيث تصبح مساهمة بفاعلية في حركة التنمية وخدمة المجتمع. - تحول للأفضل وأضاف الدكتور الذيفاني: لذلك هذه الآلية ستشكل بالنسبة للمجتمع على مستوى المحافظة وأيضاً على المستوى الوطني جسراً مهماً للانتقال إلى المستقبل بشكل مأمون ومدروس ومنهجي ونحن نسأل الله تعالى أن يوفق وأن يحقق الآمال المرجوة في هذا الجانب.. خاصة وان التفاعل كبير وهناك حماس لافت واستعداد للانطلاق ولذلك حدد شهر فبراير الجاري شهراً لوضع الآلية والوسائل التي يمكن ان ننتقل بالأفكار التي طرحت في ورشة التأسيس إلى واقع معاش وخطوات عملية ونتمنى من الله أن يوفقنا جميعاً إلى ما فيه خير هذا البلد وتحقيق آماله وطموحاته في تنمية متوازنة وفاعلة. - نقلة تنموية نوعية مكتب الشئون الاجتماعية والعمل معني بدرجة أساسية في هذا الجانب ومسئول أساسي يقول الأخ أحمد عبدالرحمن العليمي مدير عام المكتب:جميل جداً أن يتم انشاء هيئة موحدة للشراكة المجتمعية للتنمية المحلية والتخفيف من الفقر وامتصاص البطالة بمحافظة تعز، هذه المحافظة التي تعاني مشاكل عدة بسبب الفقر والبطالة وكذلك التنمية أو في نفس الوقت توجد في المحافظة المئات من الجمعيات والمنظمات التي تعمل في هذا الجانب لكنها أعمال فردية ومن الطبيعي ان أي عمل فردي لا يمكن أن يحقق نجاحاً وفق الأهداف المرجوة لكن عندما تتوحد الأعمال والجهود بلا شك سوف يتم القضاء على الفقر والبطالة وستحدث نقلة تنموية نوعية بالمحافظة. - انجاز هام وأضاف العليمي : انها خطوة هامة وانجاز تفتخر به تعز ان توجد هيئة خاصة للشراكة المجتمعية، ما نتمناه هو ان يتفاعل الجميع وخاصة ذوي العلاقة في هذا الجانب ونعمل سوياً تحت إطار وهدف واحد من أجل إيجاد تنمية محلية والتخفيف من الفقر وامتصاص البطالة.وأرجو من الجميع ان لا يستهينوا ويقللوا من أهمية مثل هذه الأعمال فمثل هذه الأعمال هي المخرج والسبيل الأمثل ولمضمون النجاح لأنها مجربة في أكثر من دولة. - استعداد لتذليل العوائق وأبدى الأخ مدير مكتب الشئون الاجتماعية استصداره ودعم المكتب لتسهيل المهام وتذليل أية عوائق قد تواجه سير العمل وقال: حان وقت العمل فالمحافظة تعاني من مشاكل كثيرة بسبب الفقر والبطالة هذه المشاكل التي تزداد يوماً بعد يوم ولا حل لها في الوقت الراهن إلا بتكاتف الجميع والعمل وفق شراكة مجتمعية حقيقية.كما لا ننسى هنا أن نتوجه بالشكر والثناء إلى الاخوة في قيادة المحافظة وخاصة الأخ المحافظ والأمين العام الذين يولون مثل هذه الأهمية الكبيرة وهذه الفكرة فكرة تأسيس هيئة للشراكة المجتمعية ماهي الا نتاج أفكار الأخ الأمين العام الذي بذل جهوداً مضنية منذ مدة وهو يدعو جاهداً لتأسيس مثل هذه الهيئة والحمد لله ها نحن قد قطعنا شوطاً لا بأس به ولم يبق الا القليل وقد كانت الورشة الأخيرة التي عقدت من أجل هذه الفرص دليلاً واضحاً على تفاعل جميع المشاركين من مختلف أطراف العمل الاجتماعي التنموي الخيري في القطاعات الحكومية وغير الحكومية بالمحافظة والتي خرجت بتوصيات وقرارات هامة ومفيدة جاءت نتاج افكار ومقترحات المشاركين وقد كان هناك تفاعل إيجابي كبير من قبل الجميع.