/عبدالرزاق البريهي ..تحت شعار من «أجل شراكة مجتمعية فاعلة للتخفيف من الفقر والحد من البطالة» تنظم محافظة تعز غداً ورشة عمل حول تأسيس الشراكة المجتمعية، حيث يستعرض المشاركون على مدى ثلاثة أيام واقع ومستقبل العمل في المجالات الاجتماعية الخيرية التنموية، ودور مؤسسات المجتمع الرسمية وغير الرسمية.. وفي تصريح للأخ/محمد أحمد الحاج، أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة أشار إلى أن الهدف من الورشة هو التعريف بالرؤية الاستراتيجية للتنمية المجتمعية في سياق التخفيف من الفقر وامتصاص البطالة وحشد الطاقات وإمكانيات مؤسسات المجتمع الرسمية والشعبية بمستوياتها المختلفة للإسهام في ترجمة الرؤية الاستراتيجية والحد من الظواهر السلبية المتمثلة ب«التسول» وأطفال الشوارع، والفقر وما يترتب عليه، واليتم وما ينتج عنه. مضيفاً: إن من ضمن أهداف الورشة عرض الرؤية الاستراتيجية، والتعريف بدور مركز الكفالة الاجتماعي، وطرح موضوع تشكيل مؤسسة مختلطة للتنمية المجتمعية تتولى الإشراف على الأعمال الخيرية التي تنفذ برعاية مشتركة أو بشراكة كاملة بين السلطة المحلية والقطاع الخاص والمؤسسات المجتمعية العاملة في المجالات والميادين الخيرية الاجتماعية والتنموية غير الهادفة إلى الربح، وكذا تحديد الأدوار لكل أطراف العمل الخيري الاجتماعي التنموي في سياقات التنمية المجتمعية ليضطلع كل طرف بدوره وبروح الفريق الواحد خدمة للتنمية والتخفيف من الفقر والبطالة. وستقدم للورشة أربع أوراق عمل؛ الأولى «الرؤية الاستراتيجية» يقدمها الأمين العام للمجلس المحلي في المحافظة الأخ/محمد أحمد الحاج، والثانية حول «الاتجاهات الاستراتيجية لصندوق الرعاية الاجتماعية في تنمية الفقراء والانتقال بهم من الرعاية إلى الإنتاج» يقدمها الأخ/قاسم شحرة، مدير عام الصندوق، ويقدم الورقة الثالثة الأخ/أحمد العليمي، مدير عام مكتب الشئون الاجتماعية والعمل بعنوان «نحو شراكة مجتمعية مؤسسية فاعلة للتخفيف من الفقر» ويقدم الورقة الرابعة الدكتور/عبدالله الذيفاني، مدير مركز التأهيل والتطوير التربوي في جامعة تعز حول «مشروع لتشكيل هيئة تنسيق برامج وأنشطة الشراكة المجتمعية». مؤكداً أن قيام شراكة مجتمعية للتنمية المحلية سيضع تعز أنموذجاً رائداً يحتذى به من ناحية، ويجعله أنموذجاً معبراً عن إرادة مجتمعية تستأهل ثقة المانحين في قدرتها على توظيف المنح والمساعدات من ناحية أخرى، وفضلاً عن كل ذلك سيساعد على جعل محافظة تعز المحافظة التي تخطو خطوات منهجية وجادة نحو تنمية مجتمعية محلية تغير من تلك الصورة التي ارتسمت عن تعز الأكثر فقراً والأكثر طرداً للسكان. منوهاً إلى أن الجهات المشاركة في الورشة تمثل كل أطراف العمل الاجتماعي، التنموي، الخيري في القطاعات الحكومية وغير الحكومية بالمحافظة.