غاية مايتمناه الإنسان أن يكون صحيحاً معافى،لكن هناك عاهات تنشأ من ذو الولادة، فتجعل الفرد معاقاً طوال حياته، وهذه حكمة الله في خلقه، ومع هذا فقد قامت الجمعيات الخيرية باللازم للعناية بالمعاقين سواء حركياً، أو المكفوفين أو الصم والبكم أو غيرهم،وهنا في محافظة شبوة أنشئت خمس جمعيات للقيام بهذه المهمة الإنسانية، كما حدثنا الأخ/ ربيع محمد لحسن نائب مدير مكتب الشئون الاجتماعية والعمل، والذي اضاف: خدمات كثيرة بالنسبة لجمعية المعاقين فإنها تقدم الكثير من الخدمات للمعاقين في التدريب والتأهيل، ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة عبر الصندوق الاجتماعي للتنمية، وعبر صندوق الرعاية الاجتماعية،ولهم مخصص في الوظائف في الخدمة المدنية بنسبة 5% وهناك خمس جمعيات في المحافظات تتوزع كالتالي:- 0 جمعيتان في مديرية عتق. 0 جمعيتان في مديرية بيحان. 0 جمعية في مديرية نصاب، وكلها خاصة بالمعاقين حركياً، ولدينا أنشطة كثيرة خلال العام الحالي 2007م منها حصر عام للمعاقين سواءً في الجمعيات أو خارج الجمعيات، لأن الجمعيات لم تغطٍ المعاقين بشكل متكامل، بالاضافة إلى حصر للأيتام، وتحدث الأخ ربيع في سياق حديثه للصحيفة فقال: خطوات جادة هناك تفكير، وخطوات جادة نحو افتتاح جمعيات للصم والبكم،والمكفوفين،وبالنسبة للمعاقين حركياً، فإنهم يتوزعون على الجمعيات كالتالي: ستمائة معاق حركياً في جمعيتي عتق. مئتان وخمسون معاقاً في مديرية نصاب. مئتان معاقاً في بيحان وللإيضاح أكثر فإن جمعيتي عتق قد تم تأسيسها في العام 2002م وجمعية نصاب في العام 2005م ،وجمعية بيحان تم تأسيسها في العام 2006م، ونحن الآن نتابع عبر صندوق المعاقين في صنعاء من أجل بناء مركز لتدريب وتأهيل المعاقين في المحافظة، بالاضافة إلى أن مؤسسة الصالح تقوم بتقديم العديد من الخدمات، وقد التزمت بتأثيث وبناء بعض المقرات لهم، وقد قدم الدعم الهولندي للمعاقين حركياً دراجات صغيرة وكمبيوترات وأشياء كثيرة وكذلك صندوق التنمية الاجتماعية في المكلا أيضاً وإن كان بشكل بسيط وهناك خطة عملناها عبر الدعم الهولندي وتعد من ضمن انشطتنا وذلك بحصر جميع الإعاقات والايتام مع رصد احتياجاتهم على مستوى مديريات المحافظة السبعة عشرة بشكل عام، وذلك بكيفية تقديم الدعم لهم في مجال التدريب والتأهيل وقد عملنا دراسة كاملة لترتيب أوضاعهم. تدريبات مختلفة وعن نوع التدريب الذي يتلقاه المعاقون قال: هناك تدريبات مختلفة لهم من كمبيوترات «برمجة» وطباعة، وحياكه وتطريز معاوز وغيرها الكثير،ولدينا طموحات ببناء مركز تدريب وتأهيل في المحافظة للمعاقين بكامل ترتيباته،وموفر بكافة الأجهزة حتى يستفيد منه الجميع. مجهودات ذاتية واضاف الأخ الربيع قائلاً: - بصراحة الامكانيات شحيحة جداً، والدعم قليل سواءً من السلطة المحلية، أو من جانب صندوق تأهيل المعاقين في صنعاء، والنشاط بمجهودنا الذاتي، ولكن الحمد لله الآن بدأت التغيرات في أمور كثيرة، وبدأوا يستشعرون حاجات المعاقين، وإنني لأدعو من خلال صحيفتكم الغراء أصحاب الخير، والسلطة المحلية في المحافظة بتقديم الدعم، وتسهيل بناء مبنى المعاقين على حساب الصندوق الاجتماعي في المكلا الذي التزم ببناء المبنى في حالة توفر الأرض، وهي الآن جاهزة، بالاضافة إلى توفير أرضية لمركز تدريب وتأهيل المعاقين في المحافظة على ان يكون قريباً من مركز المدينة، مع العلم ان صندوق الرعاية الاجتماعية مخصص حالات للمعاقين وهو متعاون معهم بشكل كبير،وقد وقف معهم في بداية ظروفهم الصعبة أثناء التأسيس، وأود أن اشير هنا إلى ان مؤسسة الصالح قد قدمت الكثير،وقبل بضعة أيام أعطتهم مائتين وخمسين كرتون تمر لخمس جمعيات من ذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين ،حيث وزع خمسون كرتوناً على كل جمعية.