وقال العليمي : الجميع أيد ووافق على تشكيل هيئة موحدة للتنمية المجتمعية تتولى الإشراف على الأعمال الخيرية التي تنفذها السلطة المحلية أو منظمات المجتمع المدني أو الجهات والمنظمات الخيرية، وأجمع على ضرورة حشد طاقات وإمكانات هذه المؤسسات للحد من الظواهر السلبية المتمثلة بالتسول والفقر وما يترتب عليه وأطفال الشوارع واليتم وما ينتج عنه. - تحقيق التكامل الأخ / قاسم شحرة مدير عام صندوق الرعاية الاجتماعية يرى أن تأسيس شراكة تضم الجهات المعنية بمكافحة الفقر حكومية وغير حكومية تعني وجود شراكة مجتمعية قائمة على أطر مؤسسية تضمن تحقيق التكامل في الأدوار بين الجهات المعنية بمكافحة الفقر.وأضاف: ومن خلال ما شاهدناه من تفاعل من قبل ممثلي تلك الجهات نجد أنه يوجد تفهم واع ومسئول لوضع الحلول والمعالجات وتناول القضايا المجتمعية بجدية في اطار المفهوم العام وتحقيق الهدف العام الذي يسعى له الجميع والمتمثل في الحد من ظاهة الفقر في المحافظة نحن ندرك تماماً ان هذه المشكلة ومواجهتنا ليست من اختصاص جهة محددة بقدر ماهو مطلوب من جميع الأطراف التكامل والتعاون لتحقيق هذا الهدف.ولديناأيضاً قناعة بأن المشكلة لا تكمن في مسألة شحة الإمكانيات المتاحة بقدر ما يمثل غياب التنظيم والتوظيف الأمثل لهذه الإمكانيات بالوصول إلى الهدف المرجو.ومن خلال تشكيل هيئة الشراكة المجمعية نأمل خلال الفترة القادمة توحيد الجهود من قبل كافة لأطراف والوصول إلى حالة من التوظيف الأمثل لما تمتلكه هذه الجهات من إمكانيات مادية أو فنية كما نعول أيضاً على دور القطاع الخاص للقيام بمهام على الوجه المطلوب والإسهام الفاعل في مسألة مكافحة الفقر في إطار المحافظة خاصة وان محافظة تعز تتميز بارتفاع نسبة كبيرة عن بقية المحافظات من حيث الكثافة السكانية ونسبة الفقر التي حددتها دراسات الجهاز المركزي للإحصاء وبعض المنظمات المعنية بذلك. - ترجمة واقعية ويأمل شحرة بأن تترجم المهام الذي أنشئت من أجلها الهيئة على الواقع من خلال ما لمسه من توجه جاد من قبل قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالأخ أحمد عبدالله الحجري محافظ المحافظة والأخ محمد أحمد الحاج أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة.ويؤكد أهمية الوصول إلى الأهداف المرجوة من تشكيل الهيئة. - دور صندوق الرعاية وحول الدور الذي سيقوم به صندوق الرعاية قال قاسم شحرة:نحن في الصندوق تقدمنا بورقة عمل حددنا فيها الاتجاهات والاستراتيجيات التي يسعى الصندوق لتحقيقها خلال الفترة القادمة والمتمثلة بتحقيق نقلة نوعية للأسر الفقيرة التي يعيلها الصندوق بالانتقال بهم من مستوى الإعالة إلى مستوى الانتاج وبطبيعة الحال الصندوق لن يون قادراً بمفرده على تحقيق هذه الغاية مالم يكن هناك شراكة فعالة مع منظمات المجتمع المدني، والقطاع الخاص.كذلك الجهاز الفني في معاهد التديب الفني والمهني وجهاز محو الأمية سيكون لها دور فاعل في برامج العمل التنفيذية خلال الفترة القادمة.