خطت جمعية المعاقين بمحافظة شبوة خطوات حثيثة نحو التقدم رغم عمرها القصير ،وخلال العام المنصرم 2009م كان لها إنجازاتها العملاقة في خدمة المعاقين، وتذليل صعوباتهم وتدريسهم وتأهيلهم وتدريبهم ...صحيفة الجمهورية التقت أمين عام جمعية المعاقين الأخ محمد عوض دحيلة الذي بدأ حديثه قائلاً :واجب ديني وإنساني إن العمل في خدمة المعاقين واجب ديني وإنساني ووطني ,ولا بد من إشراك هذه الشريحة في المجتمع ,وتقديم العون والمساعدة لهم ,ولقد كرسنا الجهود الكبيرة خلال العام المنصرم 2009م , وأنجزنا الكثير من الأعمال والأنشطة المميزة رغم قلة الإمكانات المادية والعينية ,ومن أهم ما انجزناه عمل تقرير عن سير الدراسة بالمركز التعليمي للمعاقين والذي يحتوي على صفوف خاصة بالصم والبكم , كما عملنا تصوراً لعمل محلج المعاوز التابع للجمعية ,وكذا عن التدريب و التأهيل والرعاية الاجتماعية ,ومع أن جمعية المعاقين مازالت رهن الإيجار فمتابعتنا للأرضية مازالت مستمرة , وإن كان هناك ثمة عراقيل تواجهنا سواء في تدبير الأرضية مازالت مستمرة وإن كانت هناك عراقيل تواجهناسواء في تدبيرالأرضية أو المركز التعليمي ورغم قلة الإمكانيات إلا أننا نحاول جاهدين عمل دورة للمكفوفين والمعاقين في مجال الكمبيوتر ,وكذا مناقشة تقرير العام الدراسي 2008 _ 2009م بالمركز التعليمي ودورة دبلوم الكمبيوتر ومن اجل تخفيف العبء على المعاق فإن هناك مناقشات مستمرة تجري مع بعض المستوصفات والمستشفيات في مدينة عتق لتقديم المساعدات للمعاقين سواء في تخفيض قيمة الفحص والمعاينة لهم أو دعمهم بالأدوية ,والحمد لله خلال العام المنصرم تم تنفيذ العديد من الرحلات للمعاقين للترفيه عن همومهم ,كما قمنا بالمشاركة بالعديد من المناسبات الوطنية وكذا الاحتفال بذكرى تأسيس الجمعية ,وإن شاء الله يوم الأربعاء القادم سنقوم بعمل حفل بمناسبة اليوم العربي للمعاق في قاعة المركز الثقافي وتحت رعاية الدكتور علي حسن الأحمدي محافظ المحافظة وسوف يكون الحفل تحت شعار (وطن موحد مستقر.. عطاء ينمو ويستمر) وبمشاركة جمعية بيحان وجمعية النداء بمديرية نصاب للمعاقين وسوف تتخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية والإنشادية والمسرحية والقصائد الشعرية ,كما ستوزع الشهادات التقديرية للمبرزين. إيرادات وعجز وعن إيراد جمعية المعاقين تحدث الأخ محمد دحيلة بالقول: خلال العام المنصرم 2009م بلغ إيراد الجمعية مبلغ وقدره 6.246.660 ريالاً ويتوزع هذا المبلغ من صندوق المعاقين الذين دعمونا بمبلغ 3821660 ريالاً، منها مكافآت موظفين ومتخلفات نفقات تشغيل العام 2008م مبلغ 951000 ريال ومبلغ 179.700 ريال رسوم دورة لمدة عام ومبلغ 364.520 ريالاً نفقات دورات الأمهات والمعلمين المعاقين أما مكتب النفط فقد دعمنا بمبلغ مليوني ريال ,ودعمنا الدكتور علي حسن الأحمدي محافظ المحافظة بمائتين وستين ألف ريال ,كما قدم الأخ عارف الزوكا مبلغ سبعين ألف ريال ودعم جمعيتنا الكثير من أصحاب الخير هذا بالإضافة إلى نفقات الجمعية التشغيلية من صدوق المعاقين والمقدرة بمليون وثمانمائة