بعث الأخ/عبد ربه منصور هادي، نائب رئيس الجمهورية برقية عزاء ومواساة الى الأخ/مروان فرج بن غانم وإخوانه وجميع أفراد أسرته وذلك في وفاة والدهم الدكتور/فرج بن غانم رئيس الوزراء الأسبق سفير اليمن في الاتحاد السويسري ومندوبه الى الاتحاد الأوروبي والذي وافاه الأجل أمس الأول في مدينة جنيف بسويسرا إثر مرض عضال ألم به بعد حياة حافلة بالعمل الوطني الخلاق ، حيث كان الفقيد المرحوم بإذن الله تعالى من الخبراء الاقتصاديين المعروفين على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي . كما كان الفقيد المرحوم بإذن الله تعالى من الكفاءات القيادية في مجال العمل الاقتصادي منذ وقت مبكر، وبرحيله تكون اليمن قد فقدت واحداً من خيرة ابنائها الخيرين الذين قدموا عطاءاتهم في سبيل تطور الوطن ونهوضه. تغمد الله فقيد اليمن الدكتور فرج بن غانم بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته، وألهم الجميع الصبر والسلوان .« إنا لله وإنا إليه راجعون». كما بعث الشيخ/ عبدالله بن حسين الأحمر - رئيس مجلس النواب - برقية عزاء ومواساة إلى الأخ/ مروان فرج بن غانم، وإخوانه وكافة أفراد أسرة الفقيد الراحل الدكتور/ فرج بن غانم / رئيس مجلس الوزراء الأسبق، سفير اليمن لدى الاتحاد الفيدرالي السويسري، ومندوبها الدائم لدى المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف، الذي وافاه الأجل المحتوم يوم أمس الأول في /جنيف/ إثر مرض عضال ألم به، عن عمر ناهز ال70 عاماً، قضى معظمه في خدمة الوطن. وقال رئيس مجلس النواب في برقيته : لقد كان الفقيد الراحل هامة وطنية بارزة، وشخصية اقتصادية دولية معروفة، تحظى بالاحترام والتقدير من الجميع ... معتبراً رحيله خسارة كبيرة على اليمن، كونه واحداً من أبنائه المخلصين، الذي أفنى معظم حياته في خدمة الوطن، وقدم له الكثير من الخدمات من خلال المواقع القيادية التي تقلدها، فضلاً عن استغلال علاقاته الاقتصادية الواسعة مع المجتمع الدولي والمؤسسات المالية لخدمة وطنه ومسيرة التنمية فيه، خصوصاً وأنه كان يحظى بثقة كبيرة على المستوى الوطني والدولي. وأضاف : لقد كان الفقيد الراحل قوياً في قول الحق، والدفاع عن القناعات الصحيحة، كما أرسى خلال رئاسته للحكومة تقاليد عمل مؤسسية، قل أن نجد لها مثيلاً، ومن ذلك حرصه على اللقاءات المنتظمة، بين هيئة رئاسة مجلس النواب، وهيئة رئاسة مجلس الوزراء، من أجل ايجاد علاقة تكاملية وتعاون للمصلحة الوطنية بين مجلس النواب ومجلس الوزراء، واستطاع المجلسان في تلك الفترة تجاوز الكثير من المعوقات الإجرائية والفنية التي كانت تعيق العمل وتعكر الأجواء بين البرلمان والحكومة . وعبر رئيس مجلس النواب عن خالص تعازيه لأبناء وإخوان وكافة أفراد أسرة الفقيد، وأبناء الشعب اليمني بهذا المصاب الجلل .. سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان.إنا لله وإنا إليه راجعون. هذا وقد بعث الدكتور/علي محمد مجور، رئيس مجلس الوزراء برقية عزاء ومواساة إلى الأخ/مروان فرج بن غانم وإخوانه وجميع أفراد أسرته، وذلك في وفاة والدهم الدكتور فرج بن غانم رئيس الوزراء الأسبق، سفير اليمن في الاتحاد السويسري ومندوبه الى الاتحاد الأوروبي، الذي انتقل إلى جوار ربه أمس الأول في مدينة جنيف بسويسرا إثر مرض عضال ألم به بعد حياة حافلة بالعمل الوطني والعطاء الخلاق. وأشار الدكتور مجور إلى أن الفقيد المرحوم بإذن الله تعالى كان من الكفاءات الوطنية الكبيرة وأحد الخبراء الاقتصاديين المعروفين على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، وواحد من خيرة أبناء اليمن الذين سعوا في سبيل نهضته وتطوره، وخدمة عملية التنمية. ونوه إلى سجايا الفقيد بن غانم وأخلاقه الإنسانية النبيلة، وتفاعله مع هموم وقضايا من حوله بصورة جسدت معاني النبل والعطاء ، وكذا ما اتسم به من مواقف وطنية شجاعة ومخلصة في الحفاظ على وحدة الوطن وسلامته، وكان مثالاً في الإخلاص والنزاهة والكفاءة في تحمل المسؤولية والقيام بما أسند إليه من مهام على خير وجه. وأكد رئيس مجلس الوزراء أن رحيل الفقيد فرج بن غانم يمثل خسارة كبيرة للوطن، بعد أن ترك شواهد وبصمات جلية في إخلاصه وتفانيه ومثاليته. وعبر رئيس مجلس الوزراء عن عميق المواساة وصادق العزاء لكافة افراد أسرة الفقيد الراحل في هذا المصاب الأليم، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون . كما نعت وزارة الخارجية أمس وفاة المغفور له بإذن الله تعالى رئيس الوزراء الأسبق وسفير اليمن لدى الاتحاد الفيدرالي السويسري ومندوبها الدائم لدى المقر الأوربي للأمم المتحدة في جنيف الدكتور /فرج بن غانم الذي وافته المنية يوم امس الأول بإحدى مستشفيات العاصمة السويسرية جنيف بعد مرض عضال ألم به. وعبرت الوزارة في بيان نعيها عن الحزن الشديد والأسف العميق لرحيل أحد أبرز الرموز الوطنية المخلصة السفير فرج بن غانم بعد حياة حافلة زخرت بالبذل والعطاء قضاها في خدمة وطنه من موقع المسئولية والمناصب العليا التي تقلدها في مختلف المراحل بيد بيضاء وضمير حي وإخلاص منقطع النظير . وقال البيان ووزارة الخارجية إذ تنعي الفقيد الدكتور فرج بن غانم رحمة الله عليه وتعتبر رحيله خسارة فادحة ، لا يعوضها سوى التأسي به وبالمثل والمبادئ الوطنية الشريفة التي عاش من أجلها وتمسك بها دون تفريط طوال فترة حياته الناصعة حتى اختاره الله إلى جواره . وعبرت في البيان قيادة وزارة الخارجية ومنتسبيها عن أصدق مشاعر العزاء والمواساة إلى عائلة وأبناء وأقارب الفقيد الراحل .. سائلين المولى عز وجل أن يرحمه رحمة واسعة ويسكنه فسيح جناته وأن يلهمهم جميعاً الصبر والسلوان .. إنا لله وإنا إليه راجعون.