كما نسعى أىضاً إلى تحفيز القطاع الخاص للتوجه نحو الاستثمارات التي من شأنها امتصاص عدد أكبر من الأسر الفقيرة المدربة لتمكينهم من العمل وتنمية مواردهم المعيشية. - نتائج طيبة ولمعرفة وجهة نظر اخواتنا النساء اللواتي يشكلن نصف المجتمع واللواتي لهن دور فاعل التقينا الأخت/صباح محمد سعيد مديرة إدارة تنمية المرأة بالمحافظة حيث أبدت تفاعلها بالقول:الشراكة المجتمعية في العمل الاجتماعي أو في التخفيف من الفقر والبطالة مهم جداً ومن المفترض أن تكون هذه الشراكة من قبل ولكن نأمل أن تكون النتائج طيبة في المستقبل من خلال تشكيل هذه الهيئة وجعلها فاعلة يستفيد منها المجتمع لأننا نعاني من فقر وبطالة شديدة وبالذات في محافظة تعز.وأضافت : هناك جمعيات ومنظمات مجتمع مدني تعمل في هذا الجانب وخاصة في مجال المرأة .. اذا كان هناك تكاتف للجهود والشراكة تتجه في هذا الاتجاه سيون هناك نتائج طيبة تخفف كثيراً من الأعباء لكننا نلاحظ ان هناك جهات تعمل لكن بطريقة منفردة.لهذا فالجهود مشتتة ومبعثرة لا يستفيد منها المجتمع.والشراكة تعني النية الصادقة والمرأة سيكون لها الدور الأكبر في عملية الشراكة للتخفيف من البطالة والفقر وستكون في مقدمة المستفيدين في هذا الجانب.وأنا هنا أدعو جميع النساء للعمل بتكاتف وعمل موحد ومشترك من أجل أن تحقق المرأة شيئاً على الواقع. - حاجة ماسة من جانبه قال الدكتور/عبدالوهاب الغربان أمين عام جمعية الهلال الأحمر اليمني بتعز: الواقع اننا كنا بأمس الحاجة إلى أن تأتي مثل هذه الأعمال تجمع كل الجمعيات والمنظمات سواء كانت حكومية أو غير حكومية مع الجهات ذات العلاقة في الدولة والغرفة التجارية والقطاع الخاص كل هذه ستكون رافداً قوياً جداً لحل كثير من المشاكل فالشراكة المجتمعية نحن نؤمن بها إيماناً قوياً في جمعية الهلال الأحمر اليمني حيث ننفذ معظم برامجنا وأنشطتنا بالشراكة مع النظراء الآخرين سواء أكانت جمعيات حكومة أو غير حكومية أو خارجية أو قطاع خاص، الآن نجد هذا العمل في تشكيل مثل هذه الهيئة ما نأمله هو أن توجد حسن آلية والتوجه والإيمان به، ولدينا أمل كبير بإذن الله ستكون على أحسن ما يرام واذا استمر الحماس والتفاعل كما هو حالياً سيكون هناك بعد أربعة إلى خمسة أشهر نتائج ملموسة يلمسها الجميع في مجال الشراكة المجتمعية للتنمية المحلية والتخفيف من الفقر والبطالة. - التنسيق مهم مدير عام الهيئة العامة للبريد الأخ غانم مرغم أيده في الرأي قائلاً : الشراكة مهمة جاً خاصة في مجال تقديم الخدمات والحد من الفقر فإذا لم يوجد تنسيق في هذا الجانب لايمكن أن نحقق نجاحاً ونقضي على الفقر والبطالة.بالتالي يجب أن يوجد التنسيق بحيث يكون فعالاً وكل واحد يؤدي دوره على الوجه المطلوب حتى نستطيع القضاء على هذه المشكلة المتفاقمة يوماً بعد يوم.وأضاف مرغم: إذا وجدتالنوايا الجادة من قبل المجالس المحلية والمنظمات سوف يتم بلا شك خلال سنوات القضاء على معظم المشاكل في مختلف المجالات.وبالنسبة للدور الذي سيلعبه البريد في هذا الجانب قال: انه يتمثل بتوصيل المساعدات إلى كل المديريات والقرى والعزل عبر المندوبين ومكاتب البريد المنتشرة في المحافظة أو مراكز المديريات. - نحن نخلق الظروف من الضروري جداً أن يعرف الجميع ان الشراكة المجتمعية تمثل كل الأطراف من ذوي العلاقة قطاع عام تابع للحكومة أو خاص أو منظمات مجتمع مدني كل طرف يكمل الآخر شراكة مجتمعية هذا ما يراه الأخ/فؤاد علي الحبشي مدير إدارة التشغيل بمكتب الشئون الاجتماعية والعمل مضيفاً: وهذه الشراكة بلا شك سيكون مردودها إيجابياً وملموساً لدى المجتمع بشكل خاص.