في عهد الملكية نشط لاعباً وظل في الميادين الترابية يؤصل لانتماءاته الكروية. - الكابتن «حميد عنتر» أنشأ من داخل مكتب الصحة فريقاً رياضياً بهدف نشر توعية صحية ومحو أمية الناس، عطاءاته استمر إلى مابعد ثورة 26سبتمبر، إلى حد تعامل أبناء منطقته«31» على أنه الأب الفاضل،والرئيس الفعلي لفترة زمنية كبيرة والآن مازال الرئيس الأبدي للنادي الأزرق الركن الأساس لرياضة تعز رياضة زمان. حميد يحيى عنتر تعز مواليد 1941م. عام 1957م في الحين الذي كان«حميد» عنتر موظفاً في مكتب الصحة بتعز، كانت لديه لاستكمال صحته بوصفات رياضية لتقوية الجسد وحمايته من الامراض، استناداً: إلى«حميد عنتر» كنا قبل الثورة أيام زمن الإمامة نتشوق إلى خلق أجواء رياضية ،وكانت مطالبنا انسانية خلاقة تهدف إلى تأسيس وضع صحي من خلال تواجد الرياضة حتى توصلنا إلى فكرة انشاء فريق كروي يعنى بجمع الشباب تحت راية مقاومة الجهل والمرض وتنمية فكر يحاكي المستقبل بوعي جديد، بل ومسايرة التطور والتجدد آن ذاك لما كان يحدث من تطور للعالم من حولنا، زاد: كان وقتها فريقنا لم يزل فريقاً كروياً غير معترف به،ويمارس نشاطاته بدعم مكتب الصحة بتعز. في عام 64م بعد تشكل أول لجنة رياضية عليا تقوم بتنظيم المسابقات الرياضية داخل تعز بين فرق«المركز الحربي، فريق العمال، فريق المركز الثقافي العربي والذي تشكل منه أهلي تعز» ومن هنا بدأت حقيقة الرياضة، أول رئىس نادي للصحة. يحكي بعد ذلك تأسس نادي الصحة الرياضي الثقافي، ثم حاولنا توسيع نشاط النادي من فريق كرة قدم إلى أنشطة عديدة، منها النشاط الثقافي الرياضي بانزال مزاولة ألعاب رياضية مثل«الكرة الطائرة،ولعبة تنس الطاولة». «حميد عنتر» يروي نشاطات النادي الثقافية، جاء الهدف من ايجاد نادٍ يمثل خلية الشباب الناشطين في نشر توعية صحية بين أوساط النادي والمنتسبين لنادي الصحة الرياضي، إلى أن عرف هذا النادي بإقامته للفعاليات الثقافية والتوعية الشعبية السياسية لما يخدم مصلحة الوطن. - عام1963م، الانسان واللاعب الوفي المنتمي انسانياً وفكرياً وصحياً لهذا الفريق ترأس قيادة النادي،و كان أول رئيس يقود الأزرق التعزي، في زمن صعب احتاج الكثير من الجهد والكثير من الوقت والمال، حتى أنه كان لايزال لاعباً يبذل مجهوداته داخل الميادين وفي مكاتب ناديه الصحة. بعد جهد ونشاط انساني، اللاعب والانسان طبيب نادي الصحة رئىس الماضي والمستقبل المدير المتقاعد لمكتب الصحة بتعز، حميد يحيى عنتر قدم نفسه كشخصية رياضية ملأت عقول كل محبي ومنتسبي فريق الصحة ،هاهو حتى اللحظة مازال مسكوناً بحب وهموم ناديه الأول والأخير فريق الصحة الرياضي الثقافي.