قلل مطهر أحمد تقي - رئيس الهيئة العامة للتنمية السياحية من تأثيرات الهجوم الارهابي الذي وقع في مأرب على السياحة ومستقبلها في اليمن ، معتبراً بأنها تأثيرات وقتية". وقال: إنه خلال النصف الأول من العام الجاري تم تنفيذ مشاريع استثمارية سياحية متنوعة بمبلغ 9 مليارات ريال، فيما يجري تنفيذ أخرى تم الترخيص لها من قبل الهيئة العامة للاستثمار تبلغ تكلفتها 52 مليار ريال. وأعلن تقي انتهاء الهيئة من الخارطة الاستثمارية والتي استغرق إعدادها ثلاث سنوات حيث تم إسقاط المواقع واستغلالها بالتعاون مع المحافظين والمجالس المحلية وفروع الهيئة في المحافظات ، مشيراً إلى أنه تم تحديد أكثر من 520 موقعاً سياحياً للاستثمار بموجب هذه الخارطة في عموم البلاد. منوهاً إلى أنه تم تحديد 94موقعاً للسياحة العلاجية أهمها مدينة «دمت» التي ستقام فيها مدينة ومنتجع سياحي علاجي متكامل، بتكلفة إجمالية تزيد عن 8 ملايين دولار. وقال: قبل اسبوع تقريباً وصل مخططنا الرئيسي الذي سيكون في منطقة دمت، ونحن في تفاوض مع إحدى الجهات «شركة يمنية - خليجية» لتنفيذ هذا المشروع، بحيث نتمكن من عمل نقلة نوعية في السياحة العلاجية في بلادنا ونستهدف منها السياحة على المستوى الاقليمي، ومازال التفاوض قائماً لتنفيذ المشروع الذي سيكون عبارة عن منتجع متكامل يشمل الفنادق والمطاعم والشاليهات وغيرها من مواقع السياحة العلاجية والمراكز الصحية. مشيراً إلى أن اليمن تمتلك من مواقع السياحة العلاجية الكثير، وتعد الدولة الوحيدة في الجزيرة والخليج التي تتمتع بالسياحة العلاجية بشكل جميل ومتفرد. وتحدث تقي لموقع «مايونيوز» عن تحديد 12 قرية سياحية في الخارطة الجديدة وقال: نعمل حالياً على التفاوض مع العديد من الجهات سواء المحلية او الخليجية بالشراكة، وهذه المشاريع متعددة، تبدأ من الدويمة على حدود السعودية وحتى جازوليت في المهرة وخلال هذا العام ستنزل مناقصة لوضع مخططات لخمسة مراكز سياحية في العديد من المحافظات وسوف نبدأ بخور عميرة في عدن غرب رأس عمران والمطلع في أبين وبير علي وأيضاً هناك موقع شرق شرمة في حضرموت وهذه المساحة من 7-12كيلو على البحر وهي عبارة عن مجمعات سياحية وسوف تنزل المناقصة خلال اسبوعين".