تشكيل هيئة الشراكة المجتمعية مفخرة لمحافظة تعز ومن أهم انجازات السلطة المحلية بالمحافظة أقول لمن يتساءل عن الظروف هل هي مهيأة لإنشاء مثل هذه الهيئة نقول لهم الظروف نحن نخلقها ونوجدها نحن بالتكاتف والشراكة والعمل جنباً إلى جنب كل بحسب إمكانياته التي لو تجمعت لأصبحت إمكانيات كبيرة قادرة على حل المشاكل التي أنشئت من أجلها بكل سهولة. - تبادل في التجارب والخبرات من جانبه قال الأخ/عادل عبدالله أحمد قاسم رئيس جمعية الخيرات بمنطقة الشعوبة بمديرية المعافر:بالنسبة لأمية الشراكة المجتمعية بين الجمعيات والمنظمات الأخرى السلطة المحلية هي تعتبر من أهم الأعمال لإيجاد دور فعال وتبادل في الخبرات والتجارب في تقديم الخدمات للمواطنين فبالشراكة نستطيع أن نصل إلى نقطة متقدمة في هذا المجال وبدونها لا نستطيع العمل بانفراد لأنها في النهاية جهود وأعمال مشتتة واذا طبقت هذه الشراكة ستقضي بشكل كبير على الفقر والبطالة وبنسبة عالية. - فرصة للتقارب الأخت/أنيسة محمد حسن مديرة مؤسسة الأوائل للتمويل الأصغر قالت: أعتقد أنها فرصة كبيرة جداً لأن الشراكة مهمة أولاً من أجل التواصل بين المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، لهذا تشكيل مثل هذه الهيئة هو فرصة أيضاً لتقارب الآراء والتواصل مع الآخرين ومن أجل وضع قواعد أساسية لهذه الشراكة.وتضيف الأخت/أنيسة : بلاشك انه مثل هذه الهيئة ستساهم وبشكل واضح وملموس في الحد من لبطالة والفقر، ضمن الاسراتيجية الوطنية للتخفيف من الفقروالاستراتيجيات الأخرى من أجل شراكة مجتمعية.ولا نريد أن نقول هل حان الوقت والظروف لتشكيل مثل هذه الهيئة بالمحافظة لأننا نحن الذين نخلق الظروف.وكل مانأمله هو تحويل القررات والتوصيات إلى الواقع العملي بعكس ماكانت في السابق.وهذا ماهو مطلوب في الوقت الراهن. - للمرأة دور فعال وبالنسبة للدور الذي يمكن أن تلعبه المرأة تقول أنيسة:المرأة نصف المجتمع بدون مشاركة المرأة يصبح مجتمعاً أعرج وهذه عبارة تتداول في كل المحافل الدولية والمحلية فالمرأة دورها فعال في منظمات المجتمع المدني والجهات والمنظمات الخيرية، وكما هو معروف ان هناك توجهاً من قبلاالحكومة على ضرورة مشاركة المرأة إلى جانب أخيها الرجل وكذلك القوانين تؤكد ذلك.فالمرأة اليوم أصبحت حاضرة وبتفاعل في مختلف المجالات ونثمن المزيد من التفاعل خاصة في الإسهامات المجتمعية وأقول لأخواتي أن يكن في المقدمة في المساهمة في مثل هذه الأعمال طالما والظروف مهيأة لها، ويعملن بجدية وإخلاص. - تشجيع لاستثمار الأخت/صفية الجنيد رئيسة جمعية الإشراق الاجتماعية الحرفية أكدت ان هذه الشراكة خطوة جيدة جداً للتطلع نحو المستقبل وحل الكثير من المشاكل والهموم التي يعاني منها المجتمع بالمحافظة وخاصة الفقر والبطالة.. بالاضافة إلى أن مثل هذه الأعمال تشجع عملية الاستثمار وهذه بادرة الجميع يرحب بها. والآلية التي ينظمها برنامج الهيئة جيدة وممتازة.وقالت:الأخ صفية:للمرأة دور رئيسي كبير فهي مشاركة في جميع الفعاليات والمناشط والقطاعات ولها حضور فاعل وإن شاء الله يكون لها دور أكبر في المستقبل.