نادية عبدالله أحمد مرعي ولدت في مدينة صنعاء، وفيها نشأت ودرست مراحل التعليم النظامي، ثم التحقت بكلية التربية بجامعة صنعاء، فحصلت على شهادة البكالوريوس عام 1415ه/ 1995م، ثم التحقت بقسم الفلسفة وعلم الاجتماع بكلية الآداب في نفس الجامعة، فحصلت على الليسانس عام 1421ه/ 2000م. تعينت عام 1414ه/ 1994م مدرسة في مدرسة (عائشة) الثانوية في مدينة صنعاء، ثم انتقلت مدرّسة إلى معهد (الشوكاني) العالي للمعلمين عام 1418ه/ 1998م، وعملت إلى جانب ذلك محررة للصفحة الثقافية في صحيفة (رؤى)، وانتخبت مسئولة إدارية في اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين فرع صنعاء، ثم انتخبت عام 1426ه/ 2005م نائبًا لرئيس اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين فرع صنعاء.. من مؤلفاتها: أزاهير العطش، مجموعة شعرية، صدرت عن الهيئة العامة للكتاب عام 1421ه/ 2000م.. ولها مجموعات شعرية أخرى لا تزال مخطوطة، وعدد من المقالات الصحفية في الأدب والنقد والتربية.. متزوجة، ولها بنت واحدة.. كتب عنها عدد من النقاد، منهم: الدكتور (حاتم الصكر)، والدكتورة (وجدان الصائغ). من شعرها قصيدة بعنوان (غائبة) تقول فيها: عاشقة تعزفُ بإزميل اللازورد تغضنات يومها القاسي تغزلُ من البياض ما يكفي لأن تكون دونَ أن يقاسمها أحد تلفق انشغالات وهموم لا لا تشعر بالفراغ يذيب حياتها تجوس الأرصفة.. الأزقة.. الدكاكين المؤقتة.. تعبث ببقايا نظرات.. تستجر فتاة كانت العيون.. تشخص لمرورها.. عاشقة.. تجيد -تمامًا- فن خداع الذات.. تتصعلك دون أن يدري بها أحد.. تسترق حقها في الشيطنة.. وعندما يخالطها الوهن.. تعترف بأن فن النحت ليس مُناسبًا لها تجدُّ في قمع ذاتها.. تنصب لها المحاكم.. كلَّ لحظة.. تجلدها.. تبرر لها.. وحالماً يغالبها الحزن تستسلم.. ل(الاحتقار والغثيان.. والضَّحك المر) تعلق جميع محبيها في عقد واحد تنظمهم.. تنثرهم.. بنرجسية وشقاء.. فهي لا تعشق غير ذاتها.. ولا تجد لذة.. بصحبة أي منهم ولا حتى ذاتها.. التي لا تروقُ لها كثيرا تعرف جيدا مَن وما هي ولماذا لكنها لا تدري كيف تغيّر ما يلزم تضرب يومها عرض الحائط تنام ملء كآبتها.. وعلى الآخرين.. اللجوء بعيدًا عنها فهي لا تخلص لشيء.. ولا لأحد.. إلا عشقها المطلق.. لتصور ما يخصّها.. لأجله تجنح أحيانا.. للانتحار.. موسوعة الاعلام