- نائب الرئيس يشدد على أهمية تماسك الأمة والابتعاد عن التشرذم رفع أعضاء المجلس المركزي المشاركون في الدورة الثانية لاتحاد المعلمين العرب التي انعقدت في صنعاء تحت شعار: «تعزيز دور المعلم العربي في مواجهة الإرهاب والحفاظ على الهوية الوطنية والانتماء القومي» برقية تقدير وعرفان لفخامة رئيس الجمهورية، جاء فيها: فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية، يشرفنا نحن أعضاء المجلس المركزي لاتحاد المعلمين العرب وباسم ملايين المعلمين من المحيط إلى الخليج، أن نتقدم لسيادتكم بأجل التحايا، وقد أحطتمونا برعايتكم الحانية، وشملنا يلتئم على أرضكم السعيدة، في رحاب صنعاء العز وفي أفياء يمن الوحدة..فخامة الرئيس :إن المعلمين العرب يثمنون عالياً مواقفكم القومية، ويقدرون عالياً نخوتكم العربية، فأنت فارس الوحدة، وباني الدولة، ورمز الأصالة، بك يتعزز دور اليمن، ومعك يسير الشعب نحو ذرى المجد، فالقافلة تسير ولن تتوقف المسيرة، أعزكم الله وأيدكم بنصره، وحفظ الله اليمن الحبيب من كل سوء. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. من جهة أخرى استقبل الأخ/ عبدربه منصور هادي - نائب رئيس الجمهورية - أمس، أعضاء المجلس المركزي المشاركين في الدورة الثانية لاتحاد المعلمين العرب، التي انعقدت في صنعاء تحت شعار: «تعزيز دور المعلم العربي في مواجهة الإرهاب والحفاظ على الهوية الوطنية والانتماء القومي»، بمشاركة القيادات التربوية والتعليمية من الدول العربية التي وقفت على مدى أيام دورتها أمام العديد من القضايا والموضوعات المتصلة بالعملية التربوية من مختلف جوانبها..وفي اللقاء رحب نائب رئيس الجمهورية بالمشاركين .. وقال: « أهلاً وسهلاً بكم في صنعاء التاريخ والعمق العربي والمجد الوحدوي» .. معرباً عن سعادته بهذا اللقاء الذي جمعه بهذه القيادات التربوية الفذة، ناقلاً إليهم تحايا وتهاني فخامة الأخ الرئيس /علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية..وقال: «إن هذه القيادات التي تعتبر نبراساً عظيماً في هذا الزمن، الذي تتكالب فيه شتى أنواع المكايدات والمؤمرات التي تحاك ضد الأمة العربية ومشاريعها في التقدم والتوحد». ونوه نائب الرئيس بأن هذا اللقاء التربوي التاريخي العربي الذي انعقد في صنعاء يعطي الأمل والثقة، كون هذا التجمع من أهم شرائح الأمة والمتمثل بإيجاد الجيل الجديد المؤمن بالوحدة والتقدم والعزة .وشدد /عبدربه منصور هادي، على أهمية تماسك الأمة والابتعاد عن التشرذم، مؤكداً أنه قبل حوالي عقد من الزمان، وخلال لقاءٍ مماثل عقد هنا في صنعاء، كان قد نبه على تماسك هذا الكيان الوحدوي التربوي والتضامن من أجل الأهداف الكبيرة، أهداف الأمة العربية، من أجل اللحاق بقطار التقدم الذي يمضي إلى الأمام بوتيرة عالية جداً، حتى لاتقبع الأمة في المحطة، متخلفة عن القطار (لا حول لها ولا قوة) ، معتبراً هذا التجمع التربوي من خلال مداولاته ونقاشاته وقراراته وتوصياته يمثل حجر الزاوية والأساس المتين في طريق خلق المستقبل المشرق للجيل الجديد، بعيداً عن التشظي والتباعد في مسار استقطابات وقتية، ذات مصلحة آنية، لا تغرس إلاّ الفرقة والتمزق كلما ابتعدت عن الأهداف الوطنية العليا، وأنجرت وراء المصالح الضيقة، الناشئة من المخططات التي تقضي على الأمة وتاريخها الناصع البياض. وكان الأمين العام لاتحاد المعلمين العرب / فرج مرتضى، ألقى كلمة باسم الأمانة العامة للاتحاد ونقابات المعلمين والمعلم على امتداد الوطن العربي، أعرب فيها عن أزكى التحايا والشكر والتقدير لفخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - على ما لقيته الدورة السابعة عشرة لاتحاد المعلمين العرب من رعاية وحسن وفادة واهتمام خاص .. وقال: «إن هذا اللقاء مع الأخ /عبدربه منصور هادي - نائب رئيس الجمهورية - يجسد هذا الاهتمام النابع من إحساس القيادة اليمنية بأهمية مكانة المعلم العربي»، مؤكداً أن ذلك سيظل بمكانته العظيمة في قلوب المعلمين العرب.. وقام الأمين العام لاتحاد المعلمين العرب ومعه رئيس نقابة المهن التعليمية والتربوية /عبدالوهاب الرميم، والأمين العام المساعد/ أحمد حنظل، بتقديم درع الاتحاد العام للمعلمين العرب لفخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية تقديراً وعرفاناً لهذا الدور الريادي، تسلمه نيابة عنه الأخ/ عبدربه منصور هادي - نائب رئيس الجمهورية.