اعترف أمين عام المجلس المحلي بمحافظة تعز بوجود قصور من قبل السلطة المحلية بالمحافظة لمعالجة مشكلة الفقر والحد من البطالة خلال الفترة الماضية بسبب عدم وجود تنسيق وشراكة مجتمعية في هذا الجانب. وقال محمد أحمد الحاج في افتتاح ورشة العمل الثانية لتأسيس الشراكة المجتمعية للتنمية المحلية والتخفيف من الفقر والحد من البطالة التي بدأت أمس بمؤسسة السعيد : نحن كسلطة محلية نعترف بوجود خلل فيما يتعلق بالقضاء على مشكلة الفقر والسبب تشتت الجهات ذات العلاقة وعدم وجود جهة محددة لذلك، فقضية الفقر كلنا مسؤولون عنها لكن تتفاوت المسؤولية من طرف إلى آخر. مؤكداً أن ما تهدف إليه السلطة المحلية بمحافظة تعز في تأسيس شراكة مجتمعية للتنمية المحلية والتخفيف من الفقر والحد من البطالة تضم جميع الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص تعد تجربة رائدة جديدة على مستوى اليمن، وبتشكيلها تكون تعز قد قدمت نموذجاً ليس على مستوى اليمن ولكن على مستوى المنطقة. وأشاد الحاج بالنتائج التي خرجت بها الورشة الأولى والتي حققت نتائج إيجابية وهذه الورشة احدى ثمارها.. وقال: إن من أولويات الخطة القادمة الاستثنائية للمحافظة التركيز على الحد من البطالة والفقر وقد تم تخصيص ميزانية لهذا الجانب، شاكراً كل من ساهم وتفاعل مع هذا العمل متمنياً أن يحقق اهدافه المرجوة. من جانبه رئيس جامعة تعز الدكتور/محمد عبدالله الصوفي استعرض في كلمته الجهود التي قامت بها جامعة تعز في هذا المجال وقال: إن مثل هذه المواضيع في غاية الأهمية وتشكيل شراكة مجتمعية يدل على تقدم ملحوظ في الوعي المجتمعي والادراك لحجم المسئولية بتلاحم وتلازم بين السلطة المحلية والمجتمع، مؤكداً اهتمام الجامعة ودعمها لمثل هذه الأعمال لما له من اهمية وفائدة للمجتمع والذي يعد من اهم اهداف الجامعة.. كلمة اللجنة التحضيرية للورشة ألقاها الدكتور/عبدالله الذيفاني استعرض فيها اهداف الورشة وما سيتم مناقشته خلالها، مبرراً اسباب تأخير انعقادهاالتي كانت بسبب اعداد اوراق العمل والآلية التي تم وضعها للشراكة والتي على ضوئها ستشكل الشراكة ومن ثم انطلاق العمل وقال: إن الشراكة المجتمعية ليست عملاً سهلاً بل مهمة راقية ذات مدلول مهم.