وستة عشر ألفاً وأربعمائة وأربعين ريالاً , لكن المصروفات للجمعية زادت على الإيراد بمبلغ 1.608.000 ريال أو مايمكن ان نطلق على هذا مبلغ العجز ,وقد غطت نفقات التشغيل إيجار الماء والكهرباء والمواصلات ,وبقية المبلغ تم صرفه على رسوم دورة لمدة عام وتأهيل المعلمين والأمهات ومكافأة ,وكذلك الاحتفال بالذكرى السادسة للجمعية والأمسية الرمضانية ,وكذلك التغذية لأفراد الجمعية الذين يصل عددهم إلى الثمانمائة وأدواتهم وفرشهم المتنوعة وخلاصة القول إن مصروفات العام المنصرم بلغت 7854660 ريالاً . وللعلم فقد وصلت تبرعات عينية للمعاقين منها خمسون كرتون تمر من مؤسسة الصالح وزعت على مائة وسبع وثلاثين أسرة, كما تم توزيع قمح من دولة الإمارات لثلاثمائة واثنين وعشرين فرداً بالإضافة إلى ملابس العيدين الفطر والأضحى لمائتي فرد من مؤسسة الصالح. تدريب وتأهيل ورعاية وعن التدريب والتأهيل والرعاية الاجتماعية أوضح بالقول : لقد تابعنا وأشرفنا على استكمال دورة الكمبيوتر مساق دبلوم لمدة عام لعشرة معاقين , وكذلك الحضور والاطلاع على سير الدراسات بالمركز و الدراسات الخاصة بأنشطة الجمعية وتنفيذ الندوة الأدبية وتقييم أداء المعلمين ومدى فهم الطلاب ورفع نتائج الطلاب لعام 2008 – 2009م بالإضافة إلى افتتاح العام الدراسي 2009 – 2010م أما عن الرعاية الاجتماعية فقد أولينا هذا الجانب أهمية كبيرة ، لما لهذا الجانب من أهمية في حياة المعاق وإشراكه في المجتمع وتقديم أهم الخدمات الضرورية ، منها استقبال المعاقين الغير مقيدين في الجمعية وصرف الاستمارات لهم وإحالتهم إلى اللجنة الطبية ,وقد تم صرف مبلغ مائة ألف ريال كمساعدات مالية لذوي الاحتياجات الضرورية وخمسين ألف ريال لشراء الأدوية لبعض المعاقين ذوي الظروف الصعبة , كما تم خلال العام المنصرم تسليم أربع عشرة عربية لأربعة عشر معاقاً كدعم من صندوق المعاقين بصنعاء ,وتم إرسال بعض المعاقين المرضى إلى صندوق المعاقين الرئيسي وفرع حضرموت لتقديم المساعدات الطبية لهم حسب الإمكانات المتاحة ,وخلال حفل الذكرى السادسة لتأسيس الجمعية تم توزيع أربع عربيات كدعم من الجمعية , بالإضافة إلى خمس عشرة مسجلة مقدمة من صندوق المعاقين للمكفوفين. صعوبات ومخارج واختتم دحيلة حديثه بالصعوبات والمخارج قائلاً: هناك الكثير من الصعوبات التي تواجهنا ، أهمها قلة الاعتمادات المالية والعينية من قبل صندوق المعاقين ,وعدم صرف المكافأة الخاصة بالكادر الوظيفي من يوليو حتى ديسمبر 2009م من قبل صندوق المعاقين الرئيسي , كما أن من ضمن العراقيل التي تواجهنا عدم وجود وسيلة للمواصلات وعدم اعتماد أثاث للجمعية وأجهزة كمبيوترات ,كما ان عدم صرف الأرضية المقررة من المجلس المحلي من قبل هيئة الأراضي بالمحافظة يعد من أهم الصعوبات التي تواجهنا واهم المخارج التي ارتأيناها متابعة وزارة الشئون الاجتماعية والعمل وصندوق المعاقين والسلطة المحلية لتذليل الصعوبات التي سبق ذكرها وصرف مكتب الأراضي لأرضيتنا المقررة التي فيها قرار من الهيئة الإدارية للمجلس المحلي بصرفها وتفعيل وتعزيز العمل في خدمة المعاقين.